رواق أقلام واعدة

  كنتُ أريدُ نسجَ أبياتِ شعرٍ ولكن خيوطي كانت ركيكة وكنتُ أريدُ سردَ روايةٍ ولكن كلماتي كانت فارغة فالقلمُ يُسطر والممحاةُ تأبى احتار عقلي فماذا يريدُ أن يخبرهُ قلبي الصمتُ يعمُ من حولي ولكن في داخلي ضجيج يعمُ بحربٍ من الذكرياتِ ومن ضمنها كان أنتَ يا ذا العينانِ العسليتانِ كانت ضحكتُكَ وصوتُكَ وشجنُ كلماتُكَ التي لم تفارق مسامعي كانت نظراتك …

انتظرك ليلاً في الشوراع النائية التي لا تشي بالحب في المقاهي الخاوية التي مات روادها في الحدائق التي اكتسبت اسمها من الماضي وهي الآن لم تعد كذلك أخرج سجارتين  _أشرع بواحدة ، وأضع الأخرى ْعلى جانبي الأيسر _فقد كان حلمك أن ندخن سويا في ٳحدۑ الليالي على أمل أن تعودي لإجله أنفث الدخان .. أٌخرج  ما بداخلي من دخانٍ بذريعةالسجائر …

لم اكن اتخيل ان الوصول اليك جميل الى هذه الدرجة ،لا اريد ان افسد لذة الامر ، لكنني اريد ان اخبرك بكل شيء حدث معي ، منذ وطئت اول درجة في طريقك الى ان وصلت الى نشوة الوصول . تحدثوا كثيرا عنك، وقالو من المستحيل الوصول اليك يوما، الا من كائن خارق للعادة ، سالتهم بكامل استهزائي ما هو ذاك …

كُل الأشياء التي تجاوَزتها بالسُكوت تَكَدَست بِصَدري، لِهٰذا أشعُر بِثَقلِ في نَبضِ قطعتي اليسارية.   أشعُر بأنني عاجز عن العَيش،  لا طَريقةِِ تجعلني انامُ لَيلاََ ولا طرَيقة تجعلني استَيقِظُ صباحاََ، لا استطيع التعامل مع اي شَخصِِ حتى مع نَفسي، لَن اطيقَ السكوت ويزعجني الحَديث، لَن يَعُد شَغفي القديم لي في الفضول عن ماذا سنفعل اليوم، ماذا سيكون طَعامنا، من سَيأتي …

إنهَض يا صديقي وبَدِّد غُبارَ اليَأسِ عنك، لَملِم شَتاتَ نفسِك. بَين عُروقِ قَلبِكَ تَحمِلُ الغِبطَةَ والتفاؤُل، أرى ضِياءً يَتَسَلَّل بِرَونَقٍ بَهيّ شُقوقَ فؤادِك، ينشُرُ شذاهُ المُحَمَّل بالبَهجةِ في الأرجاء؛ ليتخَلَّلُ عَبِيرَ السَّعادةِ ورَهْفِ أَعتاقِ الذِّكرى ذَرَّاتِ الروحِ الوهِلة؛ لِتغدو الأحلامُ مَلموسةً والشعورَ بَهيًا. إنه‍َض وارقُص مَعَ الفَراشات، وانثُر عَبقَ روحِكَ في المَكان؛ لِتصلَ علوَّ السَّحابِ النَّقِيّ. قُم بِتَرنيمِ الألحانِ مع …

حركت المفتاح، نحو اليمين، ثم تركته لمسات يدي عليه، وهو الآن يتحرك في الاتجاه الآخر، تحمر وجنتيه، ويصدر الموسيقا! على المخمل، شجرة مكسية بالثلج، تدور مع الصوت، تلتف جذورها مدغدغة بشرة الأرض، ويشكل المشهد ضحكة طويلة. المرآة صغيرة، لكنها تكفيني، أتمعن فيها، أرى نصف وجهي، النصف الذي لا تراه “باقي المرايا” هو القسم الخفي الذي لا يظهر إلا مع الصوت، …

كُلما زِدتُ حزنًا واستِياءِ صَدحَ صوتُكَ من فوقِ الاعالي يطبطبُ على مُهجَتي بحنانِ هل لك غير اللهِ ملاذِ؟ يُداويِ جُرحُكَ بِكِتمَانِ دون حَسِّ اِنسٌ ولا جانِ يا عبدي الم تحس بالامان باحتضان الامل والايمان لكَ الحُسامُ والسلامُ والأطمئنانُ مِن ربٍّ في السماءِ  

كلما اطلت النظر على تلك النجمه ازداد بريق عيناي كم لطيفٌ تأملها ويالروعة عدم استيعاب تحركاتها  العشوائيه وتحرك نظري ليلاحق كل ما هو براق كغراب افنى عمره على جمع كل ما يلمع من عمل نقديه ولم يعطي اهتماماً لما وجد من اوراق . حتى لو كانت مئه دولار تأمل كل تلك النقاط اللامعة ساعدني في رسم الخطوط و وصلها لتصبح …

ما دامَ الصباحُ يشرقُ عَليي وأَرى نورَ الشمسِ في عَينيْ ،ما دمتُ على قيدِ الحياه وما دام قَلبي ينبض للعيش فأنا بخير . ما زال الرياحُ يداعبُ خصلات شعري والهواءُ يتسللُ إلى رِئتي والقُوةُ تحملُ جسدي ،مازلتُ تحت رحمه الخالق . سأُحب الحياه واُعطي الأَمل سأَتركُ التذمُر وأبعدُ عن الفشل ،سأعلو وأعلو وأعلو وأَصل لأعالي القمم ،ما دُمت حيه وما …

عذبت عيناي برؤيه جمالك وذاب قلبي من سحر أخلاقك فيك مالم أره في الغير من صفاتكِ سحرت الدنيا بأحاديثك وكلماتكِ وقتلت الناس من عذوبة لسانكِ هنيئا لوالدتك ربت اسدا وقليلون امثالكِ عسى عمركَ ملئ بالفرح وتحقيق كل احلامكِ  

أستحلفك بقدسية عشقنا الأول وعذرية فؤادنا أن مسك ضر قد أصابني ضعف أضعافه أستحلفك بنظراتِ التي عهدتها إليك بعمق الوجوه وطهره برائحتك الزكية وكلماتك الندية عهدا علي أن لا اخون وأقسم بذات القسم وعرف العشق العظيم أن عشقك تملكني بجميع أذرعِ أقسمت بيميني على فؤادك وعاهدتك على السلام فقل هل لي بعضًا من الكلام ؟ قابلني أمام تلك النافذة ، …

قالت جدتِى بعد تلكَ الصفعة التى اهتز جسمِى بسببهَا : أنتِ لاتقهرينَ ..؟ تباً ياجدّة ، أنا قد سقطت منذ زمَن ، أما هذهِ الصفعَة فهى التى لاتهمنِى ، لأنّها لم تكن الصفعَة الأولَى ..! ياجدّة …!! الفتاة التى تعرفينهَا سقطت منذ زمَن ، أنا الآن جثّة هامدَة ، أعيش للإنتقامِ فقط ..💙 مقتبس من رواية : ( قلبٌ من …