رواق الشعر

عَيْـنَاكِ والسِّحـرُ والإبهَارُ فـي الحَـدَقِ كانتْ سَبِيلِي إلى التَّحليقِ في الأفُــقِ  أنْهَـارُ عِشْـقٍ جَـرَتْ في القلبِ صَافِيَةً تَفُـوحُ عِـطْــراً وَبالأطيَــابِ والعَـبَـقِ عَـيْـنَـاكِ ألْهَـبَـتَـا الأشـواقَ في كَـبِـدِي وَعَلَّمانِي هَـوَى الإبحارِ فـي الحَــدَقِ عَيْنَـاكِ نَبْعَـــا لَـــذَّةٍ حَمْــراْ تُثْمِـلُـنِـي مِنْ خَمْرِ طَـرْفِكِ مَسْكُوبَاً عَلَى وَرَقي مـا أعـذَبَ اللَّـيْـلَ حينَ اللَّيْـلُ يَشْمَلُنِي بِــذاتِ حُسْــنٍ شَهِــيٍّ فـائِـــقِ الِــــقِ وَمَـا أفَـاضَ عَـلَـى قلبِي بِـذاتِ نَـــدَىً والعِشْـقُ …

استيقظتُ كـَ عريشةِ عنبٍ تنفضُ ثِمارَها منْ ندى حلمٍ جميل على ثغري تمتماتُ فرحٍ شَغبُ الأُنثى على شفتي العليا براءةُ الطفولةِ على السُّفلى وابتسامةٌ نبيذيةٍ هُنـاكَ حديثٌ قربَ النافذةِ مُبلّلٌ بالمطرِ رقراقٌ كـَ الياسمينِ كَـ جدولِ ماءٍ في حضنِ جبل شمسٌ تسربلتْ بهدوءٍ من ثُقبِ النافذةِ أزهرتْ فـي عينيّ كـَ زهرِ اللوزِ نسمةٌ لامستْ خدّي كـَ ريشةِ طاووسٍ أينعتْ في …

 مازال قلبي يتكئ على شر فة الفجر  منتظرا قدوم طيفك من بعيد ويغفوالفؤاد بسحر المعاني وبوح الانين .. وتكبو على صدره  الأمنيات لتحمل حملها وترحل بعيد علها تصادف ..  غيثا جديد  رويدا الرفاعي ..

لعنتك يا قلبي وكنت تخاصم مفاتن عمر عشت فيه تقاسم سآتي لكي ألقى المليحة في دمي وأنسى عيون الأمس والأمس نادم بلهف إذا ما الجرح أبدى حنينه لفاتنة بين الضلوع تناوم فطفت إليها الكرخ في كل نظرة وفي لمعة العينين تحلو العواصم فتحلو به بغداد حين يضمها وحين يطيل اللثم تحلو العوالم فبعضي اشتياق العارفين وبعضهم إذا دام مني الود …

هكذا يعبر يومان و لم أبصر جناها أي بستان هي الأرض التي بالحب تشدو لفتاها فيناديها من الأعماق في كل بلاد الله كي يحمي هواها ……. خيروني بين كل الأرض لن أفلح الا في رباها فهي ازهاري و إزهاري و بوحي في الدجى ابغي ضحاها و هي شرياني اذا تبعد يشتد نزيف الفقد كي اعشق شريانا سواها …….. انهضتني ذات يوم …

شَمسُ تشرينَ العَنيدَة وصَدى فَجرٍ على بوّابَةِ الصبر البَعيدة لم يذوقوا دِفأها مَن أوغلوا خلفَ الظّلام… خلفَ تيهٍ وارتعاشاتٍ وقوت! أوغَلوا… مَن أوهَمَ الأمواتَ أنّ الأمنِياتِ السّودَ في عَتمِ الليالي لا تموت؟! أوغَلوا… يا ضَيعَةَ الماضي إلى ضيقِ الفضاء خائِرًا يمضي إلى بَردِ العراء إهِ حينَ العيشُ أضحى بعضَ أحزانِ وقوت وغَدا ليلُ الحَزانى مَركِبًا ينسابُ في بحرِ الفَناء تَكذِبُ …

رحل الحرف مع فرح الغيمات ينسج بيارق ثلج ويذوب بالضحكات  قطراته للعين زهر مغزول بماء الكلمات يروي مداد العاشق ويسكب كاسات حركاته للقلب مناطيد حلم وسهرات تكوي جنون الريح وتهيم بالرحلات أنواره وميض إلهي مأخوذ بالنجمات تضوي الكون بألوانها وتأسر الموجات خيوطه حرير مسافر مع اللوحات تزركش الليل بسهامها وتختفي مع البسمات سميرة البتلوني

ستمشي على الجمرِ وحدك أسيرا تجوب الصحاري ، وليس يحلقُ في الليلِ غير الردى ، وتبعثُ يوم النشور وحيداً . ستهدي وحوشَ القبيلة وحدك ، لأنك عرَّشت فوق القلوب واطفقت تزرع فوق الجبالِ ورودَ الزنابق ، أتيتَ ، لتشربَ ذاك الأجاج ُ ، لترسمَ عبر الفضاءِ السقيم سطوعَ السحاب . فروحك فوق الشفاه بروقاً تزينُ غورَ اللغات ، تعلمنا كيف …

كلما اثنيت مني في هواي  غلا مني عمرك منك بانتقاي ومضوت عني في شقائي بارتقاي كي لا تزد فرح التقائك في سماي فلأهجرنك ساعة كي لا ترى أني ارى في وهج حبك مصطفاي و اوفي وفي سر الوفاء وفي الضياء وفي و في غير ذا وفا في متقاي وامضي وفتش في دروب الارض عن غلاي وامتحن واقطف بزهر الارض متكاي …

إرحَمي قلب عشقان كَلّ من الحَكي وقلبِك البردان كل يوم عَـم يشتكي قــال الشَّاعِــر مـا بَقى إلو أَمَـــان ومش عَارف إنّـو قَلبو صُفي لِكي وين كنتي قبل مـا فتَّح الزمــان تِشلَحـي علـيِّ حبَالِكْ المُهلِكـي وعيون الحَـلا متـل شهر نيسان ترمي غْمَار العِشق والجِفن تِكي يشبُكْ قلبي الرَّهيف وإبقى مِندان مــن قُصِّة غرام بالحيـا ملبَّكـي وعليي بسرُق مِنِّـك بلا إستأذان وبترك …

ذاك لقاؤنا الأخير في مساءات الضجر……. بين الغيوم يغيب طيفك…… ……والمنى يرتحل ماتبقى في الحكاية….. بعض ظل يحتضر…… تلك الدروب ياصديق…… صدى ارتجال …… …..والخطى لا تنتظر في قصائدنا نسينا….. همس نرجسة توارت…… ….. في انكسارات العمر لا العطر ظل في القلوب…… ولا اللحن اشتاق الوتر…… تلك الشواطئ باتت غريبة…… ……والموج ماعاد يغريه السفر مذ اعترى النبض الشرود…… ……والبحر غارق …

على شاطئ الإنكسار رمقت طيفه من بعيد بين أشرعة السفن .. تاهت نظراتها بين الأمواج أطلقت العنان لخيالٍ سارح علّها ترقب ..ظلا أو تلمح طيفا طال وطال الإنتظار وحل الليل وداهم المساء وذبلت المقل في مرقدها ويئس القلب الحزين وانتحر الشوق يائساً منكسراً على شاطئ الإنكسار