رواق الشعر

ولقد أُلخِّصُ قصّتي في جُملتين: -إني المُسافرُ والصغارُ وراءَ ظهريَ يَرجمونِيَ قبلَ أن أجدَ البدايةْ. – لا بأس أن يَنسى وسيلتَهُ الفتى ما دامَ يجري نحوَ غايةْ. في الهامشِ الكونيِّ كُنْ بطلاً ولو في عينِ أُمِّكَ تَستهِلُّ بكَ الحكايةْ لا تجعلِ الأيامَ تُمنحُكَ اسمَ شخصٍ عاجزٍ عن أن يُرتِّلَ في مقامِ الحُبِّ آيةْ في الشُرفةِ الأدنى مِن اللاشيءِ سوفَ ترى …

لم تر َ عين العاشقين مثالهْ قلبا تناجي موجه… ورمالهْ في أفقه المفتوح صوت قصائد غرقى، تواري في الحلوق سؤالهْ ما سرك المكنون؟ مالي لا أرى بِشْراً ، وما للعاشقين ومالهْ؟ أصداء من وقفوا عليك تواترتْ لتزيدني عند السؤال بسالةْ يا ملهم الشعراء ظهرك لم يزل محدودب النجوى بألف ضلالةْ لا يستضيء الشعر إلا إن سما فكرا، وأجرى في الجمال …

أُجَالسُ الضَّيْمَ والأشْجَانَ تَسْتَبِقُ فَيُهْلِكُ الشّوقُ قلْبي الكُلّ مُفْتَرِقُ ** مَا كَانَ جَفْنِي يُجَافِي سِرّ دَمْعَتِه تجْرِي دُمُوْعُ الفُؤادِ اللَّحْظ مٌحْتَرِقُ ** والطَيْفُ يسْكنُ أفْكَارِي فأَحْضُنُه فِي لَحْظةِ الشَّجِنِ الأَحْبَابُ تَعْتَنِقُ ** أقْدارُ أُعْمَارِنا فِي الغَيْبِ قَدْ سُطِرتْ والخَلقُ فِي غفْلةٍ الأبواب تنْغلِــقُ ** هَبَّتْ رِيَاحُ النَّوَى مَا عُدْتُ أُدْرِكُنِي فَأقْبَلَ الحُـزْنُ والأَرْزَاءُ والقَلَــقُ ** فِي غيْهَبِ اللَيْلِ بات الدَّمعُ …

قد تعلــَّمتُ التجافي منكِ أنت ِ واتخذتُ البينَ نهجاً حين بنت ِ وتناسيتُ جراحاتي وحزني وتجاهلتُ الهوى لمّا جَهِلت ِ وانتزعتُ الشوقَ من صدري انتزاعاً مُذ تبدّت لي نواياك ِ وخنت ِ وأنا من عاف كلَّ الغيد ِ حبّاً ووفاءً لك ِ أنتِ فاستهنت ِ غَرّكِ الحّبُُ الذي أبديتُ حتى ما تولّعت ِ ولا بالشوق عشت ِ فلكم هانت عذاباتي …

/ أسئلة ليست فلسفية وليست دفاعية عن أحد / أيها المصنفُ بأنكَ اينما كنت فهناك الحياة أنك الماء وأنا الحب من منا الأجدر على انبات الورود هناك أو ها هنا ؟؟؟؟.. لستُ من محبذي الطغاة لم أكن ولن أكون أنما هل سأل أحداً منا لمِ أطلقت هذه التسمية على أولئكَ الذين لم يكونوا عبثيون ولم يكونوا والذي من الحب ما …

يُضاهي احتجابُكِ كسوفَ الشموس.. ويعني غيــــــابُكِ خسوفَ القمر.. فثمَّ حضورٌ كمشكاةِ نور.. ورُبَّ مــــرورٍ ك نـَجم عَبَر.. فهلَّا أزحـتِ سِــــــتارَ الغيومِ.. وأسعدتِ قلباً هــــوى وانتظر..؟؟

منذ ضيعت المعاني وأنا الحب جفاني – وأنا أخبر آتي عن عيون الأقحوان – ليس يدري تابعي أمرا سوى أني أعاني أيقول الناس : أعمى وأنا ملء الزمانِ – طائر مثل الفراشات على لحن الأغاني – الشاعر الدمشقي هيثم المخللاتي

وُجُوهٌ مِنْ صَفِيقِ الْقَوْلِ شَاهَتْ مَعَ الـسُّفَهَاءِ في فُحشٍ تَمَاهَتْ وَبَــاتـتْ بَعْرَةً فِي إسْـتِ عِلْـجٍ إِذَا مَــا يَضْرِطُ الْمَتْبُوعُ هَاهَتْ تُــصَــفِّقُ لِــلْمَذَلَّةِ فِــي حِــمَاهَا ذُيُــولٌ فِــي ظَــلَامِ الْغَيِّ تَاهَتْ وَتَــفْخَرُ بِــالْعُلُوجِ بــكُلِّ خَطْبٍ كَــعَــاهِرَةٍ بِــجَــارَتِهَا تَــبَاهَتْ وَقَــدْ بَــلَغَتْ بِسَبْقِ الْعَهْرِ شَأوًا لِكُلِّ وَضِيعَةٍ فِي الْخَلْقِ ضَاهَتْ تَــمَادَتْ فِي الْجَرِيمَةِ دونَ لأيٍ تُــحَضُّ عَلَى الرَّذِيلَةِ مَا تَنَاهَتْ وَتَخْرُجُ مِنْ رَدِيءِ الْحَالِ …

أيها الحبرُ المسافرُ في مَداراتِ التّأني والتّعني …. ما ضاقت بكَ مساحات الورق !!!؟   أيها النُبل الذي يسري في وَريد القَلمِ … هل استوعب الشّريان مقصِدك !!؟ وأصابَه الأرق !!!   أيها الحَرف الماكث في سُطور النص هل تزاحَمت الفَواصل ووجدتَ المُكوثَ جِوار النقَطة سِر المَنطق بِشكل ادق !!؟   أيها اللحنُ الصاعد سُلم الموسِيقى ألم يُعرقلك المايسترو في …

لما أتيت إليها كي أشكو إليها حاليا غضبت ودارت وجهها والنفس فيها ساهيه سألتْ وقالت مابيا فقلت أنتِ بلائيا نظرت بصمت فارتمى قلبي لديها جاثيا في وجهها نورٌ سرى من ضوءِ شمسِ بلاديا أصبحتُ بعد لقائها عبدا لها ومُواليا ظلت تراوغُ في الهوى حتى وصلتُ الهاوية ظلمت وجارت وافترت حتى رضخت طواعيا ان جئتها راحت إلى غيري وعادت هانيه سلبت …

تعال نعِش في وصالٍ سويّا لتحيا معي في رحابي رضيّا سأهديكَ في العيد رشفةَ شهدٍ وأمنحكَ الحُبّ غضاً طريّا فبادر وخفف جنونَ التياعٍي واطفئ لظىً في فؤادي قويّا هلمَّ فصدري رياضُ جمالٍ وسحرُ الطبيعة في مقلتيَّا أنا قِبلةٌ للفؤاد الشغوف وكل القلوب تحنُ إليَّا أنا قُبلةٌ تشتهيها الكرومُ لتعصِرَ منها سُلافَ الحُميّا أنا رونقُ الحسن، بوحُ الشذا شروقُ الحياة، بهاء …

مـــاذا أمـــام الـقـلـب إلا الانـتـظار! يـا لـيلُ هـذا الـقلب يـشعر بـالـدوار مـن فـرط ما التفتت مُناهُ لظلكِ الـ ـمُلقي عـلى الأنفاس يا ليلى حصار وهــوَ الـقـريبُ هـوَ الـبعيدُ فـليتني طـيرٌ إذا ما اشتاق نحوكِ أنتِ طـار ســأظـلُّ يـــا لـيـلاي أنـشـدُ وصـلـنا أنـا لـست أؤمنُ بـالفوات وبـالقطـار قـلبي الـطريق، خُـطاي كـل قصيدةٍ ووصلـتُ تـحـملني أمـانـيّ الـكـبـار قـلبي الـطريق، وأنت وحدكِ وجهةُ …