رواق القصة القصيرة

الموقف الذي لاينسى/ بقلم:خالد النهيدي

كنت أراة شيئ كبير أكبر من أن يُذكر أو يوصف شاب مُشرق ولطيف كله حيوية ونشاط يتمتع بكرازما وحضور جيد بين أقرانه توجهة الديني أسعدني كثيرآ فمن السبعة الذين يضلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله شاب نشأ في رحاب الله كنت في غاية الفرح والسرور بتواصله الدائم ومراسلاته المنُهمرة ع اWhatsApp أو ال Imo كنت أراة متعطش …

أكمل القراءة »

آسف وقصة أخرى/بقلم:عمر مكرم

آسف تاخرت كثيرا في البحث عن السعاده وكنت قد مللت  الانتظار . وجع . داس على بنزين سيارته مسرعا كي يتفادى زخات الرصاص المتبادل بين آمراء الحرب حاول تجاوز الممكن للوصول الى غايته فاحتضنه البحر اعلنت نشرة التاسعه سقوط شهيد .

أكمل القراءة »

لم يكن وداعًا/ بقلم:منى محمد صالح(برمنجهام _المملكة المتحدة)

همست لنفسها بابتسامة هادئة لطالما اختبأت وراءها: “لا أحد يستحق هذا الشعور، أنتِ عادية، ولم تكوني يومًا كافية.” لم تدرك كيف باغتها هذا الخاطر الباهت، لم تبكِ هذه المرة. عانقت روحًا تاهت طويلاً عنها، ونهضت بها تستغفرها كلَّ ما لحق بها، قبل أن تغلق قلبها للمرة الأخيرة بعد الألف، وقد ارتطم صداه باردًا بين تلك الشقوق، كحجرٍ سقط في قاعٍ …

أكمل القراءة »

خرجوا مجبرين وعادوا فاتحين/بقلم:عبدالناصرعليوي العبيدي

في مدينة “الظلال” التي غطاها الظلم والفساد، عاش أربعة شباب شجعان في حي “الأمل” الفقير، وهم: “يوسف” و”عمر” و”سارة” و”أحمد”. كان هؤلاء الشباب يمتلكون قلوبًا شجاعة وأرواحًا متمردة، وقرروا أن يغيروا مصيرهم ومصير مدينتهم. الحاكم الظالم، “مالك بن عاصم”، كان رجلًا قاسي القلب، لا يعرف الرحمة، يسيطر على المدينة بقوة الحديد والنار. كان يستغل ثروات البلاد لملذاته الشخصية، ويحيط نفسه …

أكمل القراءة »

برقية ممنوعة التداول/بقلم: منير راجي(وهران – الجزائر)

بالأمس فقط كان ميلاد حروف لم يسبق أن دُوِنَت داخل قاموسي الخاص… ميلاد حسرة جديدة وشبح رهيب يُحلّق حول كينونتي الذاتية و لم يعد أمامي غير تصريحات قلب جريح و جسد نحيل أثقلته إرهاصات حبّ ممنوعة … بين القلب والحبّ تراث خرافي … بين الجرح و الممنوع أبعاد أسطورية بين هذا و ذاك تنطق الحروف و تنتحر المعاني … ويُسجَّل …

أكمل القراءة »

حديثُ القهوة وكِلانا/بقلم:حجاج محمد

تَجلسُ كُل صَباحٍ سَاجية العينينِ تتفقدُ أجزاءَ مفاتِنها الوافِرة الجُود .. وبُخارُ الجسدِ الساخنِ يتصاعدُ مِنهُ عَبقُ الرائِحةِ العطرية الأشهى مما تحملهُ مسائبُ شهدٍ مشهُود .. نتَجاذبُ معها أطرافَ الدَهشَة .. وعلى مقربةٍ مِنهُما اقفُ بخشُوعٍ أتلوا آياتِ الولهِ المَعهُود .. بِرفقٍ وروية أدنو مِنها أمسكُ أكتافِ الوردِ المحجُوبُ بأسدافِ الليلِ الأسود وامعِنُ بتفاصيلِ البسمةِ والدُرِ المنضُود ..!! صبَاحكِ “جوري …

أكمل القراءة »

طريق اللاعودة/بقلم: عبدالقادر محمد الغريبل(المغرب)

في زقاق شعبي تجمهر الناس على مشادات بين خمسيني ببدلة بهت لونها وشابة بوجه ملطخ بالأصباغ وفستان ضيق يبرز مفاتنها. ـــ أيضربك؟ ــ لا إلا حين أستحق ذلك لأنه من غير اللائق أن أقوم بتصرف طائش. ـــ لأي سبب؟ ــــ خروجي من البيت دون إذنه، تورطي في مشاحنات مع الجيران ـــ أضرب مبرح؟أيترك ندوبًا في جسدك أو كدمات على وجهك؟ …

أكمل القراءة »

حنق وقصص قصيرة جدا اخرى / بقلم: عمر مكرم (اليمن)

حنق  في لحظة كان كل الجليد قد تبخر فتنفس الجميع الصعداء .. فقط هو من عانى غل الاحتباس ندم كان وجهه مكفهر ..تكاد دمعة ان تسقط من عينه سألته ما الامر اجابني بصوت مخنوق اخذت كل شيء ورحلت لم تعد لحياتي قيمه قلت ويبقى وجه ربك الكريم تهللت اساريره ..سقط الحزن من على وجهه وتدحرجت دمعه وتمتم والنعم بالله . …

أكمل القراءة »

متاهة/ بقلم:د ميسون حنا(الأردن)

 إلى متى سنبقى نسير في هذه المتاهة؟ طريقها محفوف بالشوك، متى سنفك لغزها وننفذ منه إلى العالم الرحب، لنحتكم لقانون العدالة المفقود هنا، لكنه هناك أيضا مفقود، وإلا وجدنا من يضع الحد على الجرائم التي تُمارَس علينا بكل شراسة وهمجية دون رادع … نحن نعاني والعالم يتفرج، نحن بلا حقوق، حُرمنا من أبسط حقوقنا في الطعام والشراب … أطفالنا تموت …

أكمل القراءة »

مأساةُ عالمٍ/بقلم:بقلم. /احمد محمد ادريس (عدن _ اليمن)

الدكتور محمود استاذٌ جامعي وعلمٌ من أعلامِ التاريخِ والادب. تتلمذ على يديه كبارُ القومِ ، له كَريزما ومحبوبٌ من الجميع. وقع في حبِّ طالبةٍ اسمُها اميرة. كانت جميلةً فوق الوصف .سلبت عقلَه وكلَّ حواسِه . واخذت تفكيرَه كلَّه.. الدكتور محمود رجلُ العلمِ والأخلاق عندَه احاسيسُ ومشاعرُ طيبةٌ لكلِّ الناسِ من الطلبةِ وجيرانِه وابناءِ حارتِه جميعآ ..احبَّ الدكتورُ محمود اميرة وكان …

أكمل القراءة »

كتبت. د. عبير خالد يحيى. تشابُكٌ حُلُميٌّ. قصة قصيرة

لآفاق حرة تشابكٌ حُلُميّ بقلم. د. عبير خالد يحيى. سوريا 1 على إيقاع الهلع ترقص قدماي اللّتان بتُّ أشكُّ أنهما تنتميان إلى جسدي….! جسدي الذي هربتْ منه رصانتُه، كما هربتْ من وجهي ملامحُه، بعد أن قضمَ الخوفُ قلبي…! قلبي الذي كان حكيمًا فأرسل دمَه إلى الساقين تهريبًا، متواطئًا مع عقلي الذي ألقى حمولاته في مهبِّ الريح، وأمرٌ وحيدٌ لا غير …

أكمل القراءة »

الرهان/ بقلم:منى محمد صالح

لم يكن رهانه الوحيد، فقد أعادوه إلى نقطة البداية، وتركوه وسط المعركة وقلبه ينزف، سلّمهم كل شيء، حتى خيبة روحه الأخيرة. كانوا يعرفون الطريق إلى النصر، لكنهم باعوه بثمنٍ بخس، وحملوا غنائمهم فضةً لامعة. ظل يراقب بصمت من بُعدٍ قصير، بينما الآخر يبتسم ابتسامة غامضة. الأقنعة تسقط، والأحلام تتلاشى، وتشابهت معاني الأشياء في حلقة فارغة تمامًا. وفجأة، يقترب. ينزع القناع… …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!