لآفاق حرة ربما… لم أكترثْ، وقد امتلأت الأرض بأعقاب السكائر حول قدمي، وأنا أنتظرها جالساً على أحد درجات المدخل الخارجي لبناء المسرح. في جيبي أحمل بطاقتين مكانهما في الصف الأول من مقاعد الصالة، كما تحبُّ هي أن تجلس دائما، للتمعن بشخصيات المسرحية عن قرب. سأجلٍس على يسارها لأكون قريباً من قلبها، أو ربما سأجلس على يمينها لتكون قريبةً من قلبي. …
أكمل القراءة »رواق القصة القصيرة
كتب نجيب كيالي. ما لا يمحى. قصة قصيرة
لآفاق حرة وجدَ شابٌّ حسَّاس نفسَهُ في مكانٍ مَهيب! قلَّبَ عينيه في المكان، رأى رجلاً يكتب فوق طاولة. الرجل وقور، غامضُ العمر، كأنه عاش في كلِّ العصور! -ماذا تكتب؟ (سألَهُ) أجاب الرجل: أُسجِّل ما يجري في الدنيا، وهذا عملي. تفكَّرَ الشاب، ثمَّ هتف: – أنتَ الذي يُسمُّونه ……..؟ – نعم. أنا الذي يُسمُّونه …….. صَمَتَ الشاب، سار خطواتٍ كأنه يهمُّ …
أكمل القراءة »تدريس فن كتابة القصة
لآفاق حرة قضى الروائي الشهير كيرت ڤونيغوت سنوات طويلة وهو يدرّس طلابه فن كتابة القصص في ورشة الكتابة التابعة لجامعة آيوا في الولايات المتحدة الأمريكية. ووضع ڤونيغوت أسسًا لإتقان فن كتابة قصة ممتعة: 1- ابحث عن موضوع يهمك (ويهم القارئ). لتنجح قصتك عليها تحقيق شرطين أساسيين: الأول: عليك البدء من قصة أو موضوع يهمك. لا يلزمك عيش تجربة الموت أو …
أكمل القراءة »كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة. قصة قصيرة
لآفاق حرة صديقي الكاتب – أقصد كاتبُ هذا النصِّ- يتأفّف بضيق ترتسم ملامحه على وجهه بألوان لوحة مُحتقِنةٍ بألوانها القاتمة: “المشكلة لا أطيق العناوين الطويلة، وممَّا زاد الطّين بلّة ثقب ذاكرتي الذي اِبتلعَ مفرداتي التي طالما أفاخرُ نفسي بغناها وكثرتها”. لا رغبة لديّ للتعليق على كلامه، ولا على اِسْترساله المُتكرّر؛ الملل لم يُفسح فرصة للتفاعل معه، ولا أذكُر. منذ متى …
أكمل القراءة »الخزان/بقلم: سعيد الصالحي
اتصل بي حارس عمارتنا واخبرني أن خزان الماء الخاص بي بحاجة إلى صمام الكرة العائمة -عوامة- وأنه يجب علي الإسراع في تبديل الصمام للحد من كميات الماء التي يتم اهدارها وكذلك لوقف معراج الحارس نحو سطح البناية كلما قمنا بتشغيل المضخة، كان الحارس يحدثني وأنا كنت في عالم آخر، لقد عرفت للتو أن جسم الانسان يحتوي هو الآخر على صمام …
أكمل القراءة »نقطة تفتيش/ بقلم: د ميسون حنا (الأردن)
ضباب يحجب الرؤية. الأجساد متراصة، الناس يتقدمون بخطوات وئيدة، أراد الغشيم أن يحث خطاه، لا مجال للإنفكاك من بين الجموع، استمر تقدم الشلال البشري بذات الوتيرة …. فجأة توقف كل شيء، نقطة تفتيش … المسؤول الكبير في النقطة رفع يده محذرا … سكنت الحركة، كل متسمر في مكانه، إلا ذاك الغشيم الذي تسلل من بين الحشد متقدما إلى الأمام، لمحه …
أكمل القراءة »طين في يد خزاف/بقلم:محمد الدرقاوي( المغرب )
كل من تعود أن يقطع الزنقة الهامشية الواقعة بين زنقة وادي الصوافين وبين الثانوية الأصيلة في عقيبة الفئرات بفاس لا يمكن ان تغيب عنه طفلة صغيرة تفترش ورقا مقوى وتعرض كل ما تلاشى مما استغنى عنه أصحابه من أواني منزلية وزجاجات فارغة، براغي ومساميروحبابات كهربائية تعطلت عن العمل .. كانت الصغيرة لا تحرص على ما تعرضه على المارة فهي لاتطمع …
أكمل القراءة »كتبت. ميرفت البربري. ربيع وردي ومفرق أبيض. قصة قصيرة
لآفاق حرة ربيعٌ ورديٌ ومِفْرَق أبيض. بقلم. ميرفت البربري. مصر. مرت سنوات عمري لحظاتٍ بلا شكيمة، تفر من بين أصابع الزمن، من أين جاءت أيام الألم؟ ! إلى أين فرت لحظات الفرح؟! في أي من ثواني هذا العمر تختبئ شامات الحب الذي ضاع في البحث عنها؟ أنا رجلٌ ذو عقل متقد وقلب يرتعد أتنفس الحبرِ وأتوهّجُ على صفحات الورق، لي …
أكمل القراءة »كتب سعيد أبو ضيف. قصة حيوان. قصة قصيرة
لآفاق حرة قصة حيوان بقلم. سعيد أبو ضيف. مصر إسمي حيمن لكني لم أعرف إسماً لأبي أو أمي حتى الآن . لكن بمضي الأيام ، عرفت الغد وبعد الغد ، تتغيّر عنها الأسماء . وحتّى اليوم . فاليوم يصير الأمس وأول أمس . والغد يصير اليوم ، وبعد الغد يصير غداً ، وكذلك كل الأيام . وأبي أسموه بإسمين . …
أكمل القراءة »كتب محمد فتحي المقداد. لا يمكن الحديث. قصة قصيرة
لآفاق حرة (لا يمكن الحديث) ق. ق.ج. بقلم محمد فتحي المقداد. تباعدت بهما سُبُل الحياة اِفْتراقًا طويلًا. نَشَبَ اشتباكٌ عنيف بين عيونهما، لحظات ذهول صامتة مُنطوية على شَبَق عتيق، جرى تحرّشُ نظَراتٍ مُتبادَل. شرطيُُ المرور عضّ أصابع الندم، ودّ تحرير مُخالَفةٍ لعدم تقيُّدهما بقواعدِ السّلامة العامّة. شَتَم الاِزدحام المُروريّ، اِختنقَ صوتُه وسط الضَّجيج، وتلاسُنِ السّائقين. ودّت لو سألته قبل انطلاقهما …
أكمل القراءة »باربي /بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا )
منذُ مدةٍ يراودها حلمٌ وتتهيأ الفرصة المناسبة لإقتناصه ، الآن يتقدمُ نحوها بقوةٍ وثباتٍ . نظرت إلى وجهها وجسدها هزت رأسها بإستهزاءٍ وضحكت ، حزمت حقيبةَ أحلامها . وإتجهت لموطنِ الأحلامِ ، في طريقها أغمضت عينيها فترآءت لها ونظراتُ الإعجابِ تلاحقها وهي تميس بقدها ذات اليمين وذات الشمال وتتمايلُ بغنجٍ ودلالٍ وتزهو بكبرياءٍ لا مثيلَ له … بعدَ …
أكمل القراءة »عضال وقصص أخرى قصيرة جدا/ بقلم:د. حسين جداونه
1 ـ عضال عاملته بأخلاقي.. عاملني بأخلاقه.. بقي سنتان.. وأخرج من السجن… *** 2 ـ حالة ـ أراك متشائمًا؟ ـ غريب! مع أنني في قمة التفاؤل! *** 3 ـ خيبة ـ ما بك؟ ـ هذا العالم؟ ـ ما به؟ ـ كلما فتحت معه صفحة جديدة لطمني بها على وجهي! *** 4 ـ إبهار لم أعد أبهرك؟! حسنًا، لقد قدّمت كلّ ما في جعبتي.. أنصحك …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية