لآفاق حرة ساعة متأخرة. (قصة قصيرة) بقلم. محمد فتحي المقداد دائمُ التأخُّر، منذ أن تجاوزت أمُّه عند ولادتها به وقتها الذي حدَّدته الطَّبيبة وفق نتائج الذكاء الصّناعيّ للأجهزة المُتقدْمة تقنيًّا. لسوء الحظِّ؛ لم يلحظ تقصير ساعة الحائط تراجعها ساعة كاملة؛ بسبب ضعف بطَّاريَّتها. وصل مُتأخِّرًا ساعتيْن كاملتيْن عن مَوْعد عقد قِرانِه على الزَّوجة الثانية. لم يَأبَهْ …
أكمل القراءة »رواق القصة القصيرة
المتسول الجائع/ بقلم:صالح العطفي
كان مثلنا جمعيا ، أقسم بالله إنه كان مثلنا يحلم أن يحقق أحلامه ، لكنه كل مرة ي صل إلى الهاوية … أكان عليه أن ينتحر كي تكتبوا عنه في الصحف ، وتقوم من أجله الدنيا..ياليته استطاع الانتحار لكنه وزن هذا القرار فرجح قرار البقاء ، فلو انتحر لخرجت زوجته ، أو ابنته تمارسان الرذيلة ،أو تنتحران !! لا تعلمون …
أكمل القراءة »تصدير كآبة / بقلم:سمير وديع
كومة رماد من بقايا نار كانت مشتعلة، يأتيها آخر الليل وقد انطفأت ويصبح الصباح وهي مجرد رماد، فقط خيط من لهب رفيع يشقّها تكاد لا تشعر به، وهو لا يدري سيشتد عضده فيشعلها؟ أم سيغلبه ظلامها فتطفئه؟ ألا تتجسّد أحيانًا في داخلك تلك الصورة؟ فتشعر كهذا الرماد الذي انطفأت فيه كل ذكرياتك، وضاعت من ضياعه معالمك، فلا دليل يخبرك من …
أكمل القراءة »خطوبة/ بقلم:نسرين محمد (السودان )
أنوي في هذا المساء خطبة شاب أصغر مني بِعشرة أعوام، أرى ردة فعلهن ستقول خالته: قليلة الحياء، اوقعت صغيري في فخها، بنات الجيران على الرغم من أن الفكرة تروق لهن إلا أنهن لن يبوحن بذلك مهما حدث، همساتهن ونظراتهن ستكون مليئة بالوم عليّ يطرحن الأسئلة بحثاً عن السبب.. والدته ستصمت لفترةٍ من الزمن وهي تفكر في طلبي، تفكر في عدد …
أكمل القراءة »مساحة فارغة/ بقلم :محمد مبخوت الفقيه الرباعي
التقطت بعض الصور التذكارية لأطلال قديمة وعشب صخري يتدلى من النوافذ المرجانية بداية النموء. رياح تتصادم مع نفسها وتتقاسم الإتجاهات العكسية والرعود تتنفس وتطلق الرصاصة الأخيرة من الحزن والدموع تتحول إلى مطر. الظلام حالك في صلالة من شدة الفرح مع تسلل الفجر بأتجاه حوف ونزوى مسقط رأس العوسج العربي واللبان الأرخبيلي. هل يدرك الحميريون والسبئيون أنهم شيدوا سدهم العظيم من …
أكمل القراءة »رجل تحت (الخيش) يحترق/ بقلم :حجازي سليمان ( السودان – الخرطوم )
نهار رمضان في قريتي لا يشبه أي نهار في الدنيا، تتمدد أشعته بعيدًا بعيدًا، تنام الرمضاء ملء جفنيها بالقرب من المنازل وكأنها كلاب حراسة وأن هناك لصوص على وشك الإنقضاض على الفريسة، تتمشى الرمضاء في الشوارع مع الناس، لا يؤثر عليها صوت الأطفال، لا تزعجها روائح (الحلومر) المنتشرة، وكأنها على موعد مع الرمل وتريد عقابه، بأن تحيله إلى لهب …
أكمل القراءة »المرأة السيئة/ بقلم: عبدالقادر رالة
دخلتُ غاضباً بعد أن خرجت تلك المرأة السيئة وقلت لجدتي: ــ لماذا تسمحون لتلك المرأة الفاسقة بالدخول إلى بيتنا وتدنيسه؟… لم أشعر إلا وكف أمي يصفعني بقوة … التفتُ ..سرعان ما لطمتني بأخر قوي وسريع ! صاحت جدتي : ــ اتركيه !صغير ولا يعرف شيئا !.. ــ لا… لا… يا أمي… صفعتني بقوة للمرة الثالثة… ـــ صغير !.. وهل ابن …
أكمل القراءة »ابتسام شاكوش. المارد. قصة قصيرة
آفاق حرة المارد قصة قصيرة ابتسام شاكوش لمحته يتقدم ببطء من شرفتي, يمشي رقصاً على ساق واحدة, ضحكت له, لوحت له بيدي أستعجله, فلا زاد في سرعته ولا أنقص, خفق قلبي بعنف, أعصابي كهربها الفرح, هتفت به: أأنت قادم من أجلي؟ ما أجاب, ظل يرقص بتؤدة, يدور حول نفسه متقدما مني. وقفت أتأمله بخشوع, أنظر إلى جذعه المغزلي, …
أكمل القراءة »همسات/ بقلم:الدكتورة ميسون حنا ( الأردن )
همسات بقلم د ميسون حنا ١ أيها الساكن قلبي: إدفع أجرة السكن، قبلة على الخد وزهرة. القبلة هي الدليل على حبك الجميل، والزهرة عندما تضيع الكلمات تكون هي البديل. ٢ تحية صباحية وقبلة على الجبين، تحيتي عادة أدمنتها، وقبلتي تعبير عن حب يقين، فالعادة الطيبة بلسم وذوق، والمودة الصادقة إحساس وحنين. ٣ قال لي أمس: أنت مهجتي وستظلين دائما مظلة …
أكمل القراءة »بحر الظُّلمات/ بقلم:حسن سالمي
هذيان أضع يدي على جبينه المتّقد فينفطر قلبي… وتطوف بذاكرتي صور من ماضينا السّعيد فأزداد وجعا وأقول ها هي سُنّة الحبِّ تمضي فينا… ويأخذني البكاء… سمعته يرطن بكلام غريب جاءت به الحمّى. يذكرني ويذكر امرأة أخرى. وبدا لي كأنّه يناجيها، فتيقّظ في داخلي حدس الأنثى بخطر ما… ” في بيتي أفعى. دعيني أتخلّص منها أوّلًا!” بحر الظُّلمات دفعوني في قوّة …
أكمل القراءة »شروق/ بقلم: عبد السلام كشتير
تلميذة ذكية ومجتهدة تجاوزت الثماني سنوات خلال الدخول المدرسي الحالي.. لا تتوانى في إنجاز كل ما يطلب منها من تمارين وأنشطة منزلية. لا تنام إلا وذمتها خالية من أي التزام مدرسي.. في ليلة الأمس ساعدتها والدتها المتعلمة في فهم بعض ماجاء في أسئلة اللغة والقراءة، بينما تمكنت شروق من انجاز تمارين حول ظاهرة الزلازل بمفردها، وشرحت لأمها كيف أن معلمتها …
أكمل القراءة »إليك ب/قلم د ميسون حنا
قال لها : أفرش لك الأرض ورودا ورياحين، قالت: كلامك قبض ريح. وأنا أقول: لقد فرشتَ قلبي بنور حبك المكين، فترعرعت زهرة تفيض بعبقها على روحي فأرضى وأستكين. حبك علمني أن أكون كما أنا فتراني بعينيك ساحرة خطيرة، ولكني أنثى أحلق في فضاءات حبك لأغدو أميرة. ***** قال أحد الأدباء: استغرقت في كتابة روايتي سنة كاملة ، ولم تكتمل …
أكمل القراءة »