رواق القصة القصيرة

لين لاتسمع نصح والديها/ بقلم :أنور الخالد

قصص للأطفال غادر والدا لين المنزل في الصباح الباكر. و قبل الخروج ، حذرت والدة لين مرارا وتكرارا من أن تغادر المنزل بمفردها. بعد خروج الأم  و الأب ، قرأت لين قصة ، ثم شاهدت الرسوم المتحركة. ثم رسمت  ، ولعبت بالدمى لفترة. لكنها شعرت ببعض الملل . كانت لين تحدث نفسها و تقول  : هناك أزهار جميلة وحيوانات لطيفة …

أكمل القراءة »

تسلق – بقلم الأديب السعودي محمد الرياني

  لصحيفة آفاق حرة ــــــــــــــــــــــــــــــ تسلق              محمد الرياني – وقفا عند برج الحديد الشاهق يتأملان الارتفاع، تتمازح فوقه النسور وهو منتصب في شموخ، النباتات تلتف حوله من أسفله إلى أعلاه، والفراشات البيض تلعب في خفة حتى أسقط بعضها الهواء عندما ارتفعت، قالت له: لو كان هناك ذرة شعور أو إحساس عنده ماسمح للنبات أن يعلوه، ولا للفراشات أن يرقصن …

أكمل القراءة »

كـازانـوفـا الـجـامـعـة/ بقلم: رامـي الـحـاج

لصحيفة آفاق حرة: _______________ كـازانـوفـا الـجـامـعـة بقلم: رامـي الـحـاج المجموعة القصصية (قلوب ونوارس *** الجزء الأول) ===================================== كان (فـريـد) طالبا في الجامعة مشاغبا لأبعد الحدود.. يعاكس في اليوم عشرات الطالبات شرط أن لا يتعلق قلبه بواحدة، لدرجة أنه حين يكون برفقة طالبة جميلة إلا بمجرد أن يرى أخرى إلا واستأذنتها لقضاء أمر هام كذبا، ليسرع الخطى نحو حسناء جديدة كي …

أكمل القراءة »

“نهاية شهرزاد” وقصص أخرى قصيرة جدّا /بقلم: حسن سالمي

  تحت الصِّفر    وبينما هما يتناولان عشاءهما في مطعم فاخر، طلعت عليهما فتاة كالقمر. انكبّت على الزّوج وقبّلته، وتبادلت معه حديثا… من تكون؟ عشيقتي! يدخل رجل وسيم فيجلس وحيدا، تنهض إليه الزّوجة فتقبّله بحرارة وتبادله حديثا… من الرّجل؟ عشيقي!   شركاء العمر   نحن شركاء في الحلو والمرّ؟ عمري كلّه لك. سوف نتقاسم أعباء البيت. طبعا. عليّ إيجار البيت، وعليكِ …

أكمل القراءة »

الطريق إلى قلبك/ بقلم القاصة المغربية الدمتورة بلقيس بابو

اعتدت ارتياد هذا المكان…له سِحرٌ خاص ، سواءً وحدي أو برفقة بعض الصديقات ،  نحتسي فناجين  القهوة التي أدمناها منذ سنوات  الدراسة، ندردش قليلا ثم يمضي  كلٌّ إلى  انشغالاته. كان يجلس منزويا على الطاولة المقابلة لطاولتي، يدخن السيجارة تلو الأخرى، أرقبه ولا أبالي  بثرثرة صديقاتي؛   أحدث نفسي قائلة ؛  ليثه يتريت قليلا قبل أن يُشعِل التالية  و أتخيل نفسي أقلعها …

أكمل القراءة »

الوجه الحقيقي/ بقلم :أنور الخالد

قصص للأطفال اخذت لميس علبة الطعام و مشت  بخطوات ثابته إلى أطراف الغابة. في مساء اليوم الماضي جاءت برفقة والدتها  إلى هذه القرية لتزور عمتها. لميس لا تحب اللعب مع الأطفال لأن على خدها  وحمة . فتخاف ان يسخروا منها. جلست على صخرة بقرب النهر و فتحت علبة الطعام التي اعدتها لها العمة. بها أصناف مختلفة من  الحلوى الكيك و …

أكمل القراءة »

دموع أمي حلوة/ بقلم :أنور الخالد

قصص للأطفال عدت من المدرسة  و كانت المعلمة قد زودتنا بنتائج إختبار مادة الحساب. كان بالورقة ثلاث دوائر حمر وداخلها إشارة (X)  بجانب الإجابات الخاطئة. وهذا يعني ان نتيجة الإمتحان سبعة من عشرة. شعرت بالحزن و الصدمة  و أن هذه النتيجة لن ترضي والدتي. عند وصولي إلى المنزل شاهدت أمي  وقد همت بالخروج ، و قالت : سأذهب إلى السوق …

أكمل القراءة »

قرار/ بقلم الدكتورة المغربية بلقيس بابو

    استيقظت  فجرا  هذا  اليوم ،  لا أقوى  على  النهوض  من سريري ، فقد كانت  ليلتي مضطربة، مؤرقة. لملمت  بعضا من أشلائي   توجهت الى  ذاك الركن  من الشرفة المُطِّله على  الروابي  الجميلة  المكسوة ببساط  من  العشب الأخضر معلنة انبعاث  الحياة. حتى هدير  الموج المتكسر  على  السفح  الذي  طالما  بعث فيَ قوى الأمل و الصمود  يبدو الآن  بعيدا  جدا… جلستُ …

أكمل القراءة »

ندى/ بقلم د ميسون حنا

 قصة للأطفال  كانت ندى أجمل فتيات البلدة، وكانت كل يوم تقطف زهرة من حديقتها لتزين شعرها الجميل، حتى كان يوم حيث تهيأت ندى لإلقاء الزهرة الذابلة لتحضر غيرها نضرة تضعها على شعرها ، حيث قالت الزهرة الذابلة بحزن لندى: ألم أكن بالأمس زينتك واليوم تتنكرين لي بعد أن أصابني الذبول بسببك أيضا، إذ شبكتني على شعرك بإهمال ، وقبلت ذلك …

أكمل القراءة »

 حروفي في مهب الريح/بقلم : القاصة التونسية ريم العيساوي ( تونس )

غرفة ضيّقة ، ذات أثاث مبعثر بال ، محتوياتها مغبرة داكنة ، سرير حديدي صغير يقبع في الركن يشبه أسرة السجون ، أغطيتها مبقّعـة بالحبر والأدران ، مخدّته مهترئة تبدو أحشاؤها من غلافها كأمعاء كبش مطعون . الكتب مترامية على الرفوف ، عديمة النظام مبعثرة ، نور الكهرباء شاحب كالغروب يجعل من أثاث الغرفة أشباحا وهامات مرسلة ، تجعل منه …

أكمل القراءة »

الطيران / بقلم : هدى الشماشي ( المغرب )

نشأ أحمد رشدي في حي متواضع من أحياء تطوان، وخلال كل حياته انتظر أن يطير. هذه أوهام تصيب عددا لا بأس به من الناس. قال له معلم القسم الرابع: تستحق أن تطير إلى القسم السادس مباشرة، وكانت تلك هي البداية على ما نعتقد. زملاءه في ما بعد اعتبروه متكبرا، ولكنه كان مجتهدا فقط، ويقوم بإحصاء الوقت. كان يعد الدقائق والساعات …

أكمل القراءة »

خبز أمي/ بقلم : سيد الرشيدي

يركب القطار متوجهًا لبلدته في الصعيد، قلبه سعيد يكاد يطير من شدة الفرح؛ لأنه سيرى أمه وأرض الصبا والذكريات ومراتع الطفولة، والحقول وجداول الماء والخضرة والهواء الطبيعي، وعندما يصل يقبل يد أمه الحنون، ثم يأتون له أصدقاء الطفولة مرحبين سعداء بقدومه. يحاول الأصدقاء أن يضايفوه ليأكل عندهم، ولكنه يأبى، ويقول لهم “عندما آتي هنا لا خبز إلا خبز أمي حتى …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!