بينما كنت جالساً على شط النهر , إذ بعصفورة كبيرة تهوي على الأرض بجواريِ و معها فرخها الصغير تُطعمه . تأمل معي ما أجمل إبداع الخالق في خلقه ,ماذا تفعل الأم الحنون؟ راقب.. أسمى آيات الحب و التضحية الحب و السلام الحب و العطاء . تعال ألق عليهم ببصيرتك فبصرك وحده لا يَكفي . هذه العصفورة و هذا ابنها بعدما …
أكمل القراءة »رواق القصة القصيرة
معاركك أنت / بقلم : نريمان نزار محمود
جلس في آخر نهار عمل مرهق ليرتاح على أرجوحة وضعت خلف بيت العائلة ، على رقعة خضراء ، سعت والدته جاهدة لزراعتها ببعض النباتات المنزلية البسيطة ، فكانت عونا لهم على صعوبات الحياة ، وبينما هو جالس فإذا ببصره يقع على نملة ، تحاول نقل حبة قمح تبلغ ضعف وزنها ، وفي كل مرة تحملها برهة ثم تسقط …
أكمل القراءة »” حبٌ في موسم الحصاد / بقلم : بكر السباتين
لأوّل مرة سيجرب عصامُ حظه مع الغش حينما وجد نفسه في مواجهة امتحان نهائيِّ لم يكن مستعداً له.. ماذا سيفعل إزاء هذا الموقف العصيب وهو ذلك الطالب المتفوق طوال حياته! لا ريب ستداهمه الهواجس، كأنه خارج لتوه من القبر كي يواجه مصيره المحتوم ، قال في سره: فإما الفشل أو فضيحة مدوية بين الطلاب لو اكتشف أمري”. يتخيل عصام نفسه …
أكمل القراءة »الإنتظار…. / بقلم : الكاتب جبار السد خان ( العراق )
كانت تعني له الشيء الكثير….عيناها مرفأ لقصائده….وشفتاها موطن من عسل…ولكن جل ما يخشاه ان تموت المفردات عندما تكون أمامه في الشارع المؤدي الى بيته..يضطرب …ترتجف أوصاله بشكل كبير وتغزوه الهزيمة من امام كرستالها المضيء… يهرب من امامها الى الجانب الاخر من الشارع ….كانت تعرف نظراته ..وحجم خطاه المنهزمة … وفي ذلك اليوم وكالعادة كانت تضيء الشارع بقوامها الباسق …
أكمل القراءة »في الذكرى حياة / بقلم : نريمان نزار محمود
أجواء من الهدوء والصفاء تلمستها على شرفة يانعة ، تطل على جنة من أزهار ورياحين ، نظرة واحدة إليها تشبع الروح بجمال وشفافية بلا حدود . جلست بطلة قصتنا ترتشف كوب قهوتها الصباحية ، محاولة نفض غبار الهم الذي تعلق بقلبها منذ الأزل ، وما هي إلا لحظات حتى بدأ وابلمن الأسئلة الغزيرة يتساقط داخل عقلها المنهك : ” …
أكمل القراءة »على قيد النبض / بقلم : نريمان نزار محمود
غالبا ما تكون القصص التي نستقيها من واقع حياتنا ، أقرب الروايات إلى قلوبنا ، وأكثرها ملامسة لأرواحنا ، لذلك طلبت من بطلة قصتي ( رؤية ) أن تسمح لي بتدوين ملامح حياتها ودقائق أسرارها في حكاية ، إيمانا مني بأثرتجارب الآخرين في تعزيز وتطوير الذات وتوسيع المدارك وتحديد الرؤى الفلسفية الحياتية للبشر ، هذا من زاوية ، ومن زاوية …
أكمل القراءة »أيِّ عنوان وأنت يتفق؟/ بقلم : رهام دراوشة
مرحباً، إستقيظت قبل قليل من كابوس مفعم بملامحك، كانت مبهمه ركيكة وغير واضحة ، لوحت لي بيديك المكبلات، وكنتَ قليل الحيلة للكلام، تحدثت عيناك المرموقتين وقالت لا تدعيني أذهب، إمنعيني لمره! طائري المبقع يمكن أن أطمئن عليك! شعور هذه الليلة ليس بعابر، أنت تعلم جيداً أن أحاسيسي لا تخيب، إستيقظت للمره الثانية من داخل نفس الكابوس، أرانا متلعثمين وغارقين بالفتور …
أكمل القراءة »“عالم الظِّلال “وقصص أخرى قصيرة جدّا / بقلم: حسن سالمي
الوحش يتقدّم العمّال إلى آلة غريبة… تمتصّ رحيق أعمارهم وتحوّله إلى ذهب خالص… وبينما يدخل هذا المعدن النّفيس إلى بطن مالكها، تكون بطون أخرى تلتصق بعظام أصحابها… القدس آه… شرفــــــــــات في عينيه رأيت جثّة حسناء وبقايا حزن… “لا تسألني يا صاح.” ويصمت مليّا ثمّ: “رأيتهما معا…” أرفع بصري إلى كوّة في الزّنزانة. من شرفة القمر يطالعني وجهها الملائكيّ. تباغتني الذّكرى. …
أكمل القراءة »عقدُ قِران / بقلم : مجدولين السقا ( الأردن )
بعدما تجاوزنا المُر ها نحن نصلُ إلى البر بعدما إرتطمنا بقاع البحر ها نحن ماء النهر بعد علقمٌ، حنظلٌ وشَري تجازينا شهدٌ لاريٌ وعسلا بعد سنين قحلٍ عجاف وجدنا النضجَ الثمرَ والدرَ بعد صلاةٍ لرب الأرباب وبعد إبتهالات ٍإستغاثات ٍورجاء، بعد نحيبٍ عويل وبكاء، بعد غصةٍ كربةٍ وكآبة، بعد حطامٍ دمارٍ وخراب ها نحن وسط إستجابة الدعاء وتحقيق الرجاء وتلبية …
أكمل القراءة »نص ومسافة جديدة. (نافذةٌ يتيمةٌ على الريح …!) /
بقلم : محمد آيت علو./ مرتيل _ تطوان المملكة المغربية. 1- وماذا كنا نكون غير إحساس مكتهل، وتجاعيد أيام، وبقايا حرمان، وملحمة عشق خرافي، وروح يملكها النزيف، كأس مهانة، يزرعنا التيه في غياهب النسيان، ترسمنا الثانية مجرد إطار لصورة إنسان، نحن الذين كنا ننتظر طيفا يخيط خرق الحال، يبددنا ويرشح قلبنا بفاتحة السؤال، من قال بأن …
أكمل القراءة »سوق الحمير – بقلم خضر الماغوط/ سورية
عمّان – صحيفة آفاق حرة: ____________________ في منطقة على طرف من المدينة يوجد سوق الحمير، أو بازار الحمير، وجدت نفسي أتجول ضمنه أتفرج على الحمير المعروضة للبيع. لم يكن يهمني لا سوق الحمير، ولا سوق الصاغة، ولا أعرف الفرق بينهما، إلا أن قدماي قادتني إلى هنا وأنا أبحث عن علبة من التبغ الوطني المفقود بحجة الحصار، تلك الحجة التي صارت …
أكمل القراءة »مرارة الأسر / بقلم :أحمد إصليح
نهيتُ حديثي معها ثم بدأتُ بأخذ جرعتي الليليه من البكاء بقيتُ أبكي حتى أحسستُ بأنني قد ذرفتُ كل الدموع، بكيتُ حتى شعرتُ بأنني قد أعطيتُ خيبتي فيها حقها من البكاء هذا ما يحدث بعد كل محاوله في البقاء حيًا، هذا ما يحدث بعد كل جفاء للأسف أصبحتُ أخاف من التعلق بالأشياء حتى أنني أصبحت أخاف من نفسي أن تذهب مني …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية