رواق القصة القصيرة

رقم ايداع2 / بقلك : رانيا بخارى

    دلفت منى الى فناء دار الايتام   برفقة كامل  وهما يحملان تلك البذرة التى نبتت  خارج الاطار فكان هو هذه الثمرة المحرمة  التى لايعترف بوجوده   فى المجتمع لذا   اصبح التخلص منه  هو الحل لتصحيح  استقامة الحياة  وفى الدار  منحت  مسؤلة الدار استمارة  لمنى وكامل جاءت صيغة الاستمارة كالاتى العمر لون العيون لون الشعر لون البشرة النوع الديانة فصيلة الدم …

أكمل القراءة »

العائدون / بقلم زيزي شوشة

    عادةً ما يتركون أثرا هناك في البلاد البعيدة يتركون شيئا لا يعود أبدا هم لا يعرفون الوقوف على الأرض لا يتحملون قسوة الجذور يجلسون على الماضي ثم يركلونه بأقدام تفترسها الغربة وربما يطلقون عليه الرصاص صدورهم مزدحمة بالطرق، لا يتنفسون بسهولة تتدرب حناجرهم على المسافات الطويلة فتأتي أصواتهم بعيدة ممزقة لا تقول شيئا غير أنهم حين ينفردون بغرفهم …

أكمل القراءة »

نَمِيْمَةٌ / بقلم : هنـــد العميـــد/العـــراق.

وَكَأنَّ مُراسَلاتٍ لِتَتَبُّعِ الأسْهُمِ أَو البُورْصَةِ العَالَميَّةِ والأَخْبَارِ المُهِمَّةِ جِدًّا تَصِلُ لِسُمَيَّةَ المَرْأَةِ الأَرْبعينيَّةِ والمَعْرُوفَةِ بِالثَّرْثَارَةِ ، كَنَغمَاتٍ لِرَسَائِلَ مُتَتَالِيَةٍ تُمْطِرُ هَاتِفَها بِدُونِ اِنْقِطَاعٍ بَعْدَ أَنْ أََنْشَأََتْ مَجْمُوعَةً لِلْمُرَاسَلَةِ شَملَتْ كُلَّ الصَّدِيقَاتِ المُقَرَّبَاتِ عَلَى إِحْدَى تَطْبِيقَاتِ التَّوَاصُلِ الاِجْتِمَاعِيِّ ، مَفَادُهَا أَنْ تَنْشُرَ صُورَةً لِصَدِيقَتِهنّ الأَرْمَلَةِ التِي اِرْتَحَلَ عَنْهَا زَوجُهَا مُنْذُ فَتْرَةٍ لَيْسَتْ بِالبَعِيدَةِ ، وَهِيَ تَشْغَلُ أَحَدَ مَقَاعِدِ سَيَّارَةِ النَّقْلِ …

أكمل القراءة »

الخطيئة / بقلم : تواتيت نصرالدين – الجزائر

( (قصة قصيرة ***** هناك على أطراف المدينة حيث توجد آثار مدينة رومانية على ربوة كبيرة قضى ليلتهما الصاخبة ..كانت الليلة مقمرة ووجه السماء ساطعا ونسمات المساء الصيفية تداعبهما وتدغدغ أحلامهما الجميلة..لقد كان الجو رومنسيا للغاية عندما صعدا إلى أحد أسطح المدينة العريقة التي لم يبقى منها إلى هذا السطح شاهدا على خراب حضارة عريقة ..كان منظرالمدينة النائمة يتراء لهما …

أكمل القراءة »

كُن رجُلاً / بقلم : هنـــد العميــــد/العــراق.

مقاعد بلاستيكية بأرجُلٍ معدنيّة مرصوصة ببعضها البعض مُشكّلةً دائرة كبيرة متقطّعة الأوصال أحياناً عند كل باب من أبواب الأطبّاء الذين يزاولون أعمالهم في تلك العيادة الطبيّة القديمة، رجالٌ ونِساء وأطفال كلٌّ له مقصدهُ من إحدى تلك الغرف، وكلُّ مريض (متضجور) يأتي دوره في نيل الفحص من الطبيبِ المقصود، يأخذُ وقتَه وكأنّه ينتقمُ لنفسهِ مستغلّاً كلّ دقيقةِ تأخّر في الانتظار وكلّ …

أكمل القراءة »

لــو / للقاصة الأردنية عنان محروس

“” فراشها دافئ .. وقلبها أكثر دفئاً ، بآمالٍ وأحلام جميلة وكأنها اللؤلؤ المكنون .. كنوزها السرية التي تحتفظُ بها في خدرها بعيداً عن أعـين المتطفلين . هذا الصباح .. هي كسولة.. لا ترغب أبداً في النهوضِ من سريرها الحبيب .. لا تريد أن تهجر لحافها .. كيف لا !؟! وهو يمنحها كل الأمن والأمان .. الهدوء حولها يضفي ستاراً …

أكمل القراءة »

ما زلتُ أبحثُ عنْ ملامحي فيك / بقلم: محمود كعوش

قال لها: صباح العسل بشهده عليكِ يا سمو الأميرةِ الجميلة أقرأ الصباح عليكِ لأنثرَ عِطرَ المحبةِ والطمأنينةِ عليكِ وعلى يومي كلهْ أقرأُ الصباحَ عليكِ لأستعيدَ ماضي الذكرياتِ وأنا أُداعبُ وترَ الأماني فيتجددُ الحلمُ الحلو ويزدادُ حلاوةً فوقَ حلاوةٍ ورقةً فوقَ رقةٍ ورُقياً فوقَ رُقي وأكثرَ كثيراً أقرأُ الصباحَ عليكِ لأقدمَ لكِ آياتَ حُبي ولأقولَ لكِ: كلُ صباحٍ وانتِ أميرةُ القلبِ …

أكمل القراءة »

الجريمة الكاملة / بقلم : ماهر طلبه

  “كلانا مظهرٌ للناس بغضاً /وكل عند صاحبه مكين”*. فى ليل مثل هذا الليل خرجت ليلى من خيمتها، كانت ترتدى النقاب، لكن قيسا-الذى يراقب الخيمة كل ليل-  عرفها رغم نقابها.. انتظر حتى مرت من أمامه وعبرته، ثم تابعها بنظره حتى اختفت، وأسرع خلفها.. سأله المحقق: لما أسرعت خلفها؟!. قال قيس: لأعلم.. *** استمر قيس فى تتبع خطوات ليلى التى تتركها …

أكمل القراءة »

سندريلا و البؤس / بقلم : ماهر طلبه

  قتلها البؤس، الحزن ضرب بابها، الفقر أكل كل ما فيها حتى ثيابها، خرجت من بيتها تدُورعلى بيوت القرية لعل هناك من يمد اليد. الأمير يسكن دائما على أطراف القرية، يجرى دائما بحصانه فى الحقول، يسبقه كلبه مرة، ويسبقه بحصانه مرة.. الآن هو يجاور سندريلا، يستوقفه حزنها، بؤسها، ثيابها المتأكلة.. يتوقف كلبه عن السباق، ويساير خطوات سندريلا.. الأمير يخرج من …

أكمل القراءة »

طقوس يومية / بقلم : السيد حمزة

(1) تخرج ” بوح ” من باب الصباح ، فيخرج من جحره .. يتثاءب .. يُنْفض جسده .. تتساقط حبات الرمل على الأرض كقطرات المطر، يوقد ناراً ..ويسوِّى شاياً فى الأبريق العتيق ، يحتسيه وهو يقرقش كِسرةً من القديد ، يتكىء على كوعه .. يرسم خطّاً مُنْكَسراً بجسده ، وينفث دخاناً غزيراً . تتسربل “بوح ” ثوب الضُّحى ، يستقيم …

أكمل القراءة »

الشّيطان في دمي / بقلم: حسن سالمي/ تونس

  أصبغت وضوئي.. وفرشت سجّادتي.. ويممّت وجهي إلى القبلة.. الله أكبر.. الحمد لله ربّ العالمين.. الرّحمان الرّحيم.. ملك يوم الدين.. إيّاك… المخيّلة تستعر بمشاهد من وقت قريب.. فينيس العصر تكشف عن حديقة جسدها الشهيّ.. وتعزف بآهاتها المعصورة مع خمر الشّهوة لحنا غامضا أرقص الأفاعي التي في دمي… ينبع صوت من داخلي.. لعلّه صوت ملك من الملائكة.. أو لعلّه من رجع …

أكمل القراءة »

ه ليس سهلاً/ بقلم : رحمة بن مدربل

بدَل التحديق بك تعدّدت الظّلال و عيني واحدة سأفصل الوقت عني …و بلثغة حرف الثّاء التي تُنطق السّين بها في الاسبانية سأوجّه إليك التّهم كلّها كأنّك أنا ! لأنّني من النوع الذي يلوم نفسه، ستكون أنت نفسي التي سيطالها التقريع، سكوت … جلبة ثمّ قرعٌ شديدٌ على باب القلب، هل سأفتح ؟ البابُ مرهقٌ من الاغلاق … بينما ينتابني الملل، …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!