كل شيء هنا يفوح بالجنس، محلات الملابس الجنسية الخاصة بالساديين وأدواتهم وأدوات وأكسسوارات لجميع الميولات الجنسية. هنا أيضاُ بعض العاهرات يعرضن أجسادهن مباشرة دون سماسرة، هنا باعة الكيف والهواتف المسروقة، هنا يمكن شراء الشهوات والرغبات بالمال. لم يفكر التوقف بالميترو رقم 2 في محطة بيجال أو يتجول في هذا الشارع وأماكنه سيئة السمعة، وحدها الصدفة جعلته يكتشف هذا العالم وتكون …
أكمل القراءة »رواق القصة القصيرة
ذكرى / بقلم الأديبة الأردنية فداء الحديدي
ي لحظة من دقات قلب تائه , في ساعة من الصمت و الشوق المتوّج بالعذوبة إليه , وقبل أن يغفو قلبي و يتسلل الشيب إلى خافقي . قبل ان تغزوني نبضات الحنين , تسلّلت روحي في غربة المكان , شيء مني يرغمني , يجثو أمامي , حنين يأسرني إلى وجد غائب , يقسو علي ّ, يكبلني للبوح بسرائر روحي . …
أكمل القراءة »حلم دبابة ميّتة/ بقلم : السيد حمزة
السراب حط على الأرض شرقاً وغرباً,الجو حار،نفخت الدبابة المذبوحة .. أطرقت قليلاً , بلّلت سبابتها بريقها , مدّت أصبعها خلف قفاها , كتلميذة خائبة , تمحوا الاسم المدقوق على ظهر البرج , تآكل أصبعها !!! ولم ينمح المنقوش بالدم , زهقت الدبابة , رفست قوالب طوب الطفلة , التى تحرسها من جهة القناة . فزع حشد الأطفال الملتفّين حولها , …
أكمل القراءة »انكسار/ بقلم : الاديبة الاردنية فداء الحديدي
قادني القدر إلى ذاك الطريق الخالي , رايته كما هو منذ سنوات يجلس وحيدا , خلال كل تلك السنوات التي مضت , لم أفكر يوما او حتى أحاول الاقتراب منه و مجاذبته أطراف الحديث , حاولت جهدي ان اترك له خصوصية وان لا أقحم نفسي في فسحة المكان الذي اختاره لنفسه . اليوم كان قراري المفاجئ , ان اكون …
أكمل القراءة »ثلاثية الخيبة/بقلم:فتحية دبش
1-حين يملؤنا الإيمان تعبث بظفائرها و تسرح بعـــــــــــيدا بعيــــــــد: سيطلّ القمر على البيادر و سوف يركض الأطفال هنا و هناك و سوف تخرج من بين الشّقوق الثّكالى و الأرامل و اليتامى و شقائق النعمان، و سوف يتّسع لنا جميعا… تمزّقَ جلد الثّور. 2-جلد الثّور كانوا كثيرين جدّا و كانت الأرض بِهِمْ تميد.. “لا بد من حلّ!”، هتف الكبار… أما …
أكمل القراءة »نسل/السيد حمزة /مصر
كلما دخلت دورة المياة، وجدت صرصوراً مقلوباً على ظهره،قلبته على بطنه حتى تحمله أرجله،يهرب من النمل الجاثم فوقه !! بغباء قذر ينقلب على ظهره ثانية، وفى لذة أو شهوة , يحرّك جناحيه على الأرض، ويرتكز على أرجله .. محاولاً.. ماذا يريدأن يثبت؟!! آه من جرح نازف .. مفتوح فى خريطة , تمتدبين خلايا الجسد .. مفتاحها فى الثلث الأخير من …
أكمل القراءة »قصة للمساء / بقلم : سعادة أبو عراق
الرفيم الأول الناموس الثاني من عليائه يرقب الإله إيل العابرين إلى فلسطين ، يرقبهم واحداً واحداً وهم يحملون قرابينهم نحو معبده في ذروة الجبل عند منبع النهرين ، قرابين يحملونها على رؤوسهم وعلى دوابهم وعلى عرباتهم ، قرابين تمتد مابين البائس والثمين ، طيورا وحيوانات ومأكولات ، ذهبا وجواهر وأحجارا كريمة ، عطورا وملابس وبهارات ، لكن الإله لم يجد …
أكمل القراءة »لا شيءَ يتنفس/ بقلم الأديب سامر المعاني
(() – قصة قصيرة الكاتب سامر المعاني – الاردن كُنا قد اجتمعنا في رحلة أدبية وصهرتنا متعة الكتابة والقراءة، لأجد نفسي أقف أمام بيته ذات مساء متمنياً أن نكسِّر معا ظلام تشرين بالمسير والسمر. كانت كل النوافذ المظلمة المنبعثة من وجهه الحزين لا تعني شيئاً، وأنا أعرف بأنه يعيش حياة مريرة أكبر من تناقض تشرين وغدره . ذهبت اسرد له …
أكمل القراءة »عناقيد النار/ بقلم : الاديب ربيع عقب الباب
حين عرض على الأمر ، لم أفكر كثيرا ، وافقته فورا ، و كان لزاما تعقبه ، حتى في لحظات راحته .. نعم .. كيف أكتب عن شخص لا أعرفه ؟ درت معه في أنحاء القصر ، الذي يعيش فيه ، أتعرف عن حجراته ، و على التحف المتناثرة هنا و هناك ، و أنا منبهر للغاية ، و إن …
أكمل القراءة »ريشيليو/ بقلم الأديبة الأردنية عنان محروس
لا يغفو قلبُ الأب ، إلا بعد أن تغفو جميع القلوب ” كهلٌ تجاوز السبعين ، على كرسي متحرك ، مصاب بالشلل والرعاش وبداءِ الذكريات . يرقبُ الطرقات .. وكأن فيها انعتاقَ روحه ِ من قيدٍ أتعبه سنيناً .. ستائر نافذته الرثة تحجبُ عنه بعض الرؤيا .. فتبعدها يدهُ المرتجفة بصعوبة … أثاث الغرفة .. سريرٌ يفتقدُ صاحبته ، وخزانة …
أكمل القراءة »111/ بقلم الأديبة الأردنية عنان محروس
هما سبيلان للهرب : النافذة .. وهي في الطابق الأول فلن يُصاب إلا بقليل من أذى إن قفز .. أو الباب .. ذلك اللعين الذي يُطرقْ كل خمس دقائق من ممرض أو دكتور أو عامل نظافة .. فلا يستطيع النوم أو الراحة .. تخنقهُ رائحة المطهرات والأدوية والوجوه التي تتكرر كل يوم منذ شهرين بانتظار قرار الأطباء : عملية .. …
أكمل القراءة »أحمر بالخط العريض (2) قصة ممنوعة من النشر/ بقلم : عبد الرقيب طاهر / اليمن
… كل صباح أجد على جوالي رسالة من مستر دحان لا أستطيع الرد عليها لتشغيله وضع الحظر عقب أن ينتهي من إرسالها إليّ فوراً … أنا قاتل …!!! نعم ياصديقي انا قاتل بالفطرة فقد قتلت أمي عند ولادتي يبدو بأن رأسي الكبير وأذناي اللتان تشبهان أذني أرنب بري كانتا سبباً في تعسر ولادتي ، فلم تسطيع المسكينة تحمُل عناء الولادة …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية