رواق الشعر نبطي

يلذي من صفاتك وقت ما المزن شنان تنفع الداعي المضطر لك حين ينادي ناضر العين ليك وانته للحوال فهمان والخبير والطيف انته بحال العبادي لادويلة زمن ماشي فما دولة الان عدمتني سواد راسي وتعليم ولادي لارحم ذي نها” المنكر”بمليون “نكران كم قهر من قلوب وسط المدن والبوادي كم تحمل ذنوب ياغبن قلبه بلغبان يوم يحشرويتحاسب حساب غيرعادي والتحيات لك والحمد …

زار الضــباب والطـــير راح عـشه وأنا صنم .. بيني غــرام و وشة نفسي أبوح وذي بخاطـري أفشه ما أقـــدر أخبي نظـــرتي وأغشه فرخـــش أنا قلــبي وزاد خــــشه شأهــــديه له.. يفـــترش ويمـشه يلـــيق به هذا الدلـــــــــع بنفـشة والمخطـــرة بين القلوب بدهـشة عاد الهــــيام يشتي قليل فــرشة لأجـــــل المليح يلقاه مثل عرشه ينثر من الإحـــــــساس بس رشة وإلا يفــــــيض من نظرته برمشه …

مـــا عـــاد لي حـــد في دنيـاي قلـــبي أنا قد صـــفى وحــــده راح الذي كــــــان في سقـــياي يسقى الحياة من حـــلا شهـده مـن كــان ينساب مــثل المـــاي ويفـــــــــوح ورده على خــــده ومن كـــان سعدي وكـان هناي حـساس حــــاني كـما الــوردة من كــان عمــري وكان هــواي ونبض قـلبي وكــــان مــــــده والآن ياقلــبي وش اللي جــاي ماعــــاد إلا اليأس والوحــــدة أبكي وفاض الدمع …

نشتي نعيد .. الوصل .. والعلاقه نسقـــي زهــور الحــب واشتياقه من بعد .. غيبه .. نستلذ .. عناقه نكثر .. من .. الجيَّات .. والملاقه ياحلم قلبي جي نعدَّلَ الكيف نسمر سوى الليله بقات من قيف والرقصه والبرعه وسجعة السيف نحيِّ .. الدلع .. والغنج بالأناقه جي .. نفتهن ساعه أمانه .. هيَّا حيا … بمن .. جانا .. نقول …

كُنتَ الحلا يانظـر عيني وما احلا هواك من قبل ما نستـقي كاسات شهـر العسل كم كنت أتخيلك حـالـي عسل في الشبَاك وبالخيال تـشـــربك روحـي وطعمك قُبَـلْ حسيت من عشرتك غير الذي شفت بك ذقت الحياه مالحه جنبك وطعـم البصلْ حسيت أني مـعك عصفـور داخـل شَـبَكْ ماعـادلـي من هـواك حصه ولا لي محـل إن كان صبرك يهـون في حب من عَذَّبك …

أنا وانتي، وثالثنا قمر حين احتجب محتال تغطّى منّنا بْغيمة، وطفّى ضوّ قنديله وليل ارخى سرابيله يخبّينا عن العذّال وطوّل سمرته حتّى نسامر بعضنا الليلة وهدهد كان يا ما كان بين قْلوبنا مرسال يلملم شوقنا الثاير، ويتكفّل بتوصيله وعشب اخضر فرش من تحتنا سندس يصفّي البال وزهر الحبّ حاصرنا، وحاوطنا بتشكيلة ونسمة تحمل العطر الذي في شعرها ما زال يذكّرني …

قـالوا تـقـرّص شـوف مالـك قـد نـقَـص لازم تحرّص في خُطى الناس الحِراص قـلـتـو رفــاقـي دامـهـا الـدُنـيـا فُــرص والـمـوت فـيـهـا أمـر مـا مِـنّــه مَـنـاص باغـنـم ربـيـع العـمـر مـن قبـل النَغـص وقـبـل ما الـدُنيـا تـودّعـنـي .. خـلاص رزقي على الله ذي قسم رزقه حصص رزق وأعـطـى بالـحيـاة طـائـع وعـاص طبـعي رحيـب القلـب ماحب الحَـوَص ولا أحـب الحِـرص والـنـاس الـحـواص  

شوقي إلى رؤياك ما يحسب وينقاس يا من سكنت القلب وأرهفت الاحساس واصبحت لي نبضي وخامرت الانفاس واشغلت كل الحواس الخمس والراس متى أشوفك وارتشف ياحبيبي كاس من ثغرك المعسول واتجاهل الناس؟ إن كنت مثلي في هيامك فلا باس باتصبح أيّام الهوى كلَّها أعراس وإن كنت مش مثلي نهدَّه من الساس صرح الهوى واعلن من الحب الافلاس  

غبني عليك يا حبيب القلب من ذي العدامه غبني عليك يا حبيب ساعةْ من اَهْلَ الصفاءْ وباقي اليوم ملامة يا خلَّ طبعك غريب من يوم عشقتك وحُبَّكْ ما ظهر له علامة لا من بعيد أو قريب إن كنت شاري فجدد يا حبيبْ الإقامة ولاَّ فْروح لك وغيب كنت اعرفك وانتْ هايم في غرامي هيامه واليوم صابح غريب وكنت أنت الأمير …

أبكتب حروف تعبر عن معانيها مضمونها الأخلاق والصدق في أعماقها ماله حدود حروف إن دلت على شيء تدل على جوهر راعيها راعي فضيلة وموقف بين الأشراف محمود أبيات يااصحاب بين الحين والآخر أغيّر قوافيها عجرت أنا والمعاني عن وصف رجال نادر الوجود غرس فينا حُب الخير. وكيف الإساءة بالإحسان نلاقيها وعلمنا كيف بالتسامح نرتفع ونسود دايم مبتسم وكاتم ظروف يعانيها …

رشّت من عْطورك بقربي الآن ريح لمّا امتلى صدري كمنجـات وربــاب وامسيت طول الليل سالي مستريح عـ الحُزن عطرك داخلي سوّى انقلاب ياريح أنا ودّي بْصدى الصوت المُريح شاري ولو كلمة.. وخُذي عُمري حساب … وش غيّرك يا صاحب الوجه المليح؟ ذي جمّل ايامي وهي كانت خـراب من عجّز اشعاري على قول المديح لـَنّ اللغة ذابت.. وكُلّي فيه ذاب ! …

يقـول ابـو ليـث مهلا ياقلب لازم تـصبَّــر وانتِ ياذي الكُبيـدة بالله خـفّي الـحـرارة قد زآد حـزني زياده والوضع أعمى وأغبر كـهـف مُـضلم ولا بـه حتـى شويـة إنـارة ولَّـی زمـان الحبايـب بعصر عبلة وعنتـر أتى زمان العجايـب كم قد كوَتنا جمـاره محـد رأيتـه أمامـي لمّـا مزاجـي تعـكّـر غير الليالي التعيسة تكوي قُليبي بنـاره لا خِـل جاني يطَمّـن ولا صديقـي تخبّـر مسكين …