رواق قصيدة النثر

جنس النـــــــاي/بقلم: معاذ السمعي 

أود لو أكتب نصا لا تهزمني فيه رائحة البارود ولا تأكلني فيه الشوارع والليالي الباردة، نصا ولو لمرة واحدة في عمر أناملي الأطول من فهقة مساء على الحائط، نصا بماء الورد يسقطني گـ”جين” متفرد لجنس الناي وأسلاف الموسيقى. مللت…. مللت الكتابة بالدم والدمع ومللت هزائمي. أود لو أكتب نصا واحدا يا الله ينبذني في العراء ليتسنى شكرك في مساحات الرضا …

أكمل القراءة »

رقصات مجنونة /بقلم:عبدالقادر محمد الغريبل( المغرب)

منتعلين أحذية ثقيلة مدثرين بلباس ميداني معتمرين خوذات حديدية حاملين حقائب العدة على ظهورهم مأجورين للقتل والتقتيل بالجملة وبالتقسيط مدعوين من قبل أداء الواجب لتمرير رقصات جنونية فوق حلبة الموت المفاجىء و على أنغام رعب مريع يفور الادرينالين في خلاياهم الدفينة يتخثر الدم في شرايينهم العميقة يتصبب عرق بارد من مساماتهم الدافئة ترتعد أطرافهم المرتجفة وتختلج قلوبهم الوجلة خطوة بخطوة …

أكمل القراءة »

صورةُ وجهي الآخر/بقلم: عبد القادر حمود(ريف ادلب – سوريا)

صورةُ وجهي تتغيّرُ كلَّ صباحٍ وَمَساءْ أعرفُها في بعضِ الأحيانِ ولا أعرفُها… فالمرآةُ تبدّدُ ما كنتُ أخبِّئُهُ في طيَّاتِ الضَّوءِ… وما كنتُ أراوغُ فيه (شقاوةَ) نافذتي وأغافلُ فيهِ عيونَ الأشياءْ *** صورةُ وَجْهي… تُخْلِفُ ميعادَ الأشجارِ، وتتبعُ نزوتَها… فترشُّ الثَّلجَ على طرقاتِ الوقتْ (تَفْرُدُ) في وجهِ الشَّوْقِ ضفائرَها وتغازلُ مِنْ خَلْفِ زجاجِ النَّافذةِ المُغْبَرِّ طيوراً تتأرجحُ بينَ الشَّكِّ وبينَ الصَّمتْ …

أكمل القراءة »

ماذا لو غضبت ليليت/ بقلم:د.ساندي عبد النور (لبنان)

ما أجملها إذا أطلّتْ انسابت منها صلاة ما أقساها إذا غابتْ صار الرجال عُراة هي ليلكية في حزنها حشيشية في حرفها تطعمك أطنان نجوم و تزيح عن ذعرك الغيوم معها يستعير الوقتْ أحلاماً و آفاقاً جديدة معها ينسكب الزيتْ حبراً في أحداق القصيدة يصير العمر في لحظة تغريدة و الزمن يكُنُسُ الوجع و التنهيدة ماذا لو غضبتْ ليليتْ فقد أفرطتَ …

أكمل القراءة »

تائهون/بقلم: نجوى الغزال ( لبنان )

تائهون أم حائرون غارقون في وحول أوطانهم هاربون من ذواتهم إلى ألا مكان يستوطنهم الخوف قد هجرتهم أفراحهم فقدوا ذكرياتهم العتيقة قيدوا مشاعرهم الجميلة محوا البسمة عن شفاههم العطشا تائهون في وطنهم الذي ما عاد لهم ما عاد يشبههم فقد أصبحوا في منفى رغم أنهم في أرضهم دارهم أضحت دار الفناء بعد أن هجرها الحب والغناء بات موطنهم موطنا للغربان …

أكمل القراءة »

دعيني/ بقلم: منير راجي(الجزائر )

  دعيني أناديك _ ليلى _ فاللّيل قد رسم طريقه صوب عينيك … في عينيك تقرأ آلاف الحكايات و تُصوّر آلاف الأشرطة . داخل عينيك يُقيم اللّيل و تنتحر الكلمات . داخل عينيك ترحل النجوم و يسقط القناع . دعيني أناديك _ ليلى _ حتى تبعثين في قلبي نداء اللّيل و سكونه . دعيني أبحث عن حرف يلغي حدود الموت …

أكمل القراءة »

كأنك أنت/ بقلم:اميمة الرباعي( الأردن )

كأنك أنت تسافر في العمر مثل الحكايا وتمسح بالدمع شوق المرايا وتعطي الحنين حلاوة ليلٍ يذوب ويرحل يغدو شظايا كأنك أنت شديد الوضوح كدمعٍ تجمد فوق الجروح وعاد يمسّد ظهر المساء بغصة شوق وشهقة روح كأنك أنت وأنت المآب وأنت المسافر صوب العذاب تنقّط شوقك فوق الليالي وتعصر همك لحن السراب كأنك أنت كأنيَ أنت نهايات سهدٍ بدايات موت ولم …

أكمل القراءة »

عندما جربت المقصلة/بقلم:إيمان إمبابي( مصر )

للخيانة أكثر من نصل وفي حركة جنونية تشبه تطاير شذرات من لهب ترسل الخيانة أنصالها لتصنع جراحا هوجاء فجأة ينتابني الخواء وكأنما الاشياء تعبرني لتسمع صدى صوتها صرت كجرة بالية تستند على حائط قديم، يدور الهواء بها ثم ينكر رائحتها .. ويروح ولكنها تعرف من فوهتها أنها كانت مليئة بشيء ما أنا ياحبيبي كنت يوماً أمك الكفيفة أوزع كل يومٍ …

أكمل القراءة »

مشدودة للغيب/بقلم:سيليني غنية ( الجزائر )

مشدودة للغيب ياااا أمّي رحلتْ ولي التأويلُ لي التفسيرُ لي ماليس يعرفه الغيابُ عنِ الغيابْ حرفٌ فقط سيغيّر المعنى ويفتحُ في هشاشة خاطري بابـّّا وبابْ… يا .. ثم لا أسماء قبلكِ والحقيقة طفلةٌ للٱن يدهشها العتابْ قد ٱن للتحديق أن يشفى مِنَ الألف النداءِ وليس يشفيني الربابْ مَوتي صغير ربّما يرثيه نهرٌ ربّما أخشى على قبري السّحابْ خوفي ملاذ التائبين …

أكمل القراءة »

رائحة الحب/بقلم:سكينة شجاع الدين(اليمن)

رائحة الحب على همس الحروف ترقص الأحلام رائحة الحب بين قلبين عبق ينثر البهجة لحظة اللقاء رائحة الحب تعزف القلوب ألحانها على أنغام الناي رائحة الحب على زوايا المقهى عبق معتق يتناثر العطر رائحة الحب نظرات عينيه بريق مختلف نفحات الروح

أكمل القراءة »

من الآخر/ بقلم :عقيل م. سعيد( اليمن )

تريد الحقيقة؟ كَرَّاتُكَ الظافِرَةْ ربما أعجبتني قليلاً رَدَّت لي بعض اعتباري .. لكنها في المرامي العميقة لاتَعْنِيني كثيراً ليست خياري .. ولو باركتها السماءُ كما تُقْسِمُ وآزَرَتْ أجنادُها زحوفاتَها الهادِرَةْ ! تلك سماءٌ غريبةُ عني رَوَاعِدُها صَمَمٌ وأَغْياثُها عاثِرَةْ ..! تريد الحقيقة؟ – مدينتك الفاضلة وَرطَةٌ عَاضِلَة دعاوى عتيقة تخنقُ أحلامَ عمري القصيرْ تَعْرُج بها للسماواتْ وهي اِبْنَةُ الأرض نبتةُ …

أكمل القراءة »

المساء/ بقلم:صادق عازب( اليمن)

المساء نافذة الوجع الأولى وغرامي إلحان غير سويه وفؤادي ظلٌ حروفي في الأرض مسكونٌُ بالوهم ذاك القادم نحوي من كنت صباه وتوارى خجلاً في ولهي أروقة البوح الزمن الموغل في التيه الأنثى المفقودة ورياض الغفوة تلك قصيدة ينقصها جرح أخر غصن أخر وبقايا عشقِ يتناثر ذرات وسديم لا هفوة تاتي وسرابك اخر احلامي من أهداكِ ربيعي ؟ من أحرق ناياتي …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!