الأخبار الثقافية والفنية

جريدة آفاق حرة  ناصر محمد ميسر   بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) صدق الله العظيم بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره يتقدم  الصحفي ناصر محمد ميسر مدير تحرير جريدة آفاق حرة  ورئيس مجلس ادارتها الاستاذ محمد الصوالحة  بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة: المرحوم مصطفى عبد الرحمن …

كونك اردني حين تنوي الحج إلى بيت الله لا بد أن تمر الى معان اولا واول وضوء تتطهر به لصلاتك ستتبخر مياهه في الجفر واول ركعتين جمعا وقصر ستشهد لك بها جبال الصوان فيها يوم تحدث أخبارها لله فاطمئن صلاتك هناك محفوظة بإذن الله واول حلم يراودك هناك هو أن تكتشف ما وراء تلك الجبال سؤال عابر يأتيك قبل أن …

في قرية منسية سُمِّيت قديمًا بِـ إغَشَّامَانْ ، في سنوات التسعينات رأيتُ نُور الحياة المظلمة لأول مرة في هذه القرية ، بجَبَل إشَطِّبانْ ، هناك ولدت وكبرت ثم رحلت حين وصلت الثاني عشر من عمري ، إلى بلدة بودينار التي كُنْتُ أسمع عنها فقط ، رحلت لأدرس هناك في المدرسة الإعدادية ، لم أكن حينها سوى طفل بريئ لم يرى …

يا رجلاً وُلدَ قبل الشجر و تعلم الصفير قبل الريح كُن مغروراً بي ألبسني ثوب حبكَ اجعلهُ فضفاضاً أكبر من مقاس قلبي اغمرني بك أكثر دندن باسمي و بلهفتك القصوى عليَّ ألبسني قصائدكَ من جديد أعد كتابتها و دوزن لحنك ليُناسب ملامحي لن أسمحَ لك بأن يركض صوتكَ عارياً من حروف اسمي و أُحبكِ لماااري

عمان – آفاق حرة درويش حين يكون في حضرة الغياب   احيا بيت الثقافة والفنون برئاسة الدكتورة هناء البواب رئيسة البيت في مساء يوم  الجمعة الماضي العاشر من هذا الشهر ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش بمشاركة مجموعة من الفنانين والكتاب منهم :- الفنان زهير النوباني والشعراء زهير ابو شايب ومحمد خضير ومحمد العامري وعلي الفاعوري وقدم الاحتفالية الشاعر …

ناصر محمد ميسر  جريدة آفاق حرة  استعدادات مكثفة تتم بسوهاج لإستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي كما علمت جريدة آفاق حرة خلال أيام لإفتتاح متحف سوهاج القومي وتجديد منطقة اثار ابيدوس بالبلينا وزيارته المتوقعه للدير الأحمر ووعدد من المشروعات بالمحافظة فقد بدات شوارع المحافظة وبالقرب من المتحف بالتزين بالبنرات المرحبة بالرئيس وكان منذايام قد تواجد وزير الاثار بسوهاج وتفقد المتحف القومى …

اكتب هذا النص وأنا في حالة مزرية، رجاءا عند الانتهاء من قراءتة، نسيانه فورا.   أولا حتى أكون واضحا، انني أعيش لاشرب، منذ وعيت ان هناك مراحيض عمومية، يدخلها المرء عندما تحدث له مشكلة مع الله،   ليس لك أنياب، ولا مخالب، حتى لو كانت اليفة. لا طوطم تركن إليه. كل ما تملك ان تبدأ صباحات يومك بأسئلة ركيكة.   …

قد أخبرتك كثيرا أنك مرآة صادقة .. لكنك تعرف أيصا أن المرآة لا تعكس نفسها . هي غائبة دوما . لذلك ينتابني الشك حول ما أراه منك .. فالانعكاس عكس بالضرورة . لكن ذاك المدى الذي يهرب كثيرا في التمني ، شديد الغواية ، ملحاح شرس . لم أستطع غض الطرف عنه رغم كل المزايدات التي وضعتها على طاولة التخلي …

(1)   لا أعرف لماذا يراسلني ظلي ولا أعرف كيف يستقبل ساعى البريد صمت رسائلي   (2)   كتابة الرسالة ضمير وصل لذات هناك تنتظر اللاشىء بشغف   (3)   كم كتبت لي من رسائل ولكنها للأسف لم تصل بعد نصحتني صديقتي أن أذيل الظرف الخارجي بعبارة”شكرا لساعي البريد” دون جدوى ربما أننى نسيت العنوان الذى لا أعرفه ولا يعبر …

  . الصمتُ منزلقى إلى وادٍ ظليلٍ، لستُ أعرفُ مخرجاً بعد الولوج. و لستُ أبغى بعد أن أحصيتُ ميراثَ الكتابة واستدارتَها على حرفٍ يؤوله الحداةُ الصامتون بخطوةٍ أعلى .فلا جهة سوى الدوران ،والأنحاءُ عزفٌ قد يراه الناس حولى عزلةً أو بعض أعراضٍ لبادرةِ انجذابٍ تبرقُ الأسماءُ فيه، وقد تبدى صلفُها .تنسابُ من خلفِ المرايا فالوجوه كمن طلبتَ حيادَها فتوترت للعزف …

لتضجرَ ، يعني أشياءُ كثيرة ، قيلت وأنتَ بعدُ ، تحبو يعني حيواتُ كاملة ، مرَّت وأنتَ بعدُ ، نُطفةٌ مُسهبٌ في الضَّجرِ تشتقُّ من صخرةٍ ماءً ولا تصدِّقُ كلَّ ما قيلَ لا تحملُ على كتفكَ المنزوعةِ غير العطش مفرطٌ في واقعيتكَ ، تأخذُ الحقيقةَ إلى سريرِ أحلامكَ ، لتُزهر فهل سيصمدُ الانسانُ ، كلما انتزعتَ منهُ شوكةً، بلسانك ؟! …

ما يحدث معي أكبر من أن أعبر عنه بالكتابة وأعظم من أن يطال بشر من بشر! قضيت يومي سابحًا في فضاء بعيد وحين نزل المطر كنت أمشي على تعاريج أرض لا أعرفها توقف المطر دون أن أنتبه لذلك عدت الى البيت ولا يمكنني أن أجزم، الآن، كيف فتحت الباب ومن فتح لي أساسًا قبل الثامنة من ليلة الليالي عاود المطر …