الأدب المترجم

مسوَّدة أُفْعُوَان ÉBAUCHE D’UN SERPENT قصيدة للشاعر الفرنسي بول فاليري

  ترجمة: محمد العرابي مكونة من 31 مقطعا،ننشر المقاطع الأربعة الأولى منها. 1- وَسَطَ الشَّجَرَةِ، يُهَدْهِدُ النَّسِيمُ الْأَفَعَى السامَّةَ التِي لَبِسْتُ؛ الابْتِسَامَةٌ، التِي تَلْمَعُ فِي السِّنِّ وَتُومِضُ بِالغِوَايَات، تُخَاطِرُ بِنَفْسِهَا عَلَى الْحَدِيقَةِ وَتَتَجَوَّل، وَمُثَلَّثُ رَأْسِي الزُّمُرُّدِي يُخْرِجُ لِسَانَهُ ذَا الرَّأْسَيْن… مَا أَحْمَقَنِي! لَكِنَّهُ حُمْقٌ مَسْنُون، لِأَنَّ سُمَّهُ عَلَى تَفَاهَتِهِ يَفُوقُ كَثِيراً حِكْمَةَ الشَّوْكَرَانِ! 2- مُبْهِجٌ هُوَ زَمَنُ النُّزْهَةِ هَذَا! ارْتَجِفُوا …

أكمل القراءة »

دُعاءُ المساء/ للشاعر الدنمركي: يوحانس كارستن هوتش/ ترجمة سليم محمد الغضبان

يرتفعُ القمرُ بطيئًا و تحومُ النجمةُ الفضّيةُ في السَّمَاءِ الصّافيةِ اللطيفة. غابتُنا صامتةٌ و هادئةٌ، و الضَّبَابُ الأبيضُ يلهو فوقَ الحقلِ عِنْدَ المساء. تستريحُ الأرضُ هادئةً باسمةًخلفَ حجابِ الليلِ لطيفةً مُستمتعةً بدفئِ الصّيفِ؛ إنّها تُشبهُ غُرفةً هادئةً، حيثُ صخبُ النّهارِ يُنسى في حُضنِ السّريرِ. أنظرُ الى شكلِ القمرِ لا أرى نصفَهُ الآخرَ، رغمَ أنّه كاملٌ و مُستديرٌ؛ كَذَلِكَ هناكَ قضايا …

أكمل القراءة »

الخلاسية تطلق النار على الوراء / بقلم : فتحي مهذب

– لن أقتل ضحاياي أو أرشق شوكتي السامة في كواحلهم… قبل أن يحمل العميان سرير النهار على أكتافهم.. ويحرسني وحش حجري يجلبه الناطور من بيراميد الفراعنة… لن أقتل الخلاسية المطعمة بهالات الماكياج قبل أن تشذب أعشاب ابطيها وتربي موجتين من الضحك في ساعدها… فيما قدماها المقمرتان تدهسان شحمة أذن الشمس… قبل أن يطلع الفجر من شقوق أظافرها وينقر جبين الليل …

أكمل القراءة »

أَوْتَـارٌ مُتَقَـاطِعَة!/ بقلم آمال عواد رضوان ترجمة: حسن حجازي

  Crossed Strings Author: Amal Radwan (Palestinian poet) Translator: Hassan Hegazy (Egypt) Our names carried us to the depths of   unknown reproducing.. We; an idea of a certain ​creation formed in the womb of the hope?! We look carefully at the shadows of God that are covering the seas of senses; Perplexed by the waves of fear..  inclining and with …

أكمل القراءة »

نشيدُ المُزارِع / شعر : يوهان موارتينوس نيلسن سكيولدبورغ

عندما تجري سُيولِ الشّتاءِ في الحُفرةِ و في الثغرةِ، و تستقيمُ ورقَةُ الشّجرةِ تحتَ الشّمسِ العاكِسةِ نفسَها في البحرِ، أُمسكُ بشوقٍ، و بالكادِ أعرفُ، بمعولي، مِجرفتي و رفشي. أشحذُ الحَدَّ على الصَّخْرِ مُسوّيًا الشّفرةَ المطويّةَ، و أقفزُ من فَوْقَ السّورِ، حيثُ الحقلُ بكُتَله التُّرابيةِ و المُستنقعُ بطحالِبهِ، بمِعولي، مجرفتي و رفشي. أستمعُ الى كورسِ الرّبيعِ الغنائيِّ، الى القُبَّرةِ المُحتفِلةِ ببهجةٍ. …

أكمل القراءة »

 البرق يضحك في غرفة القتيل/ بقلم : فتحي مهذب/ ترجمة : الشاعر السوري Isam Zodi

ترجمة : .  البرق الذي منحني  جناحه الأخضر…  أياد غزيرةوغير مرئية لأوزع جرار الضوء على العميان..  ماذا لو يسلمني خنجرا لأقتل الوحش  المندس في تلافيف أغصاني  قبل أن يسقط الفقراء من أرجوحة المخيلة..  أنا الحجر الجائع  الى شمس المحبة..  لكن سيهشم البرق  أصابعه ويضحك طويلا  في حجرة القتيل  . Lightning laughs in the room of the murdered . Lightning that …

أكمل القراءة »

عندما كُنتُ صغيرًا / شعر الشاعر الدنمركي ينس إمانويل باجّسن / ترجمة : سليم محمد غضبان

في زمنٍ كنتُ فيه صغيرًا جدًا، لم يكن يتجاوز طولي عدة أشبار. عندما أستعيدُ هذه الذكرى الجميلة، تتدحرجُ دموعي. و لذلك أُواصلُ تذكرها المرّةَ تلو الأُخرى. كنتُ ألهو في حضن أُمِّي، و أجلسُ على الحصانِ، رُكبة أبي. كُنتُ أعرفُ من الخوف و الطمع و الأذى بمقدار ما كان لدينا من مال. عندها، كنتُ أعتقدُ أنّ الأرض صغيرةٌ جدًا. و الأهم …

أكمل القراءة »

طقسُ اليوم/للشاعر الدنمركي : لودفي هولستاين / نرجمة سليم محمد الغضبان

ما أجملَ الطّقسَ الْيَوْمَ- الشّمسُ مُشرقةٌ! أيّها الربيعُ الرّائعُ، قد عُدتَ ثانيةً! الآنَ سأذهبُ لأشتري زُهورَ الزّنابقِ، سوفَ أهديها الى منْ أُحبّهُ. لقد اشترتْ منها الأبيضَ و الأزرقَ. اشترتْ أجملَ ما رأتْ. ما أجملَ الطّقسَ الْيَوْمَ! الشّمسُ مُشرقةٌ! و الذّكرياتُ عندي أخذتْ تحومُ مُضيئةً، سوف آخُذُها معي لمن أُفكّرُ بهِ. أتتْ الذّكرياتُ فُرادى و جماعات. تجولتْ فيها، و كم كانتْ …

أكمل القراءة »

حَصاد/ للشاعر الدنمركي :فيجو هنريك فوغ سطاكنبيرغ/ ترجمة سليم محمد غضبان

صافيةٌ هذه الأيامُ حيثُ تزرَقُّ سماءُ الصّباحِ، و تذوي أشعّةُ النهارِ عندَ المساءِ حينَ مشيبِهِ. أينَ أنتِ، يا صديقتي؟ مُنذُ زمنٍ طويلٍ لم أركِ! حولَ مزلاجِ قفلِ بابي بيتُ عنكبوتٍ مُعلّق. ما يزالُ سليمًا، إِنَّهُ يقطُرُ ندًى طوالَ اليومِ، و كأنّهُ دائمُ البُكاءِ.

أكمل القراءة »

على البسيطَة/شعر :الشاعر الدنمركيهانس فيلهيلم كولوند/ ترجمة : سليم محمد غضبان

على البسيطَةِ! على البسيطَةِ! – ليسَ في السَّمَاء الزّرقاءِ- هناكَ وضَعتْكَ الْحَيَاةُ مع أقرانِكَ، هناكَ عليكَ المُرور في الإختبارِ! كلّ ما تدّعيهِ بفخرٍ، كلّ ما تستطيعُ روحُكَ نيلهُ، سوف يضربُ جذورَ الحياةِ هنا في الأسفلِ على البسيطةِ. إهبطْ، و انظُرْ إِنَّهُ الشّيءُ! ينحدِرُ بفرحٍ مِثْلَ طيرٍ من السَّمَاءِ عندما يخفِضُ جناحيهِ مُغرّدًا؛ – ولا يسقطُ ثقيلًا مِثْلَ الرّصاصِ! إهبطْ و …

أكمل القراءة »

الصّيصان/ شعر : الشاعر الدنمركي هانس فيلهيلم كولوند/ ترجمة : سليم محمد غضبان

-(أنا بردان يا أُمِّي، آهٍ، ساقاي). -(و أنا، اصطدمتْ قدمايَ بحجَرِ الطّاحونِ). -(و أنا نعسانٌ وجناحايَ تعِبانِ). -( و أنا جوعان). (دفِّئينا يا أُمّيَ الصّغيرة، دفِّئينا، إنّنا خائفونَ من تلكَ الغيمةِ السّوداء!). و سارَعتْ الأُمُّ لمُساعدةِ صِغارها؛ لكن تحتَ جناحيها، لم يكن هناكَ مُتَّسعٌ للجميعِ. ازدحمتْ الصّيصانُ في الدّاخلِ و تدافَعتْ، يدْفَئُ صوصٌ، و يبرُدُ آخر؛ هنا يظهرُ رأسٌ، و …

أكمل القراءة »

الأُمُّ و طِفلها / شعر : الشاعر الدنمركي هانس كريستيان أندرسن/ترجمة : سليم محمد غضبان

هُناكَ حيثُ تنعَطِفُ الطّريقُ، تقعُ دارٌ جميلةٌ جدًّا. الجُدرانُ مائلةٌ بعضَ الشّيءِ، الشّبابيكُ صغيرةٌ، و البابُ قصيرٌ. ينبحُ الكلبُ على الدّجاجِ، تحتَ السّقفِ تُسَقْسِقُ السّنونو، و تغيبُ الشّمسُ، الخ.. في ذلكَ المغيبِ الأحمرِ تجلِسُ الأُمُّ في كُرسيِّها، يزدادُ احمِرارُ خدَّيها، فالطّفلُ يجلِسُ في حُضنِها. الولدُ سليمٌ و مُعافى، خدّاهُ بلونِ التّفاحِ الأحمرِ، مُستديرانِ. انظُروا كيفَ تُمازحهُ بالضّربِ فَوْقَ ردفيهِ. يقفُ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!