رواق أقلام واعدة

صوت واحد غريب في الأزقة الغير مسلوكة.. صوت واحد كئيب لا صاحب له يعتلني قمة ذاتي.. يرتكب  معصية كاذبة ويرجو الغفران مني ، يتخطى عتبة خالية من الرضى ويتحاشى تهمة لا مفر منها سوى إليها صوت وصورة محط غيض عتيد يهيم على قلبي برغبة جامحة الرسوخ لا أعرف ماهيتها ..هلوسة دائمة وسط رأسي المقسوم على بعد الغير كاف من هاوية …

  سرعان ما يُلقي الليل بستائر ظلامه فترفعها عيناي متعقبة المكان، مُذ صار لونه الأسود رفيق الروح، وسكونه لِحافا لي، يَحويني حالما أستيقظ من رمضاء سنيني العِجاف الطِوال، كليالي الصَماء، بيني وبين روحي الخشبية العرجاء، بشعلة عود ثقاب خائفة متلجلجة، تتفحم وتندثر. صاحبتُ وحدتي ولم أعد أصاحب صاحب أأخاف من بوحه الصاخب ولسانه المتسلط أم أخشى من نفسي التى يوما …

سلِ قلبك هل ما رآه صحيحاً و من سألَ العقل عنه هل أتاك ؟ أتاك يا ساحرة الطرف لقيتك مرهقاً و عبق حبي برجائك جاءكِ يا سعد روحي بحسن ملامحها كيف الإله بأفضل الحِياكَ حاكَ و نسج من خيوط الجمال جمالها فجعل كل جمال الفَلك لكِ و جمع الخصال في ممالك الحسن و اختارك لجميع الممالك مالك كم أبدع رب …

كُن متأملًا في آفاقِ سماءٍ بعيدةٍ وانطلق في أفكارك وأبحر في بحرِ السماءِ الهائجِ . فَقدْتَ ماضيكَ فلديكَ حاضرُك فاصنعْ منه رَوعةً وإبداعاً لتَعيشَ في مُستَقبلٍ هادئً سعيد أعلمُ أنكَ تتبعثرُ في عَرقلاتِ الحياة فاستغل تلك العرقلاتِ لتَسديدَ هَدفٍ مُذهلٍ يُبهرُ من حَولكَ بروعةَ دُخُولهَ عٍندما تشعرُ بالسوادِ حَولك فكُن مطمئنً بأن ربك يرزقك نقطة بيضاء هيَ بابٌ يأخذك نحو …

في مرحلةٍ من اليأس ،وكانَ قلبي قد انطفأ من كلِّ شيء، من الشعور، منَ الحب، منَ الإحساس ،كانَ قلبي يكادُ أن يموت ،وتتوقف نبضاته، لم أشعر حينها إلا أنني لا أريدُ سوى أن أبقى جالسه، لا أريدُ الوقوف على قدميّ، لأنني إذا توقفتُ لن أتحمل وسأقع ،وحينها قد حكمتُ على قلبي بالموت لا أريدُ سماعَ نبضاتِه ،كنتُ لحظتُها قد عرفتُ …

الحب غير المتوقع لنَتفق أنا وأنتِ أنكِ أنت سعادتي، وأنت أجمل ما كتبتُ له في إيقاعي، وقلبي مرتبط فيكِ أنت وعصافير الحب تُغردُ فوق نافذتكِ، وأن الأحزان متعلقة بكِ كالياسمين ، وتشرقُ الشمس في ذالك الصباح الباكر، وتشرقُ  معها حُروفكِ من جديد. في ذلك الضوء الذي يأتيني في كل صباح هو ضوء الفرح الذي يشبه وجهكِ الجميل، كَالمعتاد الذي أنتظر …

إن ماتحدثني به اليوم عن بصيص الأمل  قد يعني لي الكثير أنت تعني الغريق الذي تعلق بقشة .. أو خيال زوجين بطفل على حافة الأربعين .. أو حب عميق في زمن المظاهر .. أو نجاح باهر لشخص إعتاد الفشل .. المسميات عدة والروح لطالما جبلت على التعلق بذاك البصيص.. الذي يوقد شعلة في ظلام الروح ..لتنير به عتمة النفوس .. …

  أقف على نافذة الحلم وانتظر ذكرياتي.. لعلها تتذكرني وتلقي التحيه…. مرت سنواتي بأنتظارها ومر العمر منتظرا… سلكت الطيف الخيالي ل أجدها … ولم أجدها…. سألت الطريق.أين طريقها؟ … فقال: عند أول لقاء مع ذاتك المنتساه…. تجدها… حرت في سري وعلوت في ظلي…. حتى أصل لذاتي فلم اصل هي الاخرى… جلستُ في المساء وحيدا أنا ومعي كل ما بقي من …

الساعة التاسعة و النصف الآن مساءٌ يشبه خديك الورديين يا سيدي رأيتك صدفة و يا لها من صدفة أدخلتني إلى أرض الهيام التي لم أعتقد أنني سأزورها حتى في أحلامي لكن ها أنا قد زرتها معك. أتساءل هل تحب قهوتك في المساء ام في الصباح ام أنك لا تحبها مثلي هل تستيقظ باكراً أم متاخراً أريد أن أعرف كل ما …

في القلب متسعٌ لكل كلمة تنطقين بها ما دامت حروفها تلامس شفتيك، حلمٌ سرمدي،يعيد لروحي الكثير الأشواق عادت،واعتصامُ حبل تمنيكِ ليس بقصير للمرة الأولى منذُ فترة اجد السكون في نومي أجدُ ساحة المعركة خاليةً والأعداء انسحبت،تحررُ أفكاري بات مُعلناً قريب، والغريب في الأمر بأني لم استنزف كُلياً رويداً رويداً ،كانت الطمأنينة تحيط بقلبي، شعرتُ بأنك موجودة بقلبي الآن.     …

هواكَ القلبُ وذاب في عشقكَ أنت النعيم له والعذاب معا جرى هواكَ في الفؤاد جريان الدم في عروقي لو عِشتُ دهرا وحياة ثانية ما اخترت حبيبا لقلبي غيركَ ولا رضيتُ في الهوى سواكَ طال العذاب بفؤادي هام اشتياقا للقياكَ جننتُ بهواكَ والعشق أعظم من الجنون خضعتُ لحبكَ بعد قوتي وما عرفتُ الضعف إلا في هواكَ كلّما زاد بريق الحنين بداخلي …

ملاكٌ ذو أجنحةٍ كبيرةٍ للغاية يطيرُ كحمامةٍ ناصعةُ البياض،تجلبُ السعادةُ الدائِمة و الحظُ السَعيد لمن تمرُّ مِن فوقِ رأسه ،أو شيطانٌ لعين بشكلٍ لا يوصفُ قط،لعنةٌ هائلة وأسقامٌ عدّة تتساقطُ عليكَ فلا تحيّا بعدها سليمًا للآبد،خيباتٌ مُتتالية تأتي بلا مَصدرٍ مُعين،تأتي من أشدّ الكائناتِ قسوة ومن أحنّ الكائناتِ أيضًا ،شعورٌ مُتناقضٌ للغاية،يُعتبرُ ملاكٌ تارة وشيطانٌ تارةٌ آخرى،لعنةٌ مدى الحياة أو …