رواق الشعر

مادام ياتــــى للزمـــان رجــــــال فلا تُقـل كانـــوا وانــت هُــــزال كـن في الصدارةِ بالثـناءِ إشدادة تـــزهو بـك الابـــناء والاجيــــال ودع التمـــنى فالحـيـاةِ رحيبــــة والـحلمُ في نـيل الشـموخ مـحال مـــن ذا يبـاهى بالنجـاح لغــــيره ويعيـش يَـرقب تثبـــط وخيـــال والـصخرةُ الصماء تكــون كــنودة يـــــوم النــــزال عصـية وثِقــــال والظلُ يجنح من شموخِ شواهـق والـِظلُ يسكن تحت سفـح جبـال يا قارئيــن مـن الزمان منــــــاقب هـــلٓا …

بَيداءُ ما عادَ لي   زَهْرٌ  بِذا   الوَطَنِ مِنْ وَحْشَةٍ قَدْ غَوَى فِكْري كذا بَدَني أَمْشي  كَأَنِّي   أَرَى    لَيْلاً   بِلا   قَمَرٍ فَالْكُلُّ مِنْ جَهْلِهِمْ   قَدْ أَكْرَهُوا  عَلَني مَنْ  نالَ مِنْ  قَلَمٍ   يَمْضي  بِهِمْ  قُدُماً إِلَّا   وَمَنْ   عَقْلُهُ    قَدْ   لُفَّ    بِالْكَفَنِ يا وَيحَكُمْ كَيفَ إَذْ ذُو الْجَهْلِ يُرْشِدُكُمْ فَلْيُهْدِكُمْ    …    ناكِرٌ  لِلنُّورِ  وَالْوَطَنِ قَدْ  صِرْتُ  مُلْتَزِماً   أَمْشي  بِلا  تَعَبٍ ما نالَ نَيْلَ  …

  يا حُنجرة الاحلامِ في الصوتِ العميق الغارق في كلِ مبهرٍ وبعيد وحشتنا.. يا أحساس الشُعراءِ الجوالين عبر منابتِ السحرِ النافرْ (أهواك) وصوتُك جنونُ الاشواقِ في لمسةِ العشاق قُل لو حكينا (نبتدي منين الحكاية) عند المواقد والمجامر وأهنف أنا رسولُ معاني الحُب وصوته و(قارئة الفنجان) طريقي الآسر وبريدُ الاشواقِ في صوتِ الناي الذائب في الافاقِ بريق أنيني في كل دعاء …

رحيق الزهر يعبق بالأماني وبوح الشعر أوحى بالمعاني . . بشهر الصومِ شهرِ الخيرِ جئنا لنحيا بالتلاوةِ للمثاني . . به الخيراتُ حاضرةٌ لَدينا فيا سعد الذي غنِمَ الثواني . . مع القرآنِ رتلنا كثيرا لنربحَ في غدٍ أعلى الجِنانِ . . هُدى رمضان مدرسةٌ سيبقى مدى الأزمان حاضرةَ الزمانِ . . فيا سعد الذي لبى ونادى ويا تعساً لخُسرانِ …

رمضان شهر الصوم والأحسان فأستقبلوه بتوبة يا أخوانا وتهيؤ لقيامه وصيامه وتصبروا وتضرعوا لله العظيم… الأنا شهر أطل على العباد بخيره فيه الأجور تضاعف الميزانا ما أجمل النسمات في أيامه تمحو خطايا المذنبين هوانا جدوا به كي تظفرون بربحه زكوا النفوس بقربة الرحمن نفحاته تحيي القلوب وفضله بين الشهور زيادة.. الغفرانا أحيوا به مهج القلوب تدبرا بتلاوة من روضة القرآن …

مازالَ في رِئَتِي اشتعالُ مدامعٍ بِدُخانها الطاغي على أنفاسي فإذا بِخَطب ٍ للمنية ِ راصدُُ يرجو الأحبةَ ساعةَ الإ يناسِ ورَمَى وسدَّدَ بالردَى متوثبًا تحت الدُّجَى كالصائلِ الفَرَّاسِ والليل يُرخي على التُّخُومِ بِغيهبٍ قُدَّتْ طيالسُهُ من الأرمَاسٍ متوحشُُ فوقَ الأماكنِ بعدهم والنخبُ بالكاساتِ دمعُ الحَاسِي وغمَستُ أقلامي بدافقِ مدمعِي والحزنُ جَيَّاشُ الأسَى بحواسي أضرمتُ قافيةُ الرثاءِ بفقدهم كمشاعلٍ في وحشةِ …

إذا أسدَيْتَ مَعروفًـا ولم تَلمَسْ لَـهُ نَفعـا فقد أسدَيتَـهُ شَخصًا تَقَلَّـبَ مثلمـا الأفعـى فَدَع يا صاح صُحبتَهُ وكَـبِّر حِيـنَـهـا سَبـعـا ولا تأسـف لِتمـسـاحٍ تَفيضُ عُيـونُهُ دَمعـا  

كل الرؤى في الخمسة الأعوامِ مرت كبعض مشاهد الأفلامِ والناس تنظر لي وتسآلني متى ألقي الهوى عن كاهلي وعظامي وكأنني سجّلت ألف جريمة بقصائدي وكفرت بالإسلامِ لم يدركوا حبي العظيم لخالقي وكذا لطه سيدي وإمامي هم يا إلهي يحكمون بجهلهم دومًا على العشاق بالإجرامِ سبحانك اللهم خير من اصطفى رسل الهدى بمحبة وسلامِ مادمت في قلبي فركني ثابت رغم الأسى …

*في رثاء الشهيد حمدي المُكحَّل:* شَيَّعُوْا ذَلِكَ الشُّجَاْعَ الغَضَنْفَرْ وَعَلْاْهْمْ هُتَاْفُ اللَّهُ أَكْبَرْ أُمَّةٌ تَعْشَقُ الإِبَاْءَ وَشَعْبٌ تَرْهَبُ الأْرْضُ بَطْشَهُ حِيْنَ يَزْأَرْ إِنَّهَا سَاْعَةُ الخَلَاْصِ تَجَلَّتْ مِنْ مُحَيَّاْ (مُكَحَّلٍ) تَتَسَعَّرْ أيُّهَا القَيْلُ وَالشُّمُوْخُ اليَمَاْنِيُّ وَيَا سَيِّدَ البِلَاْدِ المُظَفَّرْ إِنَّكَ اليَوْمَ آيَةٌ فِيْ سَمَاْءِ العِزِّ تُتْلىٰ مَدَىٰ الزَّمَاْنِ وتُذْكَرْ فَتَنَعَّمْ جِوَارَ (حَمْزَةَ) فَذَّاً وَتَبَخْتَرْ مَاْ شِئْتَ أَنْ تَتَبَخْتَرْ

رضان نبعُ الأنفس العطشى يغشى حشا الأرواحِ ما يغشى رمضانُ نورٌ للتقى وبهِ ينزاحُ جورُ الإثمِ والفحشا قدسيةٌ ينسابُ واردها وتحيكُ من أنسامِها عرشا دمعٌ يفيضُ مهابةً وله أناتُ صدرٍ أورثت رعشا والهائمون بحبِ خالقِهم عافوا الهجوعَ وعافوا الفرشا فتمدُ أيديها لبارئِها فكأنها لدعائِها ممشى تتسابقُ الأرواحُ راغبةً في ليلةِ وبرهبةٍ تخشى هي ليلةُ القدرِ التي وصِفت من ألفِ شهرٍ …

*رمـضـان بـالأنـوار حـث ركـابي* *نـحو الـجميل فسارعوا أحبابي* *الـخير أقـبل والـنفوس تجملت* *وأضـاء ذكـر الله فـي مـحرابي* *وخـلعت ثوب تبختري وتكبري* *ومـن التواضع قد جعلت ثيابي* *وأتــيـت ربــي خـاشـعاً مـتـذللاً* *وإلـيـه مـعـتذراً لـطـول غـيـابي* *وأنخت في باب الكريم ركائبي* *مـــن لايـــرد الـسـائـلين بــبـاب* *وجـثـوت مـبـتهلاً لــه مـتضرعاً* *والـذنب مـن ثقل يشل صوابي* *أدعــوه خـوفاً والـرجاء يـؤمني* *يــارب يَـمِّـنْ فـي الـلقاء كـتابي* *وامـنن علي بصحبة للمصطفى* *وبــوالــدَّي وســائــر الأحــبــاب* *يـامـن وهـبت الـصائمين تـميزاً* *مـن بـابك (الـريان) إجعل بابي*

على مرْفإٍ في الروح بالخيرِ قدْ رسا وحلّ كوحْي اللــه فينا مقــدّســا .أتــى مــن ينــابــيع الإلــهِ مــسافرا وفي بابه الريّــان صــومًــا تنفّســا .ســلاما على أفيــاء روضــك مــــزهرا على ضامئات الروح قد هلَّ مؤنــسا .هو الصوم درب اللــه يبْــسط كفّــه يشــدُّ من الأرواح ما كــان أبْــلــــسا .يوزّعُ في عتْــمِ النــفوسِ .. بــيــاضــه ويــغْسلُ بيــن النفسِ والنفسِ أنْــفُــسا .فهــذا تجــلّي النور قد …