رواق الشعر

رمـضـــان لاح بنــــورِ الوضاح وبــــه الليالي طيـبـها فــــواح وبــــه يُصَـفد كـــل شيطان بـه مـس الغـوايةُ مسالكاً يجــتاح فيه الفضائل والمكارم والتقـىٰ شـهر عظـــيم تــفـوق ونـجاح شهر التهجد والتراويح موسماً وتــلاوة وتــــــصدق وصــلاح فيـه النفوس بالرضـــاءِ ملئــية وبـه التكـــافل مناهـلاً وفــلاح وبه المصابيح نورها لا ينطفى والـذكـرُ فيــه مــفازة وكفـــاح تالله ما احــــلا القـيام بليـــلهِ ولســان حمدي بالثنــاء صـداح وسحائب الرحمات …

للزهر لم أكتب ولا للطل مازلت أكتب في الهوى عن خلي أحصي الليالي في مداي وأحتفي بقصائدي بين الندى والفل وأظلل الأحلام بالشعر الذي لم يأت إلا باحثا عن حلِ وألملم الدمعات إن جف الهوى وأقول للأبيات لا تبتلي الليل يشرب من دمي عند الجفا والبعد يأكل أضلعي كالسلِ هذا الذي أسميته لك شاعرا ما عاد يأمر في الهوى أو …

هي هكذا خُلقت ليبتسم الزمان هي هكذا هَطَلت ليزهر حقلُ دُنيانا بزهر الأُقحُوان في ظلِّ هذا العالم الملغوم كرهاً واقتتالاً وانكساراً إن جئتها فزعاً ستمنَحُك الأمان!! كخديجةٍ خطفت أمانَ الكونِ فاحتضنته واحتضنت نبياً جاءها كالطفل مذعوراً لتمنحه الحنان حواءُ ياعزفاً ينظِّمُ كلَّ إيقاع الحياة وعلى جفون الزهر ترقُص رقصة الإغواءِ في حضن الكمان ……… تخيل عالماً من غير حواء ..! …

أعيدي ما مَضى منِّي أعِيدِي وزِيدينِي حَنانًا مِنكِ زِيدِي وصُبِّي من لمَاكِ العذب صبًا على ظمئي وَجُودي يا وُجودِي أعيدي لِي زَمانًا قد تَقَضَّى وأورثَني دَيَاجِيْرَ الصُدُودِ أعيدي لِي حَيَاتي يا حَيَاتي فإنِّي في الوُجودِ بلا وُجُودِ فَقد يبس الفؤادُ من المَنايا وناولني الزمانُ من الجُحودِ عرفتكِ يَا ابنةَ العِشرينِ أندى وأغيدُ من مفاتِنِ كلِّ غِيدِ عرفتكِ يا ابنةَ العِشرينِ …

مـــــــــاذا يضيــــف الشعر والشعراء إن القصـــــــــــــــائد بالجمال(نساء) إن النساء شقــــــــــــــــائق وبهن في درب الحـــــــــــــــــياة تخفف الأعباء حـــــــــاولت أن آتـــــــي بما لم يأته غيري.وهـــــــــل يوفـي النساء ثناء؟ أوقفــت(لامرأة)جمــــــــال قصائدي تهفو لهــــــــــــــــا ولحسنها الأحشاء كانـت مـــــــن الدنـيا نصيبي فاكتفى قلبي وكــــــــــــــــــانت للحشا إرواء هي-إن تكالــــــبت الظروف وكشرت- صـــــــــــــدر يضم جوارحي ووجاء هــــــــــي كالمحــيط حنانها لاينتهي هي فـــــــــــــي النقا والإتساع سماء وشريكة فـــــي …

هـذا أنا فـي يومـك العالمي أبدو بك المحظوظ كالحالمِ يا اعظمُ أمراة في خاطري ياجنةً فـي هيئة الأدمـي ألوذُ في عينيك يا جنتي من هولِ هذا الواقعِ القاتمِ وكلما صادفتُ أشباحهُ آوي إلى فردوسكِ الدائمِ يا كعبة الآمال.. يا موطناً به أعيش العمر كالحاكمِ أنتِ الضياء المحض في عزلتي ونجمةٌ زرقاء في خاتمي لا زلت حتى الآن من دهشتي أبـدو …

وفي يوم عيدك سأجعلُ إهدائي حصراً إليكِ وقصراً عليكِ وأهمسُ بالحرفِ في سامعيكِ بأنكِ في الدهر سر الوجود وأنك في الشعر بيتُ القصيد.. وأعلم أنكِ أصل الحكاية وأنك سكني وأنك وطني وأنت الملاذ وأنت الديار وأني إذا ما أويت وحيدا إلى كهف قلبك ذات انكسار فإني أويت لحصن حصين وركن شديد ..  

ولِلسَّمَاوات بطشُُ هاجَ واضطرَبَا تنفَّسَ السُّخطُ عنه قاذفًا شُهبَا وتعلمُ الأرضُ عن بطشِ السماءِ بِهَا وفي يديها كتابُُ يقرأ الحِقَبَا وتسألُ النجمَ ما أحداثها سلفاً سِفرًا عن الغيبِ فيه نشرةُُ ونَبَأ في كل قرنٍ لها فاسُُ وحاطبةُ. تدويرُ خلقٍ بديلٍ بالذي حُطِبَا فيازلازلُ كونى بالورى سَلَمًا وياسماوات عنا فاكبحِي الغضَبَا إنَّا بنوالأرضِ أضعافُُ ويخذلنا في هذه الارض فيروسُُ إذا دَأَبَا …

  : مـن مُــقـلـتـيَّ تـهــاطــلَ الـشّــعـرُ إذ خــانَ عَـهــدَ وصـالِـنـا الـصَّـبـرُ : شقّـتْ على وطـني القـتيل ِ جُـيوبَها سُــودُ المـراثـي وانـطــوى الـدَّهــرُ : ظــمــأٌ تـمـلَّـكَــنـا وأجـــدبَ فـألُــنـا والـيُـسـرُ يَـنـقُـضُ غَـزْلَـه الـعُــسـرُ : والـلـيــلُ أحـكـمَ قـبـضـةً بخـنـاقِــنـا مـا بـــالُـــه يـــتــرنَّـــحُ الـفــــجـــرُ ! : مِـن كُــلِّ فَــجّ لـلــنـوائـب ِ مـوكـبٌ لا الــعَــدُّ يُـــدركُـهـا ولا الحَــصــرُ : وتسـاقـطـت أحـلامُـنـا صُـفـراً وقـد شــاخَ الــربــيــعُ …

‏على شَفَتَيه يَنْمو الَحرفُ صَمتاً ومِنْ صمتِ الحُروفِ بَكى وغَنَّى . لهُ في الشَّمسِ مِحرابٌ تَجَلّى وحيداً .. كالخطيئةِ صار دِفْنَا . يُسمّي الجُوعَ شَيئاً دونَ شيءٍ ليَرصُدَ حِكمَتين: تَكونُ .. تَفْنَى . وَلِيدَاً في الرَّماد نَمَـا كَحيٍّ، يُحاولُ أن يكون .. يَموتُ غَبْنَا !  

طفل يتحرك في أنحاء البيت يقول كلاماً لا أفهمه يتحرك يرقص يضحك ثمّ تطير فراشات العالم نحوي وأقول كيان يهتز القلب بمقياس الحب يدق القلب أعود غلاماً من عهد طفولة أيامي بين الأحضان يا روحي يا نبض حياتي يا طفلاً يتنسم عطراً من بين الجدارن عيناك ترنّمُ شعراً وزهور ويداك نعيمٌ فلٌّ وعبير يا حلو الطلة في ثوب حنان يا …

حين أحكي لليالي من أنا تسأل الأنجم من قد أوجعك ؟ أنت لا تحكي لنا كل الأسى إنما الأرواح دوما تسمعك هل رأيت الأفق يبدو ضيقا لا تخف ياصاحبي ربي معك قل و بدد وحشة الليل فقط لا تخف قل ما الذي قد أفزعك أنت إنسانٌ لهذا دائما تكبت الحزن و تخفي أدمعك قد عن صدرك ياصاح الأسى سوف آتي …