رواق الشعر

تفرقت أيدي سبأ وسقطت مأرب سآوي إلى جبل يعصمني فالطوفان يقترب أنا بلقيس تائه ملكي فأنى لي دخول الصرح أغترب مأرب أرض البطولات والملاحم من وحيك تنسج الكتب شربنا من عشقك سكارى ففي أجفانك يعتق العنب أضحت ديارك خرابا فعن منفاك طيوري تنتحب وشمسك في خدرها ثكلى رباه متى تطمس السحب متى تهل نجومك السائرات فتوحي للسحر ينجذب وتشرق شمس …

كوني كما تكوني كوني ضوء عيوني كوني قمراً يضيء الظلام كوني فرحا في عيوني كوني شمسي وقمري كوني ثقة تبدد ظنوني كوني ياسمين وريحان كوني وردا يزرع في جفوني كوني كما كنتِ حبيبتي عن عشقكِ لا تحرميني …؟! كوني كما كنتِ لا تقطعي الوصال بيننا فأكون بدونكِ كالطير مقصوص الجناح حزينِ …؟! كوني مستسلمة لعشقي متقبلة ومستقبلة جنوني كوني مستعدة …

رُغمَ الشَّدائدِ واحتِمالِ تَكَبُّدي وعَناءِ أيَّامي وجَورِ تَنَكُّدي رُغمَ الهُمومِ وضِيقِ قلبي والنَّوَى والشَّوقِ أَلْتَحِفُ العَناءَ بِمُفرَدِي عَارَكْتُ دُنيا العَيشِ ثُمَّ خَبِرتُها في سَنِّ غِرٍّ يافِعٍ لَم يَرشُدِ كُتُبي بِكَفٍّ والنِّضالُ بِأُخْتِها والعَزمُ نارٌ في الحَشا لم تُخمَدِ وإذا ادلَهَمَّ الضِّيقُ أُؤنِسُ وَحشَتي باللهِ كي أَقوَى على حَربِ الغَدِ وبَناتُ أَفكاري سَمِيراتُ الدُّجَى يَمْسَحنَ بعضًا مِن عَنائي المُجْهِدِ أَلقَى المَنالَ …

أنكرتُ في هذا الزمانِ ملامحي وفقدتُ نبضَ جوانِحي وجوارحي لا تسأليني عن زمانٍ غامضٍ متستِّرٍ بقميصِ نومٍ فاضحِ عندِي كلامٌ واضحٌ فخُذي بِهِ أنا لا أحيدُ عن الكلام الواضحِ أمَّا سؤالكِ عن نصائحَ قُلْتُها فنصيحتي: لا تأخذي بنصائحي هذا وأمَّا موتنا وحياتنا فكعَثْرَتَيْ قدَمَيْ حصانٍ جامحِ فرسا رهانٍ في سباقٍ خاسرٍ سِرُّ الخسائرِ تحتَ ظِلِّ الرَّابِحِ ولقد نسيت مدائحي، بل …

صلُّوا على خيرِ الأنامِ مُحمَّدٍ صلُّوا على بدر التَّمامِ وسلِّمُوا صلُّوا على الهادي البشيرِ المُصطفى فَعَليهِ قد صلَّى العلِيُّ المُنْعِمُ ذاكَ الَّذي بِقُدُومِهِ عَمَّ السَّنَا ومَضَى عن الأكوانِ ليلٌ مُظْلِمُ لا تبخلوا بصلاتكم كي تُسْعَدُوا ومِن الشَّقاءِ وكلِّ شَرٍّ تسلموا وإذا غرقتم في بحور ذنوبكم زيدوا من الصَّلواتِ حتَّى تُرْحَمُوا يا مَنْ تُريدونَ الشَّفاعةَ أكثروا مِنْ صادقِ الصَّلواتِ كي لا …

ما لدينا في جُعْبَةِ العُمرِ كافِ (أَنَاْ تِرْبُ النَّدَى ورَبُّ القَوَافِي) وَنَدِيْـمُ الرَّدَى وغَيْثُ العَوَافي أنا رُبَّـــانُ بَحْرِها إنْ تَمَــادَتْ مُرْسِلَاتُ الخُطُوبِ نَحوَ الضِّفَافِ يانَدِيْمِي ما فَازَ فيها حَرِيصٌ يَحْسَبُ السَّيْئَاتِ فيها خَوَافيْ كُلُّنـا يَـانَـدِيْـمُ فيها حَيَـارَى ما لدينا في جَعْبَةِ العُمْرِ كَافِ كيف يَنْجُو مَن بَاعَ كلَّ نَفيسٍ كي يَحُوزَ الرِّضَا بِوَجْهِ الكَفَافِ ؟ ما بَدَا للعُيُـــونِ ليس بِمُــزْرٍ* …

انت الهوى وانت المودّهْ والاحساس وهبتُ لكْ في الحبْ كرسي العِمَادَهْ انت المنى والقُربْ. والجاهْ. والماس يا نورُ عينَي انت للدربِ زادهْ حين اذكركْ. تُجلى همومي مِن الياس أخفيتُ حبّكْ قبل فَرض الإرادهْ رَدّات فعلي حين الومكْ بالافلاس قلبي مع. الأحبابِ نِلْتُ السّعادهْ قلبي أنا بالنّبضِ للحُب جسّاس وانت الضّيا يا زين إلبسْ قِلادهْ ودّكْ تخلّد وسْط قلبي والانفاس وانْ …

ثقبوا حلوقَ الناي لما أينعوا وغَفَوا على عيدانه فتكسَّروا يتجاسرون على الندى وقلوبهم كالورد.. إلا أنها تتصخَّرُ كانت لهم أرضٌ، وكانوا ماءها والشمسُ في وديانهم تتزمهرُ يستنشقون الماء في الغيم الذي يندى بهم.. وكما يديهم يمطرُ *** النارُ تغفو بين أيديهم ندىً والورد من أنفاسهم يتعطرُ يجرون كالأنهار في عطش الثرى إن ترتوي أحجاره، يخضوضروا كانوا إذا مرّوا… بكل تواضعٍ …

ما بال طرفك في قنص القلوب قوي له من الوقــع في قلبي العميـد دوي وجدت أشــواقنا العظمى تحـــدثني عن وجنتيك كذا عن طبعك العفوي صنعت فيك الهـوى يا نشوتي ولقد كان الفـؤاد غيـورًا طائشًا قــــــروي أتيت والشوق بي يروي حـــكـــايتنا والفكر من عينك النجلاء يبدو سوي ما بال قلبي صفي في رجـــــــــولته إلا لــــــديك فيبـــــــــــدو أنه نسوي عشقي لديك يفوق …

كانت تبيع الورد ألوانا وتسكب الهوي ..ألحانا وكانت الأفكار تلعب بي فياضة.. ذكري وأشجانا والكأس في كفي فارغة والقلب في جنبي..ملآنا!! قالت:غريب؟ قلت:عن وطن عشقته..أرضا..وسكانا!! قالت:تبسم!قلت:كيف؟ وعمري..كله..قد ضاع أحزانا.؟! فقالت:أشرب نخب ساعاتنا وأنشد لباقي العمر نسيانا! فقلت: منذ رويت في وطني ما زلت..حتي اليوم ظمآنا! قالت:أماء النيل يسكركم؟ قلت:كخمر دجلة والفرات سيانا قالت:قم .. أرقص!حولنا نغم يحي الجماد..ألست إنسانا؟! ومالت …

تَظَلُّ بِخَاطري كرذَاذِ عِطْرٍ ولونِ فراشةٍ مَا رَفَّ وَعْدُ يُذَكْرُنِي حَفِيفُ الرِّيحِ هَمْسًا على الشُّرفاتِ والأيَّامُ سُعْدُ أعَادَ “شُبَاطُ” يا وَجَعَ القَوَافِي! يجرُّ خُطَاهُ والأحلامُ جُرْدُ وَأَنَّا النَّازِحُونَ بِكُلِّ أرْضٍ تَلُفُّ خِيَامَنَا ريحٌ وَبَرْدُ  

غربتْ جميع الذكرياتُ وسافرتْ ماكنتُ أحسب بعددهرٍ تذهبُ وغدى تَوَهُّجُ كل طيفٍ ساحرٍ متوردٍ يغوي الحواسَ ويَسلُبُ نَحوَ الذبولِ لتنطفي بِتَسارعٍ أضواؤه تحت الجفون وتنضُبُ غَرَبُوا وكانتْ للدَّجَىٰ بَسماتُهمْ بدرًا إذَا عنهُ الكواكبُ تغربُ لَمْ يخطروا حتى ولو حَدَساً ولَا أضغاثُ أحلامٍ بنومٍ تكذبُ إلاّ خَيالًا سَاكناً مُقَليْ وماَ بَرِحَتْ بهِ دَمَعاتُ عيني تُسْكَبُ قولوا لطيفكمُ الكريمَ وليتهُ يَحْنُو على …