رواق الشعر

العشقُ مـــــــات والحُب مــــــــات والروح تحيا في سُبـــــــــــــــــات. لا أنت تذكرني ولا حتى الحيات.. نحاولُ النسيان… ونقول:-ماقد فات فات نرضى بواقعنا… وبكل ما قد جاء آت من بعدها نبكي ويغلبنا السُكـــــــــات والشوق يقتلنا…. ويسلبنا الثبــــــــــــات.. نعيش في شوقٍ يُفرقنا الشتات لا لا تحاربني بعنف ٍ كا الطُغـــــــات فجيوش قلبي استسلمت لما غزاها الشوق من كل الجهات إما بعشقٍ صادقٍ فنعيشهُ …

رحماك ربي حروف الشوقّ قد نُضِبَتْ والدمع من مؤقها بالكاد قد ذُرِفَتْ جفَّتْ شُجُوني وقلبي طال موعِدُه متى انا أكتفي والناس مارحِمَتْ وكيف لي في بنا الحرف أنسُجُهُ والنفس من جوفها بالجرح ماسلمتْ ماتت حروفي خيال الشوق اهلكها وكيف لي بالحروف الآن قد سئِمَتْ طالت فيافي الهوى والنفس بعثرها حزنٌ ثقيلٌ على أطمارها دُفِنَتْ رمضاؤنا في لظى الأشواق طائلةٌ والنار …

يا عبيرا في خافقي وفؤادي أنتِ في ناظري أرقُّ العبادِ في حنايايَ أنتِ ألطفُ حبٍّ كل يوم يخضر بين وِهادي يا ربيعًا أزهاره تتهادى عاطراتٍ تفوح في كل وادِ أنتِ شمس تضيئُ كل دروبي من محياكِ أشرقت أعيادي أنت إسمٌ على مسمى تجلى يا رعاك الإلٓهُ من كل عادِ دمتِ للقلب رقةً وظِلالًا ما حيينا يا كعبة الأولادِ دمتِ فينا …

تـتـبـسّمين.. فـتـزهـرُ الأوقـــاتُ وتـسـيـلُ مـــن تـحـنانكِ الـمِـرآةُ وتـقـبّـلينَ الـلـيلَ حـتـى تـنـزوي أهــوالـهُ… وتــزغـردُ الـشُـرفـاتُ حـتّـى يـنـام الـلـيل دونَ مـشقةٍ طــفـلاً تُـبـعـثرُ خـوفـهُ الـقُـبلاتُ حـتّى أسـيرُ على القصيدةِ دافئًا فَـرِحًـا تُـراقصُ روحـيَ الـكلماتُ . . غـنّـي لـتـخلعني الـمـتاعبُ لـيلةً أُخـرى وتـغسلُ وجـهها الـعتماتُ لـتـقـشّر الـخـطـواتُ كــل تـعـثـرٍ خانَ الوصالَ .. وتنتشي الخطواتُ لـنـرَ الـمواعيدَ الـتي لـم تـحتفي بحضورِنا .. تندى بها …

تشرق خيوط الشمس الذهبية وقلوبنا تنبض بالحياة مع نسمات صباح كل يوم جميل حبانا “الله” بنعمته أن نعيش لحضاته بالوانه الزاهية ولكنها الوان أصبحت باهته التفاصيل في غياب من نحب دمتم ودامت سرائر قلوبكم بالطمأنية  

بِغُصَّةِ الشَّوقِ هَذا القَلبُ مُخْتَنِقُ ويَعتَرينِي الأَسَى والضِّيقُ والأَرَقُ طالَ اغتِرابِي وأرضِي في الجَحيمِ هَوَتْ وكُلُّ أَعدائنَا في حَرقِها اسْتَبَقُوا لَكنَّها أَرضُ أَهْلِ البأسِ؛ نَعشَقُها مَن سارَعوا نَحوَها في السَّابِقِ اختَنَقُوا لِيْ في الرُّبَى الخُضْرِ أُمٌّ.. كَم تُدَلِّلُنِي أشتَاقُها ما نَدَاها اشتاقَتِ الوَرَقُ لِيْ والِدٌ في نَقاءِ الأنبياءِ؛ بِهِ فَخْرِي ويَفْخَرُ بِي تَشتاقُهُ الحَدَقُ أَشْتَاقُ أُختِي التي ما عُدتُ أَذْكُرُها …

ياصاحب القلب المحــــب أماترى ماعــــــاد وصل في الهوى مجاني والحب أصبـــــح بالحساب قياسه ضــــــــاع الوداد الصادق الإنساني فــابحث بعيدا فالهوى في موطني أضحى-كمــــــا قـــــالوا-لكل مُعاني أهــــــل المحبة والهوى في عصرنا أهـــــــل الضلال وآخـــــــر العنوان لن تلق فـــي عصر المصالح عاشقا صَدَق الهــــــــوى والحب والتحنان رحـــــــل الجمـال من البلاد مخلفا مــــــن بعـــــــده الساحات للعميان لاتقلــــــب الأوجـــاع يكفي مانرى فالقتل أصبـــــــح شرع …

لا تحقرنَّ فتىً لضيقِ يَديهِ فالله مَن أعطاك قد يعطيهِ المال أحياناً يكون مُفرقاً ومُباعداً بين الفتى وأخيهِ والمال للإنسان حيناً مُلهياً ولربما يا صاح قد يغويهِ ولكم يفرق بين أهل محبةٍ وأبٍ رحيمٍ مُشفقٍ وبنيهِ ما كان من شرٍّ أضر على الفتي من سوءِ طبعٍ أو غنىً يُطغيهِ المال إن لم تحتويهِ مكارمٌ وفضائلٌ فالشرُّ يكمن فيهِ لا تحسدنَ …

هربت إلى الشعر من واقعي ومن قسوة الوضع والشارعِ أسير ولكن بلا وجهة أفكر في موطني الضائعٍ دموع الصحارى على صفحتي وحزن السقـطري واليافعي سنين من الحرب لا تنتهي وهانحن في عامها التاسعِ  

دعي عينيكِ تسرحُ في الخيالِ شرودهما، يزيدُ من الجمالِ دعي عينيكِ تبحرُ في عيوني لأغرق في جفونٍ من دلالِ عيونكِ نافذاتٌ من حنينٍ وشوقٌ يعتريني في الليالي أقاومُ سحرها، وأظنّ أني سأنسى من تمادت في التعالي فأدركُ أنها هزمت ظنوني إذا ما عدتُ أسرح في خيالي.. بفاتنةٍ، بساحرةٍ، بأنثى سمت بجمالها نجو الكمالِ أنا في عقلكِ الخلّابِ أشدو وفي عينيكِ …

إلهي لم أكن إلا نقيا لما أقحمت في الدنيا شقيا؟ لقد أصبحت في وطن وقلبي به الأوجاع تعصره صبيا ألا رفقا بحالي يا إلهي فإني لم أكن إلا نبيا فلم أظلم و لم أقتل ولكن تعاودني الهموم أسىً وكيا جراح موغلاتٌ في جراحي و قلبي بينهن يموت حيا أعاني في الحياة وكل همي بأني لا أرى حلما عصيا أرى الأوجاع …

زلّات مـا تخفى الصــدور تجيـــــب عن كل زيــفٍ والظــنون تخيـــــبْ أقسمـــــــــت حباً بالإخوة صادقـاً وجعلـــــت إحســاسي إليك قريـبْ قد كنـــــت أجزم بالصداقة نحوكم فبــدا التّلاشي منحنـــــىً كغريبْ هل أنـت من تلقـــي الكلام حـلاوةً ومعاجم التـــأويل منك تهيـبْ ؟ ثقتــــــي العميقة ضاع كل مسارها وتمزقت ، فـــــــبدا عليها شحوبْ إذا ماكســـبت من الرجـــال مواقفاً فانعــم بهـــــم لمسـالكٍ ودروبْ أما إذا هدم …