رواق الشعر

بيروت يا وجعا تفجّر في الضمير من الضمير بيروت يا امرأة يزيد شموخها كرّ العصور يا جرح أم لاعبت طفلا تهدهد في السرير يا دمعة سالت على وجه تضمّخ بالعبير يا غيمة عصفت بها الأمواج في البحر الكبير يا أرزة نقلت توجّع ناسها لمدى الأثير عمّان تمسح دمعتيك بباقتين من الزهور وأنا بقلة حيلتي وبكل ما يحوي ضميري أفدي العيون …

ما عاد فى نبض يدق و لا حنينا يتلوه شوق أما تركت الفؤاد سنينا يئن و بدلت الوداد سهادا بفن فأسكنت الدموع يبابا وهن كم همت شوقا فيك لم أضن و حنينا أردانى قتيلا يجن أورثتنى أطياف شك تطن

‏‎من أوْدعكْ جوفَ آلفؤادِ وأخبرك أني أحبّك هكذا ملىءَ آلسماء وأقنعك من أخبرك وأنا الذي أخفيت حبّكَ بعدما كذبوا عليكَ بأن قلبي ودَّعك من يا حبيبي قال لكَ ؛ أني نسيتكَ ليس لي إلاّكَ أما عن آلدنيا فلكَ ولو دارت عليّآ هاكَ فؤاديَ فقد هلك من أخبرك لقد كذبوا عليكَ فعدْ إليَّ تعال خذ قلبي معك فأنا ؛ سـ أنتظرك …

**********ا سقفي السماء، وضوء حدسي تاجي. وقصيدتي أبياتها معراجي. أرنو إلى قمم الكلام ، وبي رؤى ، ولي المجاز على السطور سراجي. إني شربت ندى الصباح براحتي، وبنيت من ورد الهوى أبراجي. الشعر هاجسي الوحيد كانه حلم يضيء ظلام ليل داج. فارى بعين القلب ، وهو يدلني ، مالا يرى، واكون نبض مزاجي. أصحو على صوت الحياة بما بقي مني… …

سَهْمٌ أتاني هاربَاً مِن قوسِهِ …. يا ويحَ قلبي من عواقبِ بأسِهِ . تلكَ العيونُ جريئةٌ بِنبالِها …. ترمي الفؤادَ إلى مشارفِ رَمْسِهِ . لا زالَ قلبي يستكينُ لِدمعهِ …. كمجاهدٍ يبكي قضيةَ قُدسِهِ . فاغْرِسْ بصدري سيف عشقك و انْتشِ…. واشْحَذْ رُؤاكَ لِتَسْتَلذَّ بِغرسِهِ . كم عاشقٍ في البُعدِ من فرط الجوى …. أخفى جراحَهُ و استجارَ بحدسِهِ . …

عُـرسٌ لميـــلاد الســــــيوف مع الحرابِ فتـــــحٌ لبـــاب الشمس غـلـقٌ للســرابِ كـتـمٌ لأنـفــــاس الكؤوس مع الشــــرابِ دَفـنٌ لـدفـن بريـئـــــةٍ بيــــــن التــــرابِ وبـــه نما ســـــلمان في ظل القبــــــــابِ وجهنمــــــاً أمسـى على أنف العُبـــــابِ وَهَوَى بخنـدقـهِ الظلام مع الضبـــــــابِ وبكتْ سيوف الكفر في وادي اليبـــــــابِ وغدا كتــاب الحرْبِ  ذاكرة الحِسَــــابِ نخلاً كريماً في ضفـــــــــــافِ الإنـتـســــابِ وَشَدا صُهيبُ  وشــمَّ أزهـارَ الحُبَــــــابِ تركَ الكنــــــــوز لحلق …

أمي أحبك ايتها الغاليه احبك مثلَ قباب الشآم ومثلَ مآذنِها العاليه ومثلَ السنابلِ حبلى بخبز تميس بأعوادها زاهيه … وأركع عند المقام ابتهاجا ً. وطوعاً… بأعتابك الساميه … وشوقي يكلل نصف الجبين وخجلى من الجبهة الناديه … امرّغ خدّيّ في الراحتين أبدّد أخطائيَ الماضيه   وقد مد شتل النخيل بصدري ربيعا من الخصر للزاويه   وألثم عطرك ملء اشتياقي حنيناً …

أبادلك الحياة إذا التقينا باختلاف الرأي ، واستوفت ظلال العمر حكمتها من المعنى الوفير على لسان الكائنات ، وكان في وسع الحروف بأن تصوغ قصيدة، وأتيح للضوء السماوي الشفيف بأن يضيء الليل ، في حلم ثنائي الدلالة كي يزيح العبء عنا ، أو أبادلك الحضور… إذا سرى فينا الغياب ، ولم نجد غير الحقيقة درسنا الأبدي يبعث في صميم حياتنا …

حائرة أنا..يقتلنى الوجد و النَّوى شوقا للقياكْ   و أنتظر الحنين يُـعينك لـتضمنى يُمنـاكْ   فكم من السُهد يؤرقنى إنما ما نسيتُ عينيكْ   مغتربة فى شَطيهما انتزع الصبر و خطاكْ   أُسكب دمعة يحلو بريقها فما هانت يوما لسواكْ   جاردى

أعشق فيك الإبتسام لأنه معنى السلام وأحب حرفك عاشقا هادئا كالجدول دافقا كالشلال في الوديان أحبه هامسا موشوشا كما النسمات وأحبه لحن ناي وعزف عود تغار منه الكمنجات صديقي في وحدتي ورحلتي مع الأبجديات يوقظ من خافقي النسيان يمحوني يائسة ،يباب ويرسمني في غمرة الآمال ويظل في مسمعي ترنيمة وتعويذة من الحساد ينشلني من الضباب من الحرائق والحطام فأرى البوادي …

هل كبرنا؟ ما كبرنا…. إنما ذاك الغياب … أطعمَ القلبَ اشتياقا واشتعالا واحتراق… أمطر الليل احترازا…واصطبارا …واستلاب أغرق الدنيا سؤالا و جواب… كم كبرنا!! ما كبرنا…. إنما ذاك الغياب…. لم تزل عيناك طفلا صارخا فيّ تكلم…. يا يقيني.. يا وتيني.. ضاع صوتي .. بين امواج الكلام… كم تعثرت بصمتي…. حين ألقاك وينساني الكلام… نسمة …. والريح تلهو في ثيابي…. غيمة …

وإذا رحلت لك الخيار فأنا نسيتك من زمن أنا لن أعود إلى سراب حطمت أطلال الوثن وأزحت أستار الضباب أهرقت دمعاتي وأشواقي إليك وتركت قلبي في العذاب كانت ورودي كلها من راحتيك والغيث أنت وأنت بحري والعباب لم طال هجرك والغياب يا ظالما قد صار قلبي كالجماد الله ما أقسى فؤادك والعناد أنا لن أعود إلى متاهاتي لديك من قال …