رواق الشعر

جود بعطائك وأرتقبها جوهرة… أبيات شعر فقدت عنها السيطرة. … كتبت بماء النار بعض حروفها … وسقيتها بماء الورود المزهرة … أبدآ حروفي لن تكون لن تكون ثرثرة … علماً بأنني أعيشها مستبشرة…. اوصال عشق وصلت معي للغرغرة… وتجددت كلما حلت خرخرة … ياويح قلبي احببتها وأحبها …. شهدت علينا كل الليالي المقمرة …. لوخيروني بسبائك مقنطرة … لقطعت اوردتي …

—- كَمَسحورٍ على مائي مَشَيتُ ودونَ عَصًا على ظِلّي اتّكأتُ يُفسّرُني الكلامُ ببابِ حلمي وتسرِقُني الحقيقةُ إن صَحَوتُ فتسألُني الطريقُ عن انحنائي وتسألُني الخُطى من أينَ جئتُ وأقرأُني بفنجانِ الحكايا نَبيّاً من أساطيري بُعِثتُ نبيّاً لمْ يُغِثهُ الصّوتُ يوماً ولمْ يُنقذهُ من دُنياهُ صَمتُ أراني إذ أُفتِّشُ في عيوني وألقاني أنا أنّى التفَتُّ لهذا قد نجوتُ بما تبقّى ولو صدّقتُ …

لربيــــعِ طلـتـهــــا يَـتَـلَـهَّـفُ الأمَلُ ولسحرِ مُـقْـلَـتِـهــا خَدَمــاً غَدا الغَزَلُ وتنــامُ بيــنَ خَريــرِ فُؤادهـــا الجُمَلُ ولصدرهــا الشُّــعراءُ قَـصـائـــداً غَزَلوا وَيُقيمُ بَيـْنَ سُـفوحِ خُدودهــا العَسَـلُ وهديلُهـــا مَطرٌ مامَسَّــــهُ الكَسَــــلُ بِــرُموشـِهـا قُـزَحُ الألــوانِ يَـكْـتـَحِـلُ وعلى غُصُـونِ حَواجِبِهـــا شَدَا الزُّحلُ والـمحْـلُ بيـنَ حُقُولِ الشَّعْرِ مُـعْـتـَقَلُ والشمسُ فوق بـلادِ النَّبْضِ تَـنْـتـَقـِلُ(*) وفي بَيَــاضِ خُطـاهــا الجرحُ يَنْدَمِلُ وفي ريــاضَ هواهــا يــــولدُ الرَّمَلُ($) وروحهـــــــــــا فَـرَحٌ للحُـزْنِ لايـَمِـلُ …

1 –  – دماء زكية  تسفك  باياد  فاسدة 2 –  *التكتك زهرة في حديقة الثورة 3 – في ايادي الطغاة قنابل حمقاء 4 – شمس العراق تشرق اشراقة جديدة 5 – مطر مطر  ناعم يسقي ارض العراق 6 –  عنادل  ,عنادل الشعب تغرد للانتصار 7 – شعب كالسيل يهدر عيش رغيد وحرية 8 – معاول اصراركم رايات ضوئية 9 – …

*****ا آنست غزة وهي توقد في العشية نارها… وتودع الشهداء تحت وميض صحوتها، وتنهض موهنا ترنو إلى أحبابها. يأتون من قلب المدينة آية في دفتر التأويل ، ينتفضون أسرابا… وينطلقون من أعتابها. هم فتية يتقاسمون الموت في كنف الإله، ويكتبون بخيط عزتها على أثوابها. هي نجمة لألاءة الدم والنشبد، ونصرها فجر… يلوح على نجيع ترابها.

  بِشُخطةِ القلمِ يتوارى المحتلُ للعدمِ يا أمة الأعرابِ متى سنبقى في الخيامِ وعدونا يسرقُ مِنا أرضنا وعِرضنا بالقتلِ بتدنيسِ القدسِ والحرمِ أفيقوا من غفلةِ التاريخِ ويحكمُ نائمونُ أنتم عن حقوقِ الأرضِ والعَلمِ ضاعت فلسطينُ من بين أيديكم وغزَا صهيونُ عقولكم بالوهمِ والكلمِ لا ولن نبيع أرض الأنبياءِ عليها صلى الله من سالفِ العهدِ والقِدمِ قم أيها الرقدُ من ثُباتك …

لأني كردي أهيم على ضفاف الغياب ينحني الموت ويدخن صمت الّليل تفاصيل المدن والأزقة و الشوارع معلقة على صليب العالم ليّ بداية مخبأة تحت غيمة عذراء لا قافية تسدلها ولا نهاية لها تشتهي الغناء في معبد معتق بالنبيذ تحت وطأة العواصف ليست كلّ المحيطات جامدة بل غارقة في السؤال و البحار دافئة أمواجها ترقص في قارب تائه … لا سماء …

حماتي ويا أميَ الثانية ويا أصل أحلاميَ الحانية ويا جدّة للزهورِ الصّغار عيونُ الأقاحي لها رانية أهنيكِ بالعيدِ يا خيرَ أمٍ عَكَفْتِ على روحِنا بانية فعيدٌ سعيدٌ وعمرٌ مديدٌ وعيشٌ رغيدٌ به هانية غَرستِ فطابَ قِطافُ الذي غَرستِ فأنتِ له جانية بَراعمُ وردٍ بروضٍ بَهيجٍ يطرزُ شالَ الرؤى السّانية ثمارٌ دَنتْ تستطيبُ رِضاكِ إليك سَعَتْ روحُها دانية أزفُّ إليكِ الهدايا …

قِفي عند حُدودِ العربِ واصرخِي أفيقوا أيها النائمون المجدُ اليوم لكِ وحدكِ كلنا لأجلكِ يا غزة مقاومون فاحت نتانةُ الصمتِ فأين فُرشاتكِ والمعجون لنجلو رائحةً كريهةً أطبقت عليها السُنون الطفلُ فيكِ راح ينعى مهانة السكوتِ بدماءِ العيون يا دولة الملاجئِّ افتحي أبوابكِ إننا لقادمون تهيئوا للنصرِ فعدوكم أوهنُ مما تتوقعون .. حلب 2019/11/14

  لـمْ يُرفــرفْ مِقْـوَلي حُبـــاً لكرسي مِقْـوَلي خفقـــــــةُ قــــــرآنٍ ودرسِ($) وغــدا فـي عُشِّــــهِ طــائـــرَ عُـرْسِ (*) وفراتــــــاً جاريـــــاً فـي كلِّ غـرْسِ وهلالٌ خــــافقــــي دفءٌ لـمنـسي صَفَحــــــاتٌ من سَـمَا غَيْـثٍ وأُنـسِ ******** كُلُّ نجــمٍ في السـَّـــما يسـكنُ رأسي كُلُّ فجــرٍ كوثــــــراً يُمسي لكأسي ويَدُبُّ الـمـوتُ في شــــــريان يأسي ويفيـــضُ المــــاءُ في قمـــــة بأسي وَيَفِـرُّ الشـــوكُ من صَـوْلاتِ فـأسي ويفــوحُ العطــــرُ مـن …

ليلٌ وتَرتَسِمُ العُيون تَرنو إلى أفُقٍ بِلا لَونٍ لَدَيهِ يُؤَمِّلون… أن يُفرَجَ البابُ الذي مِنهُ إلى صُبحٍ بَعيدٍ يَرحلون.. وسَيَسلكون.. حَتمًا طَريقًا فيهَ يُمكِنُ أن يَكون لَونٌ يُعَلِّمُنا مَعاني أن نَكون! وعلى عُيونٍ لَم يَرُعها الرَّوعُ يَصلُبُني السُّؤال: لِمْ نَحنُ مُنذُ البَدءِ – بَدءُ اللَّيلِ- كانَ رَغيفُنا نَزفَ الجَبين؟ الحِلمُ مِلءُ دَمي رُؤاه عَريانُ أنضَحُ وَحدَتي لَيلي تَوَلَّدَ مِن فَمي …

على أعتاب الخمسين وقد حملتها وهنا على وهن لا شيء في يدي غير الرماد واندثر الطموح وتلاشت الأمجاد وهان علي كل شيء حتى الشرف والكفاح وسؤال الوجود وضعف في كل شيء السمع والبصر والشم واللمس والذوق والذاكرة والمخيلة والقدرة الحميمية إلا قدرتي الرفضية فهي قوية وأحمد الله عليها فما جدوى الاحتفاظ بالحواس في هذه الأرض التي غدت جراحا ومحنا ؟ …