رواق الشعر

يبتلع أرواح أبنائه بالماء كأنهم عبئا على ثراه رحلوا سريعا منسكبين كضؤ الله. هاربين من الموت المصنع الماء والطين والحصى أدوات شهقتهم ؛ أحلامهم المشتهاه . نساء القبيلة قطعت رأس المغني وما زال الناي في عالمي السفلي يئن مشوها الى منتهاه. سرب من الأوجاع أنات الوطن والعمر تخثر بين جرحين وآآآه …..

    رقت الأرض لأحلام الفتى تسمو مع الأفق الرحيب إنه يحلم يغفو ثم يصحو و يغيب في اشتياق القلب قبل الغيث للدرب الخصيب   خبأ الرحالة العينين فالواقع أعمى و مضى نحو مداد الصبر كي يكتب حلما ذلك المبصر كالشلال يستجلب نجما   حرقة في الوردة امتدت بذكرى فإذا بالحب يستنفر آلاما و عطرا لا تلم جرح الفتى إن …

يا  صانع   المهد  كيف  المهد يتسع كل  المحاسن  في المولود تدرع النور  منه  وفيه العصمة انزرعن والبدر ضاء  وراح الغيم  ينقشع ذاك الجنين بذور  الخير  يحملها حتى  يطاب  لجوعى  الفكرة الشبع في  يوم مولده المرقوب  لا عجب تأتي الملائك حول الطفل تجتمع من خير خير  الورى  يأتي  به  نسب للعالمين  تداعى الهدى  والنفع محمد الوصف  لا  وصف  يليق  به   …

صمت، صراخ ،  بكاء ، هدأة،  وصدى طفل  تشهد فوق الأرض  إذ  سجدا نور  وبرق  ورعد حين  مولده من باب  قيصر للإيوان  فارتعدا يا  شبيه  الحمد  هذا  البدر  مؤتلق ضم  الأكف إلى خديه  إذ  هجدا إن كان فقدك  عبد الله  نائبة فسارع  الوليد إذا ما قام أو  رقدا إذ  يدخل البيت ،  بيت الله  يحمله هذا  الضياء  إله البيت  قد  …

و تخونني تلك الشوارع الهاربة احن الى قهوة حينا ، الى ثرى مدينتنا الى بيت هجرت منه غصبا فما بقي لي سوى ذكرى و شجن و بعض من الدموع التي تحجرت في المآقي المنفى خداع و سهم يقتلني رويدا رويدا ليجعلني اعيش على اطلال ماض قاسي هي الدنيا حين تسقينا من سم خداعها فتجعلنا نكتب اسفار الألم فتنفتح الجراح يأبى …

نُثَارِي لَا تَدُوسُوهُ فَذَاكَ القَلْبُ مَكْسُورُ زُجَاجٌ ، وَا شَظَايَاهُ ، بِكُلِّ الأَرْضِ مَنْثُورُ بَكَى قَلْبِي وَ أَبْكَانِي فَلَيْتَ الكَسْرَ مَجْبُورُ فَفِيمَ الذَّبْحُ يَا خِلِّي وَ قَدْ غَنَّاكَ عُصْفُورُ؟ فَرِفْقًا خَلِّ رِيشَاتِي فَإِنَّ الجِسْمَ مَقْرُورُ حَجِيجُ الشَّوْقِ نِظْرَاتٌ فَلَيْتَ الحَجَّ مَبْرُورُ حَرَامٌ سَفْكُ نِظْرَاتِي وَ بَيْتُ الحُبِّ مَعْمُورُ نَزِيفُ الدَّمْعِ لَمْ يَنْضُبْ وَ هَذَا الرِّمْشُ مَنْحُورُ مِنَ الأَشْوَاقِ غِزْلَانٌ طَوَاهَا …

هتفَ النبيُّ المنتظر خلفَ المدى وسواعدٌ تبني إلهاً من حجر وشواهدٌ ومشاهدٌ قد كان عنترُ غاضباً إذ ينتضي سيفاً له وبلال يحمل قلبه يمضي ليعزف روحه وكؤوسه دارت بنا كي نستفيق ونقتفي درب البشر … غنت سماؤك بسمله ورطين تغريد الأمم والصخرة الصماء في أيقونة الماضي بدت رؤيا يفسرها الزمن كي يستعير من الهبل أنفاسه – إهزوجة يحدو بها صمتٌ …

سالم الياس مدالو حينما تسقط قبضة ضوء على قلبي تجعل حماماته وفراشاته تبتسم للبرق للريح وللمطر وإذ ذاك يمد لبلاب قلبي ذراعيه ليحتضن اسراب القطا والعصافير وقطعان الغزلان الحزينة الاتية من جبل النار وقبضة الضوء قبضة الضوء حينما تسقط على ضفيرتي الشمسية يخضوضر جبيني وتستحم عصافير ذاكرتي بندى الحب وبينابيع الأقمار

لأرواح عصافيرنا ورياحيننا التي تغتالها أيدي الغدر الفاقدة للإنسانية… لا لشيء.. إلا لأن قسوة القلوب أصبحت هي الحكم في دنيا الظلم والأحقاد… لم يذوقوا نشوةَ الحُبِّ… وماتوا! حينَ ماتوا.. لم يكن في الأرضِ مَن يَسمَعُ صوتَ الحبِّ يدعوهم؛ تَعالوا: في مناخاتي لكُم مأوى… فهاموا! أصحَرَ المأوى جُنونًا عَن أمانيهم… وكانَ الحبُّ يحتاجُ أغانيهم… فماتوا! أيُّها الطَّلُّ الذي حَنّى ثَراهُم، أيقِظِ …

أرأيتِ كم هدَلَ الحمامُ وناحَ في الغصنِ العتيقْ أرأيتِ كم ذرفتْ عيونُكِ  مِنْ دُموعٍ أوقدتْ شمعَ الطريق ْ أرأيتِ كمْ ليلٍ توارى والجروحُ على دماءٍ راعفاتٍ تستفيقْ والليلُ كمْ تُغويهِ أضواءُ الصباحْ لكنَّهُ يأبى غوايةَ فجرِهِ كي لا يفيقْ ،،،،،،،،،،،،،، أرأيتِ كم هدهدتِ من ناموا بحضنِ طفولةٍ أشبَعْتِهاضمًّا ولثما وتفتَّحتْ أزهارُ فرحتِهمْ تُزَيِّنُ روضَ عُمْرٍ أينعتْ أيامُ فرحتِهِ فطابَ العطرُ …

لا تلتفت إلى من أصيب بالسُّعار …. اختفى حينا ليأتي بجيش من الصِّغار أكرِمْ يتيما قوي ضعيفا داوي سقيـ….. ما أنْقِذْ شبابا كاد أن يغزوه الدمار ناضل عن عظائم القضايا ولا …. يلهيك التكاثر فتهوي بعيدا عن المسار النجم موطنه السماء راسخ ولن …. يُلْغي وجوده تدافع الليل مع النهار متى كان غريمك للمستضعف ناصرا ….حتى يصير في يوم زعيما …

نورا بدا غمر القلوب گقطرات الندى فلانت بعدما كانت أشد الخصام واعدى العدا قالو أحمد قلنا كريم محمداً او أحمدَ ‏شد البشر ‏من الضلال إلى الهدى ‏نشر المحبه ‏وأخى بين الورى ‏محمد حبيبي ‏الكون من انفاسه تعطرا ‏ من نور وجهه يتوارى ‏القمر ‏ويستحيل إلى ثرى ‏أهداه ربي رحمة ‏فأنهي ازمان الشرك المنكره ‏وجمع شتات أمة ‏كانت تهيم مبعثره ‏ذاك …