رواق الشعر

باتت على شُرفة العمر ابتهالاتي وتأرجحت بخيال الشوق آهاتي   شربتُ كأس المرِّ أقداحاً بأزمنتي مُحلّى بعلقم ٍ من صنع أقداري   كتاب العمر صَفحاتٌ مُلونةٌ أطويها يوماً وأرسمها لأزماني   أعدُّ الليالي لا ألقى بها أملاً مسودةُ الظلِّ لا تُقمر سماءاتي   سهامُ العمر قد أخطأتِ لي هدفاً يعود ليغزو القلب من مساماتي   قلوبُ الغدرقد صاغت أناملها رماحٌ …

  واضاء الليل خيوط الخباء بوشاحه المغري للهواء هناك على ناصية العراء اجتاحنا النهر الغارق بالبكاء كان بكاءه حرًا ممهورا بالإباء يخاطب به الروح وابتهالات السماء النجم كان بدرا ممعنا بالبهاء يختال بنوره كفارس ثائر في الفناء الورد كان بساطا نديا مفرطا بالغلاء يبهر الصبح بسحره وخده الوضاء الغيث كان رداء مخفورا بالخفاء يروي اليراع بوجده ويلهب المساء الثغور خاوت …

  الحرية حمامة بلا جناحين وبلا عينين تحدق حزينة في الغيم في النجم وفي قطرات المطر وتقول في سرها ماذا حل بالعالم بالغابات بالحدائق وبافكار البشر حمامة بلا حناحين وبلا عينين امسكت بها ذات ليلة وهي تحلم فمنحتها جناحين وعينين وطرنا معا صوب قبة من ماس وعنبر ومن على تلك القبة رددنا معا الحرية حب ود سنابل قمح وقطرات مطر …

بيــن المــروج يَحُفُّــها الوردُ  فتّــانة إنْ تــدنُ أو تَغْـــدُ وعلى الغصونِ عنادلٌ أخذتْ  من فرطِ بهجتِها بها تشدو والعشبُ مســرورٌ لخطـوتِها   مــن فوقِــهِ فيكــادُ يمتـــدُّ وتُبعثــرُ النســماتُ غُرَّتَـــها   فيضوعُ منها المسكُ والنَّدُّ فاجــأْتُها بتحيَّتـــــي فبـــَدَتْ  مشـدوهةً وتَضَــرَّجَ الخــدُّ وظَللــتُ لحظــاتٍ أراقبُــها  مـن قبلِ أن وافانــيَ الـردُّ: أهلا وســهلا زدتَنا شـــرفًا   فلكَ الســلامُ الجــمُّ والـــوُدُّ فسألتُها: من أنتِ ســيدتي؟   مِن أينَ …

سأبكي طويلًا إذا أولمَ الليلُ شمعاتِهِ المطفآتِ  بقلبي وبعثرني في زوايا الظنون ْ ستسهرُ عتماتُ روحي تفتِّشُ عن ومضةٍ أطفأتها اشتعالاتُ حزني بدمعِ العيونْ ْ سيركلني غضبُ الزّمنِ المتأوهُ من سابغاتِ الجنونْ أتوهُ وأمضي الى اللاحضورِ وأبحثُ عنِّي طويلًا ألملمني من متاهاتِ ذاتي فتغفو على مضضٍ مقلتايَ ولم تمسحْ الدمعَ كفٌّ حنونْ 

وَتَضْحَكُ يا شاعرتي أثوابُكِ الفاخره لِغزوِ المشاعرِ يا سافره ! فيا لكِ من صيَّادةٍ ماهِره !  فأرجو من القلبِ …… رِضاكِ على الحالةِ الحاضره ! لدينا بأوصافكِ يا مُنيتي تضيقُ بها نفسِيَ الحائره ! تكونين نحوي … على فرْضِ إنكِ استكنتِ لايامي الغادره رَجَوتُ وما كان … تلاحُمَ أجفانُكِ الفاتره ! ترُدُّ خصمَها وترسُم آثارَها وأندُبُ آمالي الذابلة …! كالعائدِ …

قل لي فإني تائه محتار أمن الحياةُ إذا بكيتُ فرارُ ؟ أم أنها يا من شربتَ سوادها تزهو بغيظك والهمومُ جِوارُ هذي الحياة جمالها بمرارنا فاخبر عيونك أنها مِجمارُ وارفق بقلبك واستمع لنشيده واهدأ فأفراخُ الحنين صغارُ وامنح سحابات السراب رحيلنا وارحم عذاباتٍ لها أعذارُ

عصفورتي يغرد صوتي بالقياكي وحياتي ووهاج الشوق يرفرف بأجنحتي موﻻتي   تدخل الشمس وطيف عينيك كأنه جنة العشق بمحراب صﻻتي   تسقط معجزاتي وشفتيك نبوءة وعبادة ترسم وجنتيك بفرشاتي تحرم أبياتي   حبك رواية صادقة للغرام والماساة تبحر  من شهد اﻻماني والدمعاتي   تعيد أبجدية الرؤي ﻻري حصان الحرية جامح بغزواتي   يعري جسد الليل والأقمارجامحة تريدك أنثي شرقية غربية …

إليك بعض قوانيني ووصايا حذاري تنساها أشياء صغيره تعنيني وطباع فيك أبغاها إياك زهورا تهديني دعني بعيونك ألقاها أو حتى هدايا تعطيني إشعرني أنت بمعناها الحب هو أن تُنسيني أحزاني بليلة وضحاها الحب گموجة ترميني لراحة بكفك ألقاها ويقين يسكن بوتيني وحياة معك أحياها الحب كأس يسقيني أحاسيس ويزيد حلاها كلمات الحب ترضيني وأتوه فَرحه بمعناها وأحب حين تخفيني عن …

1 ألقى الأطفال الغرقى كل مفاتنهم في البحر الميت فانبجس اللؤلؤ والمرجان. 2 غرقت تلك الأرواح اللازوردية في السيل الهادر ذاب الصخر لفرط المشهد وانكسرت أفئدة الثكلى فوق الشطآن 3 وقف الطير الوردي أمام السيل غير ريش الورد وغنى في صمت الوجع نشيد الأحزان. 4 ابتسم الملح بقلب البحر الميت لما شرب الدم النازف من أجساد خضرا هذا الدم المتساقط …

لا تَتَوَهَّمي مِنْ رَيبِ دَهرٍ ولا بالأخوافِ يَوماً تَهجَعينا فما بَالُ مَن اِستَملَكَتْ فُؤادي كُنّا لِمَسارِ الوَهمِ مُخالِفينا أَحَاطَ بِنا البَلاءُ مِن كلِّ صَوبٍ وأَصعبَهُم على مَا تَرمينا لا تَنفَكُّ تُوسِعُنا الأيامُ هَجراً وبمِعصَمِ الضُّحى تَتَحَمَّلينا نِصالُ الحَنينِ أشَدُّ إيلاماً إنْ كُنتِ بالصبرِ تَتَأمَّلينا عَجِبتُ بِحُزنِ مَن قَد رَمَانا وبِتنا مِنْ عِنادِهِ مُقَيَّدينا فما بَرِحتُ أُعطيهِ اِرتياحاً وخِلواتُ العِشقِ تَدورُ …

كتب الشاعر الكبير كامل تومان مستذكرا وعد بلفور المشؤوم قائلا : -وعد بلفور- تمر اليوم ذكرى أي ذكرى رويدك إنها الذكرى الأليمة فهذا وعد بلفور قديما قد ارتكبت به تلك الجريمة به ضاعت فلسطين وماتت ً ويا أسفا بأمتها العزيمة!! فكان لي رد على هذه الأبيات مع الاعتذار للشاعر الكبير الاستاذ كامل فنحن أقل من أن نجاريه ولكننا نحاول أقول: …