رواق الشعر

بانتظارِ العِطرِ كُنّا جالسينَ هناكَ  والأسماءُ نصفُ مؤجّلةْ .. مُتلاصقينَ كإصبعينْ مُتباعدينَ .. كنجمتينْ وغامضينَ كما الوضوحِ وواضحينَ .. كأخْيِلةْ بانتظارِ الشّوقِ كُنّا نائمينَ على حدودِ الصّحوِ نسألُنا : أيمكنُ أنْ تقومَ قيامةُ الكلماتِ إنْ حضَرَ المساءُ مبكراً هذا المساء وأن تفرَّ شفاهُنا مِنّا لكي تَسْتقبِلهْ ! بانتظارِ حضورِنا كانت أصابِعُنا المزيّفةُ الأظافرِ تستريحُ على الخدودِ الغائبةْ .. وتُعيدُ ترتيبَ …

الوقت اراه يتدحرج عبر دروب المتاهة وقرب نهر دام وساقية عرجاء رايتها تمسك بياسمينة وبرتقالة محدقة بالوقت الحزين المنساب عبر اصابعي وقرب شاطيء مسكون بالرمل وبالغبار سطعت مرايا البوح والحنين فامسكنا نحن الاثنين بلبلاب الوقت الهزيل ورميناه بعيدا بعيدا خارج دائرة البوح وخارج ازاهير الحلبة

  أعطَيتَهُ صورة لا تَغضب لا تُلقِ النظرَ إلى عينيَّ النظرةُ طيرٌ بجناحٍ مكسورة وأنا في ظني إمرأة منظورة أعطَيتُهُ صورة يا خوفيَ تخلو أعماقي منكَ يَسكنها ذاكَ الأسطورة وتَنسى يوماً أنَ بقلبك أنثى مسحورة أعطَيتُهُ صورة لا تُهدي المرأةُ من عشقتْ صورة لا تَجعل قلبك يُبصرها فأنا في عينيكَ أُنثى مأسورة مَزقها .. بَعثرها إجعلها في أعماقكَ صَنماً لشهيدِ …

عينها فى كعبة الحسن تهدينى شعاع سمـاوى وأكاليل أمانــى تشهد الشموس والنجوم بهواها يغرق العشاق بأمـــواج ايمانى تتوضأ القـــوافى من شفتاهــا تصلى للشعر بمحراب زمانى ولا تعرف بذـ كرى معصية أنا أول فرض وسنة للرحمن تراتيل فجرى للحب مدينة تخشى الله وتعشــق القران تقرا اسمـــى وتعمد بماءه أجنحة السر وعالم البيـــان سحر النبوءة بسدرة المنتهى صراط للرؤى وناسوت ألحان تحيا …

    بمجيء  العاشق في همم و دعاء في درج القربة   من غيم يرسل تحنانا و يعيد الرأفة للتربة   أو عشب ينهض في جذل ليميط عن النفس الكربة   و سماء تمسح ضيقتنا وتحطم أشجان الغربة   سنسافر في مجد عبق يتجدد في أنقى رتبة   “”””””””    “””””””””   “”””   أشجار الدنيا ظامئة و زهور في وحل البؤس …

الوردة في ذاكرة المغني تمنح عطرها عبر دوائر وسياجات الشوق المضئ تنتمي الوردة الى شعاع الامل المفضي الى دائرة الانعتاق هبوب الرياح قد يفسد رغبات الوردة النجمة تطل من السماء لترى ما هية الوردة والوعول حين التناسل ترتدي تويجات الوردة نشوة وقبلة وقليل من لهب الشموع تذكي خيال الوردة وانهار المطر انهار من المطر العذري تغذي سويق الوردة والصوت المخنوق …

مرّتْ على غُصنِ الهوى أطياري والشوقُ يعصفُ عابثًا بدثاري فتُخُطِّفتْ نبْضاتُ قلبي لوعةً وتراقصتْ فوقَ الرُّبا أزهاري هي لهفةُ الأرواحِ حينَ تَمسُّها -بعد اغترابٍ- لفحةٌ من نارِ يا أيّها المحتلُ عرشَ جوارحي ما عادَ يُجْدي-يا أنا- إصْراري أنا في سُكونِ اللَّيلِ نفحةُ عاشقٍ تجتاحها الأنسامُ بالأسحارِ أنا في شرودِ البدْرِ شامةُ خدّهِ أنا في زحامِ اليأسِ شمسُ نهارِ أنا نجمةٌ …

تكاثفتْ سحبُ التكوينِ في أفقي ولاحَ منها احمرارُ الضَّوءِ في الشفقِ وانثالَ لحنٌ وُجوديٌّ على وتري  تناغمتْ فِيهِ همساتُ الندى الأرِقِ تلملمتْ في ثنايا الرّوحِ عُزلتُها وغابَ عنها غمامُ الصَّدِّ والفرَقِ فأمطرت من شذى الريحانِ أجملَهُ وازَّيَنَتْ ببهاءِ الأنسِ والألَقِ وأشرقتْ في سماءِ الكونِ تحملُها نسائمُ العطرِ في مكنونِها العَبِقِ وراق فيها تجلِّي الحرفِ مؤتلقًا يبثُّ معناهُ مجلُوًّا على الورقِ …

شهقـةٌ من مـاء معَ ضَفائرِ الصمت شقوقِ الوقت وجعِ الوحدة  اتانـي .. باغتنـي إحتل جهاتيَ الأربع كـَ طفلٍ مُدججٍ بشقاوةِ الرُّوح قطفَ أنفاسي من ثمرةِ الحُزن إخضرَّ قلبي فأصبحتُ كـَ فراشةٍ جَناحاها السماء كـمْ أعشقُ ثغـرَ المَـاء ضَمَّنـي ألبَسني ثوبـهُ رتل مواويلاً وأمطَرني بشلالٍ من القُبل بـِ لهفـةِ مُشتاقٍ تنفسَني عُمقاً عانقَنـي .. طوقَنـي وطبعَ على جبيني على شَعري على …

  ………………………. شرفةٌ على أُهبةِ الفجرِ ياسمينةٌ تبوحُ للنسيمِ بسرِّها… يمامٌ أمضى الّليلَ يُعّتق ُ للبشرِ ٍ- في دفءِ أعشاشهِ- خوابي الهديل°… داليةٌ ساهرتِ القمرَ حتى ساعةٍ متأخرةٍ من الحُبّ ولفّت سربَ عصافيرَ ونامت° تحلمُ بالعنب° وشاعرٌ مشرَعٌ على الحزن يتعثّرُ بعشقهِ يلوبُ في البراري يرتحلُ مع الغيماتِ باحثاً عن أُنثاهُ التي غابت منذُ حزنينِ وعام°… شاعرٌ شفّتهُ اللهفةُ وجداً …

عاريـاً كمـا أَتيتَ تَذهبُ ألا يَكفيكَ غَباءً يا صَاحِبُ ما قيمَةُ النَّدامَةِ في الآخرةِ والتِذكارُ في الأفعالِ عائِبُ هُنيهَةً دَربُ الأعمارِ يَعبُرُ خلَّدَ في هَجعَةِ الأزمانِ الواهِبُ لَمعُ صُخُورٍ تَلتَفُّ في العُلا إنْ كبا أحدُها الى أين يَغرُبُ واحاتٌ ودَنايـا في الفَسيحِ الـى الأبـدِ مَسارُها أقرَبُ أغواكَ فَجرُ البَوادي الرَّاحِلُ والأملُ فـي المَشاعاتِ تَرقُبُ أُحاكيكَ والقلبُ نَبيذا يَعصُرُ والكأسُ الـى …

اي جذر نزعتك الارض منها واي بذرة وضعتك اليد بها فانتشيتك انا ووافق الدم والروح معا اتيت لي وما احلا مااتى به الربيع الي تلبدت كزهرة خميلة خجلا ثم جعلتك بين اغصاني طفلا رضيع خوفا عليك من عيون البشر حنانيك كم اصبو اليه وشعور غريب يجتاح صدري المتيبس منذ سنين لخفقات تنزع الحزن منه اقترب ودعني اعانق تلك النظرات الجميلة …