رواق الشعر

*** يا مريّا قد سمت أحلامنا فوق الثريّا فلك الحبّ وما قد كان ملكا في يديّا ** يا مريّا أنت أغلى درّة في نا ظريّا أنت أحلى قصّة بين يديّا في دمي أنت نخيل قد تسامى يثمر الرطب كشهد بمذاق عسليّا ** يا مريّا هاك من راحي شرابا فنبيذ الحبّ مازال نقيّا ** يا مريّا هاك من راحي وروحي خمرة …

خامَرَ قلبُكِ الهَـوى ذَرفَ الدَّمعَ وإستوى أغواهُ دَمَسُ اللَّيـلِ ومِنَ الهَيمِ مـا حَوى ألفَيتُ غَريبَ العَتمِ أثمَلْتِ القلبَ فإلتوى كيفَ يُلهيكِ حَـالٌ وأترَعَ فيـكِ الغِوى وهل مِن رائِفٍ يَدنو إذا العُمرُ فينا إنزَوى هاجري ضيقَ الزَّمانِ والخَوفُ فيهِ مَن رَوَى لا مُؤنِسَ في الوِحدَة ولا طابَ منهـا نَوى ضاقَ الوَجْدُ بمَن جَفا ليتَ العَاشِقَ إرعوى لا أمـانَ للأيـامِ الدَّهرُ فيهـا …

سأشْرب نخب هذا العالم الساخط الحي الميت. سأجهل من يأتي ومن يذهب وسأجهل كل صغيرة وكبيرة وكل الاحزان والالام. انتحل شخصية تشبهكُم وأتعلم الزيف وردود الأفعال. سأشْرب نخب النفاق وهذا العالم الزائف.

لاشيءَ يُوجِعُني سوى أشواقي أنا لا أطيقُ مَشاعرَ العُشَّاقِ هَذا الشُّعورُ مُعَقدٌ مُتَشابكٌ كتشابُكِ الأطواقِ في الأعناقِ بَوحٌ شَفيفُ السَّطوِ يغزو مُهجَتي وَعساكري وَسِنَتْ مِنَ الإرهاقِ فأبيتُ طوراً في غَرامكَ أكتوي مِنْ لَذعِ شَوقٍ هاجَ في الخَفَّاقِ وَكأنَّني مَنْذُورَةٌ لِأذوبَ شَمعًا في تَراتيلِ الهوى الرَّقراقِ وَأصيرَ حيناً مِثلَ ثلجٍ باردٍ يَكسو جبالَ الشَّوقِ في أعماقي هذا الضَّياعُ سفينتي أبحرتُ فيها …

على شاطئ البحرِ بآلام قوقعةٍ مملّةٍ جالسٌ يغسل حروفه الوحيدة يزيل عنها أمنياتٍ…. أتعبَتْه يرتِّق ثقبًا من الصمت ِ مبتسمًا لنسمةٍ تقبِّل خدَّاً مجعَّداً ….ككلماته التي نسي أن الملح سكنها و هو بعفوية ساذجةٍ يغسل حروفه على شاطئ بحرٍ لملم أمواجه الهادرةَ وتفجَّرَ…. داخلهُ . ((متى يبدأ العرض؟)) ………. سيرك طرد جمهوره تلهبه بسوط ﻻ يفارق بسمتها تحرق قطع لحم …

القصيدة التي حصلت على المركز الثاني في مسابقة الجياد في المديح النبوي  —- عشْ لـــذةَ القُــــربِ التي في بابهِ يـــا أيهـا المشتـاق في محــــرابهِ عشْ عاشقًا شربَ الهوى متعطِّرا بقــــداسةٍ سكنـــتْ على أهــــدابهِ عشْ بينَــــهُ والليلُ في أثــــلاثـهِ مــــذْ قــامَ لما قــامَ مـــن أعتـابهِ كـــمْ خطــــوةٍ تدنـــو بها لتزورهُ في روضـــةٍ ضمَّتْ دموعَ غيابهِ فبخطـوتينِ من اقتـــرابكَ عشتَــهُ حيـــنَ استــرحتَ …

عزف مع الشفق وجه ستهجره وجه سيهجركَ قنديل بحر الليل غَزلٌ وأحلامُ يا هائماً في الريح لَملِم جدائلها لا تنتظر حظّا الحظّ أوهامُ قبلاتنا وُلدت في النّظرة الأولى والبُعد سجّلها في دفتر الذكرى بيضاءَ لا تشفي سوداءَ لا تعطي يا قارئاً بعضي للموت أقلامُ جنّاتنا وعدٌ قد جاء ينتحرُ فوق الرّفوف غَدٌ يتوعد الدنيا يا مبحراً في النور قنديل بحر …

  من قال العودة  عنقاء المستحيل  فها هو يافؤادى  القطار يعدو فى  الرحيل  وكأنة يركض شطر   الخليل يتوارى  يدوى منة الصهيل  حتى يلهث الزفر  الثقيل من قال قضبانة سدود قد تحيل  حالما بالشط الجميل  لة فى الخواطر  سفن مراسيل   لست ادرى منة  ام منا الذكريات  كم تسيل  ها هن خلف النوافذ  فى نجع بنات حسان  وقد مسكن غرابيل   والشمس تبدو …

أتَطلبُ الفَرجَـةَ والزَّمنُ أمحَلا تُعاني الضِّيقَةَ وما عليكَ أقبَلا إن الحيـاةَ نتوءاتٌ وأهـوالٌ ليس غَريباً لـو المُقدَّرُ أجفَلا ورَمى ثِقلَ المِرساةِ في بُحورِكَ سَلْ المُضرَّجَ قبلكَ كيفَ تَحمَّلا مَساوىءَ مَجاذيفِ الدُّنيا وما أتَتْ ذاكَ القَلبُ مِنَ التَّجاربِ تَهلهَلا مُعتَرَكُ العليـاءِ نَقيضُ الأجسادِ ومَن يَفقَهُ في ذاكَ العَرينِ أنمُلا إنّهُ على مَشارفِ أبعادِ الضوءِ خَلفَ خُفُوتِ النُجومِ هناكَ كَمُلا آلافُ العُهودِ …

بم التفاخرُ لا أمنٌ ولا سكنُ            والليلُ طال وطالت عنده المحنُ أحوالنا عَجبٌ أيامنا ظُلَمٌ                والمجدُ مرتحلٌ والشمسُ لا وطنُ خارت عزائمُنا  أمجادنا رحلت          الى المهانةِ حيث الموتُ والكفنُ قدس العروبةِ تشكو خطْبَ أمّتنا      أرضُ العروبةِ قد عاثت بها فتنُ فهل تَفيق …

لا لابدَّ يومُ الموتِ آتٍ فلا تَركنْ إلى دَعَةِ الحياةِ ستتركُ كلَّ ما فيها وتمضي ولن يُجديك غيرُ الصالحات فإنّ مكارمَ الأخلاقِ تبقى ويَخلدُ ذكرُها بعد الممات وليس قصورُنا وكثيرُمالٍ ولا أحسابُنا بِمخلِّدات ويَخلُدُ ذكرُ مَنْ رامَ المنايا بعزٍّ فوقَ سَرجِ العاديات ولم يُعطِ الدنيّةَ دون موتٍ إذاانتُهِكَتْ خُدورُالمُحصَنات كريمٌ يستطيبُ الموتَ جوعاً إذا شَبِعَتْ بطونُ الجائعات غنيُّ النفسِ مااستجدى …

لملمْ رحيلَكَ واقترفْ شغَفَ السواقي حينَ ضجَّ بها الحنين  وتلعثمتْ في نطقِ حرفِ النهرِ حتى غابَ في غسقِ الصدى صوتُ الأنين وتهدَّلتْ أشواقُ نُطْقٍ أمعنتْ في خافقِ الكلماتِ كيًّا واستدارتْ تشربُ الظَّمأَ المصفَّى في الكؤوسِ معبَّأً ملءَ الخيالاتِ التي تسري على كفٍّ فراتٍ كي تُرتِّبَ سيرها في الدّربِ حينًا بعدَ حينْ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لملمْ رحيلَكَ أيها القلبُ الذي أضناهٌ من آفاقِهِ …