رواق الشعر

لحظة الانتظار سأفتح نافذتي عند الفجر إلى همسات الريح لعلها تحرك ستائري المثقلة . . بتراب الحكايات القديمه حكايات جدتي التي تنام معنا في ليالي الشتاء ونأكلها خبزآ على التنور عند المساء . . سأفتح نافذتي للفراشات التي ظلت . . طريق البساتين وهي عائدة من بلاد المنفى البعيد . . لعلي أرى ضحكة الغيم ولو من بعيد

1 رافديكَ…يا عراق ترتيلة حبِّ و فنون في السمفونيّة السرمديّة التي عزفت… بالأمس في العراق العظيم وستعزف اليوم وغداً وهما… وّدِّ مفتون رحِبِ  للقَطْرِ و الحروف الكلمات والنغمات للورود على ضفافيهما يرشف منهما النحلِ كل الخير والعطاء وفراشات البراءة كل أملٍ …ومنىً بغدٍ موعودٍ مشرقٍ وسعادة أبديّة فيكَ يا بلد… الخير والعطاء مدّتْ أليه الشمس أشعِّتها…الساطعة لتثير…تبّث وتوضح رؤىً…وأحلام  ورديّة …

لم يَبقَ من لونِ السّدى ما تَشتَهيهِ ظُنونُنا خُذني إلى ظِلّي أيا عُمرًا تَخَطّاني إلى فوضى مَلامِحِهِ… مَضى صَمتًا، وباتَ مُكَفَّنًا بتساؤُلِ المسكونِ بالأوجاعِ، والمَنفِيِّ في عُرفِ التّصَحُّرِ ذاهِلًا.. تتقاذّفُ الأهواءُ غُربَةَ حُلمِهِ، وهشاشَةُ المَنظورِ تَستَولي على فوضى غَرائِزِهِ، ويُلجِمُهُ الرّدى. … في الصّمتِ مُتَّسَعٌ لدَهرٍ مِن بَوارِقَ مثلَ حدِّ الظُّلمَةِ الصّمّاءِ؛ تَحضُنُ صامِتَ الأشواقِ في دوّامَةِ الوجدِ المُؤَجَّلِ؛ في …

أيسـأل العالـم المحزون ســـائلَــــهُ هـل نقرأ الحزن ام نطوي رســائلَــهُ . أتســتفيق بُطُــون الليـــل جائعــــةً أم يأكل الوقــت من جــوعٍ أناملَــــهُ . فتعْتـبُ المرأة الحبلى علــى زمـــنٍ بأنـهــــا لــم تـنـَــلْ إلا حبــائـلـَــــــهُ . أم انـه الشــعر قـد أمسـى يغازلنـي ويســتـفـزُّ حروفـي كـي أغـازلَــــــهُ . تـيـبَّـسَ الطيـن في كفي وصار يــداً وكم تيبّســتُ روحاً كــي أطـاولَـــهُ . مَنْ أوقــدَ النــارَ فـي …

تعالَ ننصل الحُلم نصلا نجعل غَبْق الحبّ شغلا قد أشبع اللوم منّي قلباً مذ عاد الحزنُ إليه وحلّ تعالَ نفرش الأرض زهرا ننهل من طيب شذاه نهلا العمر سريع كالريح يمضي فاجعل له القلبَ ظلّاً وكن.. موطن ودّ وعطر حتى يطيب الوصل نزلا إنّي أُشْغَفُ بجمال قلب الطهر فيه طفل مجلّى بياض الوجد إن ناغى بهاء الروح.. ليس يبلى

 أسائلها  لماذا احمرّت الوجنات كالجمرِ  وأنفاسي تهفُّ الكونَ  إلّاكِ  لماذا عشتِ في اللحظات موقنةً  بأنّ البوح منبعه  مراياكِ  لماذا يختفي الجمهور  والتصفيق  وتهرب من فمي النزوات  إن خطرت على بالي  ثناياكِ !  ألستِ غريبة الأطوار ديدنكِ التفاتاتي  وحيث أغطُّ أو أنسابُ  تكشفني زواياكِ جميل أن تكوني  لا  حزين أن تكوني لي  كأقمارٍ تلاحقني  وثورة عشقيَ المجنونِ  من تدبير مهواكِ أجدّتِ …

هو نصٌّ لكَ وحدكَ ككلّ النّصوص يستجير بظلّك يمسك الكون من أطرافه الأربع يحدّد فوهات النّور يشترط انبعاث النّار من أعماق المحيط يستولي على الجمال ويستوي على عرش القصائد المتوحّدة هو نصّ لكَ لا عنكَ فتات الكلمات الّتي تساقطت عن موائد القدّيسين تمتمات عن العشق الّذي أدركه ولم أدركه في القصيدة الآتية شعر تفلّت من وحي الشّعراء خبّأه الوحيُ في …

 وكأنها الدنيا بوحشتها  تبدي الجمال وتمــــنع النظـرا تبدي حروف الشوق في وجـل  وتصــارع الدنيــا ومــا حضــــرا وكأنهــا عــرقــوب يوعدهـــــــا حتى استباح النخل والثمــــرا  يا ألـــف عرقـــوب بذمتنـــــــا عــاث الفســاد فأنكــر القمـرا  في الكون عرقوب ونعرفــــــه  لكن عرقوبا بدا عشـــــــــــرا

حَرْفِي تُسَافرُ شَطْره أقْلامِي كَظمَ الخُطَى .. في دَهْشَةِ الأفْهَامِ ، وكَأنمَا يَخْتالُ فِيه مَذْهَبٌ ويصَادِقُ الآيَاتِ مِنْ أحْلامِي ، ضمَّ الحَنِينَ بـ شَهْقةٍ طيّ الـ أنَا .. مِنْ بَعْدِ أنْ رَسَمَ النَّوى إيلامِي ، كُلٌّ لـ أنْتَ ، وأنْتَ كُلٌّ ..، نَارُهَا وَسِعتْ .. كمَا وسْعِ السَّمَا إضْرَامِي

لاأستَطيعُ النَّومَ غازَلتُ القمرَ حادَثتُ الغُيومَ  عدَدْتُ النَّجْماتْ لاأستَطيعُ النَّومَ فَأنْتَ تَتَجَوَّلُ في ذاكِرَتِي كَمَلاكٍ جَميلٍ ووراءَكَ حَشْدٌ منَ القَصَائدِ جَيشٌ من الكَلِماتْ لاأستَطيعُ النَّومَ أُحَاولُ رَسْمَكَ حِينَ تَمُرُّ في دُرُوبِ عِشْقِي يَرِفُّ فوقَكَ قوسُ قُزَحَ منْ فَراشاتْ قَوافلُ منَ الزُّهورِ وأسرابُ حَمائمَ وَسُنُونُواتْ لاأستَطيعُ النَّومَ غادِرْ ذاكِرتِي قَلِيلًا كَي أغفُوَ أُطرُقْ بَابَ الحُلْمِ خُذْ فنجَانَ نِسْيانٍ صَغِيرٍ مع قِطعةِ …

 الشوق يا عمان حين تضمه  في لهفة الغاويين عشت تشمه  عانقتها حين المنازل أقفرت  ولثمتها لما كواني لثمه نأت المآذن والصلاة أقامها  فوق التراب إذا تعالى كرمه  كل الجهات علامة في عشقه لما تباهى والخضائب وشمه  يا من فرشت الأرض آوي كلما  نزح الحبيب وغاب عني رسمه  هل كنت يا عمان غير حبيبة  أخفيتها بدمي فقاوم حلمه  قلبي رسولك فإتني …

بيْنَ النبيِّ وبينه نسْبُ فكلاهما يحلو لَهُ التَعـَبُ تَغتـَالُهُ الدُّنيا فيَغفِرُها ويموتُ مرَّاتٍ فيحتَسِبُ ويُرى _بلاوجـعٍ_ وداخلُهُ قلبٌ بهِ يتنــاحرُ العَـــربُ جرحٌ به يعدو وعاصفةٌ في رأســـهِ تخبو وتلتهبُ لاماءَ لاخبـزاً بعشَّتِهِ مذُ أنْ غزاها النفطُ والذهبُ يبدو غــريباً لابلادَ لهُ وإليهِ كلُّ الأرضِ تنتسِبُ وتراه _لاصوتٌ_ وفي دمهِ أصواتُ من ضاعوا ومن نُكِبوا ماذنبهُ….؟! حقـاً ، أتسألُنِي ؟ مثلُ …