رواق الشعر

ياحمص داعي الهوى صبا يناديني والبعد يعصرني والوجد يكويني ٱشتاق ياضفة العاصي إلى فنن تشدوا عليه وريقات فتشجيني حمص العدية ما ٱحلى نسائمها عند الأصائل تسري في شراييني لو زينوا لي بلاد الله قاطبة ما ثم غيرك في البلدان يغريني حبيبتي نبضة العاصي ودفقته عنوان حبي إذا ضاعت عناويني مهما رمتني عيون الحور والهة ما عاد دونك عشق الغيد يعنيني …

عربي أم عروبي الأنا أنا عفوا لاتلمني إن سألت عن العنى ضاق صدري من هضم  الضنى في محراب التأمل جالسون لا ضيق صدر أو إمتعاض معلنون فيحاء اقوال توقض من تحت اللظى من عايش رغد الهنا رياح الخريف عربدت لا ربيع أزهرت شتائله من جهماء دماء شتاء تنهمر قصائد نثر عفاوة مشاعر خروجها من ردفة الشجون ما القوافي الا لحن …

ضيعت مفتاح الكلام وهالني أني أواجه محنتي بكلامي بي ألف جرح لا يبث ويشتكى ويح القصائد من بعيد مرامي صمتت عن التصريح كل محابري أصبحت لا أقوى على الإلهام عبثا يحوطني النهار بشمسه في القلب تولد غربتي وظلامي في عالم الوهم المجنح أرتجي شغبا يميط عن الذهول لثامي من أين أبدأ رحلة لا تنتهي صوبي ..لأعبر جنة الأحلام لا شيء …

تُريدُ أن أَبرُقَ في ليـلِ الظوالما وتَظهرُ في فرائصِ الحاجَةِ وحالما ينوءُ أهلُ الضُعفِ تحتَ نيرِ الحِمْلِ وحدَكَ صَفيُ الرؤيةِ تبقى العَالما في أرجاءِ الأربعِ ومَناشىءَ الجهلِ والكونُ في الهبوبِ يَستنيرُ لطالما إستكانَ الخلقُ وأمسى كمـا هو شمساً تُنير ونجماً تَدلَّى ناجما لا يَحيدُ البَدءُ أُنملـةٍ عمَّـا طُبِعَ نَاهَى البَشريَّةَ في الكلمةِ قاطعا سراديبَ تراصُفِ شُهـى البُغيةِ أبالقلمِ قد يُنقَضُ …

ألا يا أيّها القلبُ الكسيرُ ترفّق قدْ يطولُ بك المسيرُ حبيبَ الروحِ إنْ جادتْ عيوني بدمعٍ نهرهُ الجمرُ الغزيرُ ترى الأنفاسَ منّي في استعارٍ وروحُ الروحِ لو تدْري تَفورُ وصمت ٌغارقٌ بزحامِ صبْري يضمّد ُجرحَ بركانٍ يثورُ أتيْتكَ في دجى ليل ٍرهيبٍ فردّت- هاهنا المثوى- القبورُ أنينُ الوجْدِ يبعثني حُطامًا وقَطْفُ الزهْرِ تعْرِفُهُ الزّهورُ أنا أمُّ الأسيرِ ونبْضُ نبْضي طريحُ …

يوماً… سيتخلّى عنّا الضّباب وتذوب المرايا في خافق الوجه الّذي لا نعرف الحبّ لولاه. تسألني عن عنواني ولا أجيب تدلّك الرّيح المنهزمة على ما يشبه آثار فتاةٍ تربّي عاشقاً في سطوة الحلم وتنتظر. تقولُ إنّ الشّوقَ ينامُ في مهدِ آخر أمنيةٍ أقولُ:”تعال وانظر” ثمّة غيمة تعانق نجمةً ليلتحمَ اللّيل بالنّهار ويُفرغَ أسراره في جعبة طيرٍ زاهدٍ. المسافات عنيدة والوقت طاغٍ …

هذا الليل عند الظهيرة تعلن المتاجر الزيادة الثالثة  في الأسعار على كل شيء هذا الليل عند الظهيرة يُرسل أطفال العائلات السعيدة  للعيش في المياتم والفيلة تروي لبعضها نكتا بشرية وتعلن أمريكا السلام مع روسيا ويبيع جنرالات الحرب العالمية الأولى ألعاب الأطفال في الشوارع ليلة الحادي عشر من أيلول وتظهر أول زنبقة في الخريف وتعود الأوراق المتساقطة للشجر . هذا الليل …

    ساعة منصف الليل عندما نلتقي ساعة منتصف الليل يا فتاتي الريفية سأحضر لك  زهور الليل بلون عينيك في ضوء القمر ساعة منتصف الليل *** أتذكر يدك الباردة عالقة للحظة بين الغرباء عالقة للحظة بين الأشجار النازفة ساعة منتصف الليل *** أتذكر…. عيناك ملونة كمشهد خريفي ننزل على الطرقات الموحلة نرقب الخراف وهي تأكل الزهور الصفراء نمشي في ساحات …

  الإهداء : ( إلى س .ع. مع حبي )   من دونك يبدو كل صباح وكأنك  عائد إلى العمل بعد عطلة ، من دونك لا أستطيع أن أحتمل رائحة طريق لانكس الشرقي ، من دونك تمر العبّارات كالأشباح  على نهر ميرسي يقودها بحّارة  أموات ، من دونك قد أشعر بسعادة ، قد أمتلك المال ، قد أمتلك الزمن ، …

قالت….. لو أننا قبل انقضاص الفراق….. عند ذاك المساء…… قد اتقينا أنيابه….. وسلكنا دربا غيره…. ماكنا في قاع الندم غرقى….. ….شهقات وجع لا حد لها وما سبانا الصمت المغلف بالشجن….. ولوى أعناقنا صوب متاهات الألم…. مازلنا على متن الغياب…… ……والموج عاااااات والمسافة تمضغها الهمهمة…… والشوق يعتقل الذاكرة….. والتيه جب فاغرا فاه….. …..يلتهم كسرنا صبّ لي قدحا من الصبر فإنني…… …..ظمأى …

وارتكب الوداع دون وداع اعتنق الغياب  ولحكمه انصاع ترك الحنين يتوسد الأيام وحكم الأنين على الزفير مطاع استوطن القصيدَ همس النبض واستفاق السهد على جفون الإلتياع أبحر الشوق في مركب الخفقات ونطق الوجدَ شفاهُ اليراع يا مستوطنا في الخلجات طاغ شعور الحبور حين الفقد ضاع أنك لي ملك… سيد …وراع أمرك ذاع بين الخلق وشاع ينتهي العمر بين تكات الإنتظار …

أهو القلم أم سفاح حبر الكلم رميا… السيل من فمه قيل ما هو بمداد جرح بل رمز من دم لم يدفق من عدم ريشة طائر تترنح من الألم إستخبى ليلا في العدم قطرات دمع لدمم يخطو كدمة تسارع خطى الزمن في فصل المحن إن الماء يجري في السفح بين القمم الأعالي فالذمر لا يخشى جرح الدم الجاري رغم حبك و …