رواق الشعر

لملمَ بعضي بعضاً مني هوى وسارَ يُنشدُ الراحةَ والرّحيلَ قلبي ما اعتادَ لوعاتِ النّوى لكنّهُ رفضَ الضّلالَ والتّضليلَ بالأمسِ شكا ليلاً حلّ فيهِ وهلالاً ما استطاعَ التّكميلَ واليومَ هوَ مُدْنَفٌ يتلوّى ويرتّلُ آياتِ الحبِّ ترتيلا يا موردَ الحبِّ..هوَ يقصدُكَ فبيضُ القلوبِ تتخذُكَ دليلا يشوقُني لحنُكَ وهديلُكَ أسمعْني منهُ بكرةً وأصيلا فيكَ صفاءٌ ونقاءٌ وسلامٌ وبالطّيبِ يهلّلُ جوفُكَ تهليلا

  كانَ يناديني وكنتُ أبثّهُ اشتعالي وأرسمُ لهُ خرائطَ بوحي يهفو إلى خلايا أوجاعي وأنا أجرُّ انسيابي نحوهُ كأنَّ ضحكته سراب وأصابعه سلسبيلُ الرّماد غامت دمعتي عندَ راحتيهِ ورحتُ أتنشّقُ ظلّه فكم توغّلتُ في ثنايا صمتهِ وصوته يمطرُ في قلبي نارٌ من زلالٍ وموسيقى من لظى أنا أبصرُ فيهِ أشرعةَ المدى موزّعة على هسيسِ موجهِ يطفئُ بكائي العضال يرتّقُ بحور …

عٓرْبدٓ الصّمْتُ منْ سُكُونِ لٓيْلهِ وهٓبّتْ رِيّاحُ العٓتٓمٓهْ وقٓفتْ شهْرزادُاأمامٓ المرآهْ تُفٓتّشُ عنْ ظِلّها إتّكأتْ عٓلى سٓماءِ الصّبْر لٓتٓصْلٓبٓ خِصْرٓها كٓنٓخْلٓة باسِقةٍ مُثْقٓلٓة بالرُّطبِ صٓلْبٌ جِذْعُها مُمْتٓدّةٍ الى السّماءِ أغْصانُها وفي أحْداقِ عيْنيْها تٓلأْلأٓتْ قٓطٓراتُ غٓيْمهْ زٓفٓـرٓتْ زٓفْـرٓةً أنْهكٓتْها الآهْ والآهْ زِحامٌ يٓخْنُقُ أنْفاسٓها بِطٓرفٓيْ شٓالِها الأٓحْمرٓ مٓسٓحٓتْ زُجاجٓ نافِذٓتِها هٓواءُ الّليْلّ البارِد داعٓبٓ خٓدّها فٓكّتْ ضٓفيرٓتٓهٓا وفٓرٓدٓتْ جٓدائِلٓ شٓعْرِها …

يوم آخر بدونك أنت الأقرب ..الأبعد بدون ابتسامتك التي ما زلت أعشق وغمازتك التي كنت بها أغرق كلما نضجت أكثر عرفت ماذا يعني.. أن أشيخ بدونك.. و أنا التي تمنت.. ان تصعد روحي ورأسي يحضنه كفك.. قل لي كيف أحيا؟؟؟؟ وشبح الغابة يبتلعني كلما تخيلتك.. والحزن يلفني كلما راقصني طيفك يلتف حولي كأفعى يجعلني بلا حراك يوم آخر بدونك ما …

طِفْلٌ أطل مِنَ الرُّكَامِ مُرَوَّعًـــــا وَالبِشْرُ يَزْهُو فِــي الفُؤَادِ وَيُورِقُ .. تَحْتَ التُّرَابِ تَعَاظَمَتْ صَرَخَــاتُهُ وَالجُرْحُ يَلْسَعُ جِسْمَــــــــهُ وَيُفَتِّقُ .. فَأَثَــــــارَ صَوْتُ المُسْعِفِينَ فُؤَادَهُ وَالكَرْبُ فِـــي عَيِنِ الغُلاَمِ يُحَدِّقُ .. غَطَّى غُبَارُ الدَّارِ فَــــــــاهُ تَأَسُّفا فَبَكَى وَكَادَ مِـــــنَ التَّاَلُّمِ يُصْعَقُ .. (عِمْرَان) نَادَى وَالدُّمُوعُ غَـزِيرَةٌ وَقَمِيصُهُ تَحْتَ الرُّكَــــــامِ مُمَزَّقُ .. كُفُّوا البُكَاءَ وَهَلِّلُوا طَرَبــــا فَمِنْ جُرْحِ المُعَانَاةِ الطُّفُولَةُ تُــــــورِقُ .. …

استوقفني الياسمين على بعد شلح ينام الندى اكون ارتواء العبير هدوءا تكون انتظارى ووحي انتظاري ووحي سدى أوقف عليك اهب تهب وولها اصب وتصب والقم صخبي لفم. قد يورثني الردى الا قد تراني بطلع اعاني اعاني النشيج ونسغ المدى وددت. بود تقيل ببعضي ببعض تقيل تصاب بغل الغلال تصاب ولا تقتدى سارجم صحوك ببعض حجارة شوق الصحاري لماء انتظارك وارفوا …

يغتالني وقت عقيمٌ جاء يزحف في دمي يمتص روحي خلف أستار الملل وحدي سأحصي النازفات من الثواني  فوق طاولةٍ من الفوضى ترتب فوقها أوراق تشكو من بياضٍ قاتمٍ وتجاورت مع كوب شايٍ راح يرقب ظله الملقى على شرفاتها قد مل من طول انتظاري في السدى وحدي أجالس لهفتي نحو الخلاص واحسب الأيام في عمرٍ تولى في ارتاد كالصدى لا صوت …

مَقامُ الصَبر لِأنَّكَ الذي قُلتَ و بَشِّرْ بِرِضًا أحمِلُ شوكَ طريقي أمضي في جَلّجَلَتي و صَليبي أحملْ أسعى فَرَحًا بينَ الناسِ أُكرِّزُ بِصباحٍ أجمَلْ

الى صاحب الاناء المكسور… وماذا قالت العرافة… والرصيف البارد علي ابو عامر العجارمة. هل كنت أشرب من معيني الصافي كسر الأناء بغفلة الخزاف كنا رفاقا في الحياة بحلمنا وحديثنا كالحبل والخطاف قد عشت الهم من فتات مشاعر من ضرع قافية بعصر جفاف سأظل أكتب لن تكون مطافي ياغائبا في عالم الأرجاف ابدعت في نظم الكلام لصاحب ماكان يوما دون اي …

تحررت مناديل الزمان من أيادي سوداء مجروحة بأسياط الحجر المنقوع بدم أراضي مهجورة تحت حزام الشمس خط استواء شطر نصفها تحت ظل الهواء والثاني تعتريه عاصفة البطش وتلك السمراء من بلدي بيدها عسف نخل وشامة بين الكتف والظهر وهناك على الأفق خيال يتراءى لي من بعيد يعاكس عيوني المظلمة بشير إلي بمناديل من ورق يخبرني بهزة رأس أن الوطن وطن …

أَقبلت بِلِثامِها تهجو الغزل  نارُهُ عبءٌ شديد يمحو الوجلصَدّت فصانت نفسُها بالجمُل فكلفت شيطانُها صوتٌ أجَلّأثرُهُ فعلٌ تردى بالمُقل  أطرَبت في صوتِها قال البطلنَغمٌ ولحنٌ حُسنها للأزلفأطرقت فنجانُها فِعلٌ أقلعُوتِبَ الصبيُ أجابَ مالعمل رقرقت احساسُهُ دون القُبَلريحُها شيطانُ سحرٌ مُستهلولِلثامُها يُخفي الغرائزَ والمِللعَبراتُها سهمٌ أصاب واستهلفيها الشياطينُ تجلت من هُبلزَرعُ الهوى خطواتها وارتجلإن المرُوءةَ قُربها واقتبلهذا اللثامُ بلونِهِ يُخفي الخجلقسماتُهُ جنٌ أصابَ …

هيا ادن مـني تناولني على نهمٍ سُل اشتهاءك  زد جمر الهوى ألقا ذُب في نحولي تمادى دُب في جسدي كما يدبُ الشفاء في دم احترقا هيج هيام الجوى زد في لباقته و باحتساء اللمى المسعور كن لبقا اقبِل فأني طهوت القلـبَ فـي قُبـلٍ عـلى شفـاهٍ لهـا الإغمــاء كـم لعقا هي قبلةٌ تلو أخرى ثم لا ورع في سكب آه الجوى …