رواق الشعر

مابالك ياليل تُعاندُنيْ تُصارع.. تُسابقْ الرّياحْ تُسْدل سٓتائِرك السّوداءْ تٓخْتال في ثوبْ العتمهْ أتوهْ بينٓ دروبكْ عٓمْياء لا أُبْصرْ الطريقْ لاعُكازْ أتّكيء عليهْ ولا بٓصِيص نور يُضيءْ أتعثر في الأشواكْ.. ……… رفْـقاأيّهاالليلْ تٓمٓهّلْ قليلا لأعلمْ.. أيّ سِرّ تُخْفيه عنيْ وأيّ ثأر لك عنديْ تُؤرق أحداق نوميْ تُشْعِل حٓطٓب حُزنيْ تٓشْحذ ذاكرة سهاديْ تٓشُقّ قميص لٓهْفٓـتيْ أحْمل أنْفاس خٓجليْ أُرتّق اَهاتْ …

أُسافر في فراغِ العمر  ليتَ العمر يَحسِبنُي أنا عددٌ بأرض القهرِ منسوبا إلى  الكفنِ ..وفي وطني  تُضلُّـلُني كفوف العهرِ … يصفع  سوطها بدني  أنا المنسيُّ في متنٍ من الذكرى  أنا المذكورُ في سطرٍ من الوهنِ  أنا إن جئتُ أو ما زلتُ أوما كنتُ  أو إن كنتُ  في اللاشيء أمضي تاركاً زمني .. وأسكنُ في عيونِ الحزنِ لا تدري  بي الشكوى …

هَلْ تَرَاءَى … كَمْ دَنَا الطَّيْفُ يُوَازِي ؟! آيَةَ اللَّيْلِ هُنَا… حِينَ ارْتِكَازِ ! ، أيُّ وَصْلٍ شَفَّ ضَوْءًا بالدُّجَى أيُّ سُكْنَى تََقْتَفِي خَيْطَ المَجَازِ ! ، مَلَكٌ أرْخَى جَنَاحَيَّ السَّنَا يَا نَسِيمَ البِرِّ يَا أَوْجَ اهْتِزَازِي ! ، كَمْ حَنْينٍ شَاقَهُ طِيبُ الرَّنَا شَاكِرًا للهِ أسْبَابَ الجَوَازِ ، نَفْحَةُ القَدْرِ سَلامٌ للمَدَى كُلَّمَا هَزَّ الهُدَى جِذْعَ المَفَازِ ……… هالة …

أتريدين؟ أن تري نفسك جميلة وتري السنديان ينحني لك أتريدين؟ أن تغوص السماء في عينيك والقمر أعلى الجبين ويفر شعرك إلى الشمس كي يشع بنوره للعالمين ويغار نهدك الأيمن من نهدك الأيسر أتريدين ؟ تغرين كل نساء العالم وكل رجالنا يموتون حبا كما ممو مات بحب زين أتريدين؟ ؟؟ خذي عيناي وانظر بهما لنفسك كيف تكونين

( 1 ) أمامي جلست وأنا ألملم أشلاء المدينة أسرح جديلة الشوارع نظرت اليّ تمتمت وقالت : لاتقرأ الشعر فالشعراء قوم مجانين لا تقرأ الشعر فالشعراء ( يتبعهم الغاوون ) رد حفيدي الجني وقال : إلا الذين صدقوا وكانوا بحبهم يؤمنون تنهدَ قلبي وقلت : الشعر نبض روحي به أستعين على يومي أهش به تعبي وجعي وهمي ((ولي به مآرب …

يأتي كضوءِ وجدٍ يَسبـحُ همسًا داخل صدري قال :”حُبُّكِ أجملُ حُبٍّ سيدتي ، لكنَّه قاتلي” قلت : سآتي كاللَيْلَكِ في لَيْلَتَكَ سِرًّا وأُغَنِّي سِرًّا أَودَعْتُهُ فوقَ مشاعرِكَ اليابسةِ أطبعُهُ كِتَابًا يَتلُوكَ هُيامي ثُمَّ أَحُومُ كحمامةِ سحرٍ حولك أَفُكُّ حِصَاري أرشفُ شفتيك شهدًا يُثْمِلُ إعصاري ومن تناهيدِ ثمارِك أقطفُ أنقَى أنفاسي وأتوهُ في مَدِّك وجزرِكَ أَمَّا أيائلُ فتنتي فسَأُطلقُها في مدى …

يعاودني الحنين الى الطواف ببيت في عيونك يا شغافي أشوق الى التهجد فوق جفن أقمت عليه محراب اعتكافي بنفسي أفتديك ..بقافيات مضت زحفا إليك بلا زحاف أيا بدرا يسافر في الدياجي رويدك قد مللت من التجافي يعطب طول هجرك بوصلاتي فلا أجد السبيل الى اتلاف ولا أجد الطرائق للتلاقي ولا اجد الوسائل للتصافي أيا من تستبيح سجام دمعي يروّي الارض …

وأنتظرُ العيدَ هل سوفَ يأتي كما تشتهي الروحُ مبتسمًا مشرقَ الوجهِ تملؤهُ الفرحةُ المرتجاةْ أيأتي بصورتهِ الْ حُفِرتْ في الفؤادِ الذي كان ممتلئًا بالربيع تؤرجِحُهُ بهجةُ العمرِ في نشوةٍ أترعتْها الطفولةُ بالأمنياتِ الصغيرةِ يحضنُها الدفءُ يُمرعُ في خصبها شجرُ الروحِ تكبرُ فوقَ الغصونِ معاني الحياة ْ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وأنتظرُ العيدَ لو كان للعيدِ وعدٌ بصدقِ المجيء أقلِّبُ صفحاتِ عمرٍ مضى حين …

حين تقوم صلاة الغائب للأحياء وتنكس جناحات الشمس ويفور “التنور الثاني” ويصادر جنبات الكون ثم يبعثر في الأنواء سوف يموج هتاف الأرض الفاجر فيها والشرفاء ثم يغيب الصوت رويدا حتى يموت لن يصبح في الأرض معارض أو مرتزقة أو أوغاد سوف يوحد جوف القبر كل الصوت سوف نشاهد كل هدير الموج الثائر حين يئن حين يقيم صلاة الحاضر للغرباء ثم …

مَا لِي بغَيْرِ هَوَاكَ مُعْتَقَدُ مَا لِي .. وفِي عَيْنَيْكَ أتَّقِدُ ، يَا لَمْعَةَ الأنْفَاسِ فِي رِئَتِي يَا لَهْفَةَ النِّصْفَيْنِ تَتَّحِدُ ، إنْ مَاجَ مِلْحُ البُعْدِ أزْمِنَةً فَوْقَ الحَنِينِ حَنِينُنَا زَبَدُ ، أوْ غُلَّ شَوْقٌ يَا بنَ أوَّلِه قُلْ شَاءَ رَبِّي الوَاحِدُ الأَحَدُ ، خُتِمَ الفُؤَادُ وزَادَهُ وَتَرٌ لا شَيْءَ دُونَ هَوَاكَ يَا كَبِدُ ، إنِّي أمُدُّ إلَى الخُطَى سُبُلاً …

هذا المساء قطفت ُ الورد من نغمٍ لحناً من الحبِّ يشفي صرخةَ الألمِ في غفوة ٍ بشعاب الغاب مترفةٍ تأتي بحلمٍ جميلَ الدفءِ من قِدمِ لمحٌ من النور فوّاحٌ بذي حلمٍ شدواً أراني كهمسِ العاشق الوهمِ سعدٌ تطاير في قلبي و أغنيتي أنَّ السحاب لهطل الخير محتدمِ أطراف أرضي بزهر الحبّ مورقةٌ تُحيي سلاماً بثوبِ السَّمحِ و الشّيمِ لمّا أفقت ُ رأيت الماءَ مرتمياً …

همس الليل بعد منتصف الوجع همس ليل الهوى دثار الروابي من ثغره عزف السراب أحلامه دون أرقام ولا نقط البدايات هي طوارئ الكوابس استباحت عذرية سكوني والغسق غزى بياض اللحظة تبددت الرؤيا ساعة انزلاق دمع الفرح على خد المنى أيها التائه في دجى الولع تريث قليلا قبل ضخ الدم في عروق الماء قبل رجوع الطير المهاجر الى أغصان الاشتياق قبل …