ركَّ شِعري ولَمْ أَعُد معجبًا بِيْ تلكَ أُوْلَى مؤشِّراتِ الشِّفَاءِ ركَّ جدَّا ومَا تحدَّثتُ إلَّا عَنْ سُهادَي كنَجمةٍ في السَّماءِ إييييهِ يَا ربِّ وانتفَضْتُ غُبارًا وتَلاشيتُ قَبلَ يَاءِ النِّداءِ مَا صبَتْ مَقلتايَ إلَّا نِفاقًا دمعَةٌ لِيْ ودمعَةٌ لَازْدِرائِيْ قدَّرَ اللهُ أنْ أكونَ سَرابًا فَوضَويًّا وحفلَةً للشِّواءِ ثُمَّ إنِّي سَألتُ عينيَّ أنْ لَا تَذرِفانِي سَرِيرةً مِنْ ورائِي ضِحكَةً ضِحكَةً تَسرَّبتُ مِنِّي…، …
أكمل القراءة »رواق الشعر
لَا تَـنْحَنِي إِنْ مَــاتَـتِ الْأَشْجَـارُ/شعر:عبدالناصر عليوي العبيدي
تَــبًّا لِـمَنْ قَــتَلُـوكَ يَــا ســنْوَارُ الْـخِــزْيُ لَـفَّ كِـيَانَهُمْ وَالْــعَارُ إِنْ يَــقْـتُلُـوهُ فَسَوْفَ يَأْتِي غَيْـرُهُ هلْ يَنْتَهِي مِنْ أَرْضِنَا الْأَحْـرَارُ.؟ سَتَـظَلُّ شَامِخَـةً بِرَغْـمِ جِرَاحِـهَا لَا تَـنْحَنِي إِنْ مَــاتَـتِ الْأَشْجَـارُ أَرْضٌ بِهَا الْأَشْجَارُ دومـاً طَلْـعُهَا فِــي حَــلْقِ مُغْتَصِبٍ هُوَ الصَّـبَارُ خَذَلُوكَ مَنْ بِالأَمْسِ قَدْ نَاصَرْتَهُمْ وَغَــوَاكَ مِــنْـهُمْ ضَــجَّةٌ وَخُـوَارُ لَا يَــنْــصُـرُ الْأَحْــرَارَ إِلَّا ثَــائِرٌ هَــيْهَاتَ مَــنْ فِــي طَــبْعِهِ غَدَّارُ مَــن شَادَ بَـيْتًا …
أكمل القراءة »العالم قرية/بقلم:اد.آمنة ناجي الموشكي(اليمن)
القرية العظمى يُدمر بعضها بعضاً بنو الإنسان من شر البشر من يحكمون صغارها وإمائها وقد اشتروا كل البغايا والغجر حتى جنوا ما كان من أزهارها ورموا بها بين المقابر والحفر وعلى مصالحهم أبادوا أمةً غراء كان الخير فيها والدرر فغدت صحارى تشتكي آلامها وبها المآسي والتعاسة والضجر والويل كل الويل للقوم الذي لم يصنعوا خيراً ولم يبقوا أثر
أكمل القراءة »شمس تحت الجلباب/بقلم:عبدالله الحداء
شمسٌ تحت الجلباب تشرقُ في عيني وتغاب وبكلِ صباحٍ تطلع تتنقبُ بالليلِ الأسود والكحلُ يُزينُ للأهداب * يا للروعةِ ما أجملها ! تبدو فاتنةً وأبدو – يا حبي – أعشقها والعشقُ عذاب * عيناها تسري تأسرني والخوفَ أراهُ بمقلتها يعصرها ويتدفقُ حباً وحناناً ويضيءُ جنباتِ الكونِ المُكسفِ بالإرهاب سَارعتُ أهدئ من روعي لأنفسَ عن كربتها وأزيحُ الشرشفَ عن شفتيها كي …
أكمل القراءة »فاتنةُ الخُطى/بقلم:محمد حمود الغيثي(اليمن)
بيضاءُ تخطرُ في وشاحٍ أصفرٍ وكأنّها شَفَق الغروبِ المُسْفرِ فنّانةُ الحَرَكاتِ فاتنةُ الخُطى تمتازُ في ألَقٍ ومَشْيُ تَمَخْطُرِ تمشي على صوتِ البلابلِ والمُكا في رِقّةٍ وتَمَايُلٍ وتَبَخْتُرِ عطرُ الورودِ متى يلامسُ خدّها يُبْدي مناظرها وإنْ لَمْ تَنْظُرِ والمرءُ إعجاباً يسير مسارَها مُتَرَجّلاً في دربِها المُتَعَطّرِ في دربِها عبق الزّهورِ يحفّها بتحيّةٍ وبنظرةٍ مِنْ أحْوَرِ سارعتُ أنْ أخطوْخُطاها فاختفتْ عَنْ عالمي …
أكمل القراءة »مفتخري الأكبر/ بقلم:إبراهيم البرهوم(اليمن)
وطني يا مفتخري الأكبر يا جنَّةَ عشـــقي والكوثر أقسمتُ بحرفِكَ في شفتي وبثغر صباحــك إن أسفر ما كان لمثلك أن يشقى أو كان للونك أن يحْـمَرْ من ساق الموت إليك جنى ذنبا بالتـــــــوبة لا يُغْفَر مأساتك تَبــــريني ألما وتشق فؤادي كالخنجر وأنا مكتظٌّ يا وطـــني بجراحَكَ في بحري والبر الحرب جنايةُ من كفروا بإرادة شعبِــكَ أن تُنصرْ من سرقوا أمْنَك …
أكمل القراءة »لاتدعني/ بقلم:عمر مكرم (اليمن)
لاتدعني ياحبيبي لاتفكر بالرحيل انت ياسعدي وطيبي انت يانعم الخليل عفوك كل رجائي لاتقل لي مستحيل ……………. انت ياكل منايا سر شوقي والحنين شدو طيربسمايا بعض شكي واليقين ان تكن سرهنايا اوتكن دمعي الحزين ……………. ليس عمري لسواك انت ياروح ملاك انت يسعدني لقاك فآتني قلبي فداك هذاصدري قدحواك تاخذ الدنيامداك
أكمل القراءة »وإذا اقتربت إليها/ بقلم:رسمي أمين اللبابيدي
وإذا اقتربت إليها تباهت ومدت يداها إلى راحتيا وحين استدارت حولي ومالتْ والتف خصرُ في ساعديا وهاجت وماجت وارتدَ عني . . جسدٌ تفجرَ غضا طريا جسدٌ تصدعَ وانسابَ حتى إن مالَ عني أطويهِ طويا فقطفتُ زهرا من ورد خدـ وعصرت ثغرا ثرا غنيا وحين ارتويتُ قضمتُ الشفاها ومضغتُ شهدا حلوا نقيا قالت تمهلْ يا ذئبُ وارحلْ مازلتَ طفلا غرا …
أكمل القراءة »الدربُ لا ينتهي/ بقلم:أحمد عفيف النجار(صنعاء _ اليمن )
الدربُ لا ينتهي .. والبثُّ مُتصِلُ لم يقتلُوه ! ولكن جُثَّةً قَتلُوا حيٌّ بأرضِ الحكايا، قابَ أدعيةٍ يضيءُ حبًّا، وقُربَ اللَّهِ يحتفلُ ولم يَزلْ يتمشًّى في جوانحِنا ففِكرةُ الحقُّ -قطعًا- ليسَ تنقتِلُ لا تقفلُوا شاشةَ الأفكارِ ، ربَّتما يطلُّ “عالي المعاني” حينَ تنقفِلُ ؟! شيخٌ تداعى على خمسينَ مؤلمةً وبعدُ .. لم تُحنِهِ الخمسونَ والمللُ لأنّ قلبًا تلظًّى في جوانحِهِ …
أكمل القراءة »كان جريحًا/ بقلم:الشاعر : عمار السبئي(اليمن)
ولمّا انتهى حينَ القِتالِ رصاصُهُ وكان جريحًا واجهَ الموتَ بِالْعَصَا جَزَى اللهُ شَيخًا لمْ يَهُنْ مرَّةً ولمْ يكُنْ مثلَ باقينا على العيشِ أحْرَصَا ولمْ يختبئ وسطَ الأسارى ولم يكُنْ بباطنِ أرضٍ حينما الحقُّ حَصْحَصَا مِنَ الفجرِ حتَّى العصرِ قاومَ وحدَهُ جحافلَ منْ حولِ البنايةِ كالحَصَى فإنْ يرقُصِ العَادِي ابتهاجًا بمَوتهِ، فيااااا كمْ بهِ عيشُ الأعادي تَنَغَّصَا
أكمل القراءة »سيـدة الأهـلـَّـهْ/بقلم:علي الكازمي(اليمن)
مساءُ الشـوقِ سيـدة الأهـلـَّـهْ خيالُكِ عاكسٌ في الماءِ شكلَه ومَوتي آنَ من عطشٍ، فنوحي؛ إذا لم تسعفي ريقِي بـ قُـبـلـَـهْ أتيتُ إليكِ من بلد القوافي ومن تعبِ الزِّحافِ..وألفِ عِـلَـه أُحمّلُ أثقلَ الكلماتِ ظــهــري وقد أبتِ الجبالُ لِحملِ جُمله أقول لآخر الغيماتِ :سُّـحـي ؛ ليحرثَ هاجس الفلاحِ حقلَـه وزيدي كلَّ ما هـبَّ الـفــراشُ المضيء، وقبَّلَ الجوريُّ نَحله أنا الرجلُ البريءُ وقـد …
أكمل القراءة »و لاقاكَ يا يحيى/ بقلم:ملاك رأفت(اليمن)
و لاقاكَ يا يحيى الَّذي كُنتَ راجيَا و مُتَّ عزيزَ النفسِ، حُزتَ المَعاليَا و كنتَ كسيفٍ في اللياليَ نصلُهُ و فيكَ ثباتُ الرمحِ ما كنتَ غازِيا و حاشاكَ أن تبقَ كشخصٍ إذا أتى أَفلَّ، و لم يَصنَع عليه البواكيا بَكَتكَ عيونُ الناسِ في الخلقِ كافةً و إنسانُ عيني قد بكاكَ مُداجيا لَعَمرُكَ يا يحيى عزيزٌ و غاليٌ و لكنَّ من …
أكمل القراءة »