رواق الشعر

كالسياسة انت ضبابية الرؤى ضبابية الهوى تائهة الخطى وانا هناك على الشاطيء اقطف بريق النجوم ولون الأصيل وقطعة ليل بلتها الدموع لأرسم طيفك وأنت ترضعي الفجر الضياء كالسياسة أنت لعوب تمارسي دلال النسيم لتغوي الزهور وانا هناك ارعى قطيع النجوم اعصر نهد الغيوم وامزج دمعي بعطر الصباح وأهديك روحا أتعبها الغياب علها تنال رشفة من رضاب الشفاه فتهدى كالسياسة انت …

ساعات أقوم الصبــــح من نومي أشوفك قاعده فى الصاله ماصبحشي ..مااسلمشي أبوسك واجري ع الحمام أخد لي دش وبــــــسرعه أفوق وارجع على الصاله ألاقيكي قاعده تقلبي البوسه وبتقولي صحيح مجنون وفرحانه .. ياننوسه بورده طارحه فى خدودك مكان بوستي .. كإنه العيد ومحتاره .. دا شكله لف له سيجاره او ناسي حبته الريفو كما عادته مابلش ريق رمى البوسه وراح …

تعسر المخاض … هل ياترى أولد من جديد .. حبل حول عنقي ويدٌ تشدني إلى هذه الحياة .. بصري يغرق بالعتمة .. أرى نورا بعين قلبي .. وصوتي يدوي في قاع البئر.. اسمع صدى بكاء وصوت يأتي من بعيد.. تنفس .. نكاد نفقده .. صفعة على ظهري تاتي على غفله .. قوية جدا ومدوية .. آه ماهذا ..من انتم .. …

ما عاد أمر بهذا العيشِ يعنيني سوى الكرامةِ أحياها فتُحييني عاهدتُ روحي بأن تبقى مقدَّسَةً تفدي بلادي ،فأحميها وتحميني عاثَ العدوُّ فسادا في مرابِعِها فأوجعتني وضاقتْ بي شراييني لا صبرَ يكفي على الأوجاعِ نجرعُها سُمًّا زعافًا ،،ولا وعدٌ سيكفيني قد فاضَ ما بي من الأوجاع أكظِمُها فكيف أصبرُ والآلام تدميني ؟؟؟ نحنُ الفداءُ لأرضٍ مَهرُها دمُنا لا عيش إِلَّا فداءً …

ألقِ الشِباكَ وأوثِقِ اﻷغلالا واربأْ بصيدكَ أنْ جمعتَ غِلالا نقِّلْ فؤادكَ في ضلوعِ مليحةٍ وامشِ الهُوينا عِندها إجلالا واستلَّ سيفكَ من سنابلِ شعرِها مازال رمشُ عيونِها قتّالا إنْ أقبلتْ صبحاً بثغرٍ ضاحكٍ فلتقْطِفِ اﻷعنابَ مُنهُ سلالا حتَّى إذا احمرَّت فواكهُ خدِّها عصرتْ نبيذاً يَستفِزُّ خيالا ماءُ الطهارةِ يَسْتحِمُّ بمائِها فاجعلْ عِناقكَ في العراءِ حلالا ماإن تفتَّحَ بُرعمٌ في روضِها أمطَرْتَ غيمكَ …

أنا شتات طليق أنا أعمى دون أحلام أشكو مراجعي لنفسي في صمتي رعود تكبر في خاطري أنزف وأُعطي أسقي وأُثمر كثدي أُمي بالأمس فاكهة ببصمة الكون أُنادينه عند الجوع يُبلل عروقي ويُغري أبي ويُثمرني واليوم قطعة ميتة في جسد حي اسمعي يا نفسي كنت إذا بكيت وطن الثدي يمسح دموعي واليوم إذا بكيت يسقون بدموعي أحواض العنب والسنابل الفارغات لتستفيق …

يحتار قلبي عند طرح الأسئله ماذا يقول وساعتي مُتَعَلِّلَهْ وحديثُها هو أن يدَوِّي صمتُها “مازال يذكرني بنسج الأخيله” نبضٌ… على الشفتين محتضر به “لا لن أُصَدِّقْ فيكِ حتى البسمله” هو حاذقٌ متمرد ٌ قاموسه يحتاجنا زمن لكي نتأوله إذ كيف أنْجُبُ والحديث لِعُمْلَةٍ وجهين… يذهلنا ونذهل مُجْمَلَه لم أنتبه والقلب منتبه ٌ له أحتاج تأويلا ….سأطرق مَنْزِلَه فسألته فأشاح وجها ساخرا …

أيّها النور المنسكب من السماء تجذّرْ في أرضي خذْ شكل الروح انبتْ فيّ مع وجع الحياة انتزعني من شوك الأيام ازرعني على نافذة الأحلام اعزف لي على بساط الريح اجعل جذوري بين وردتين دعني على سطوح الغد سأغفو على نشوة الحلم سأعانق أغصان الريح وأشرب شهد الوعد لن أخشى الرعد لن يأسرني الغمام أنا امرأة تعيش اليقين بين الأنام لكنني.. …

حيث لا أرض بيننا..أو سماء يهجس القلب:ما الحكايا سواء يهرب الظل لا هثا في المرايا والحنايا…يملهن البكاء أي حبر ..يعمد الآن روحي نهر نزف..يضج منه الغناء أي توق..لدهشة في عيوني يضحك الوقت ملهما والنداء :أيها الوقت قف تمهل قليلا لا تغادر فللقصيد ارتقاء لم نعد نحن…كم كبرنا كثيرا وانتحى العمر..يحتويه المساء كم تعبنا ،،ونحن نبحث عنا أين نحن؟،،أيستريح العناء؟ أي …

الرسالة: (()) وفي الحنين مزاج ورد / قهوة مسافر / قمح سؤال وفي الحنين ذهاب في الأصفر أحن، وألقي بي في عينيك ولدا طائشا يحاول جمع النجوم ويسقي الورد وحقول الزعتر أحن، والماء طائش في الجهات ليس يدري أين يؤول بعد والريح تجري والعمر في المرمر أحن، وفمي ناي يرقص في الحقل كي يؤنس العشب الوحيد وعصافير تحط وتسرق غلة …

في  البدءٍ أُحبكٍ وأستوي  كحبةٍ مشمش في  عينيكٍ الذابلتينٍ أو  كخوخةِ ضربتها الشمس فسقطت  على حجر كسر  النواة  ما بين اللبين في البدءٍ أحبك وأستقيم  كوتر كمنجة  ممدد بين  كتف  وساعد طريين يجرحني القوس فأصهل وصهيلي  الماء وقد تمترس  ما بين  العين  والخدين في النصف  أحبكٍ لأخلع  ظلي  من كلي  وأفضفض  لتوت  اللذة  في الشفتين أو لأنجو  من  ذرة السوأل …

كَمْ مَاتَ شَيْءٌ ثُمَّ شَيْءٌ ثُم آلاف مِنَ الأَشْيَاءِ مَاتَتْ حَوْلَنَا مِنَّا وَ فِينَا دُونَ أَنْ نَحْتَجَّ أَوْ نَرْتَجَّ أَوْ نَصْحُو عَلَى بَالِ الضَّمِيرِ النَّائِمِ المُخْتَلِّ أَوْ نَرْنُو عَلَى أَعْقَابِ ظَنْ. و لَعَلَّهُ .. كَانَ الضَّمِيرَ الحَيَّ إِذْ لَفَظَ النِّهَايَةَ جُثَّةً رَعْنَاءَ أَنْكَرَهَا الزَّمَنْ لا البَدْءُ شَيَّعَهَا إِلَى المَثْوَى الأَخِيرِ وَ لَا بيَاضٌ لَفَّهَا مِثْلَ الكَفَنْ. مَا مِنْ عَزَاءٍ لَا …