رواق الشعر

إذا رَفَعَ السَّفيهُ عَليكَ صَوتاً فلا تَكُ أنتَ مَكتوفَ اليَدَيْنِ وأسكِت فَاهُ بالكَفَّيْنِ لَكْماً ولا تَبخَل عليهِ بِصَفعَتَيْنِ وإن زادَ الخصامَ وصارَ لُدَّاً فَـزِدهُ على الخواصِرِ رَكلَتَينِ وأوسِع جِسمَهُ ضَرباً عَنيفاً لِيَشعُـرَ  بالمَـهـانَــةِ  مَـرَّتَيْنِ وسُقهُ أمام مَرأى الناسِ قَسراً ليُصبحَ ساقِطاً من كُلِّ عَيْنِ  

كن خفيفاً مهذباً مثلما هبة النسيم واجعل الروح تلتقي بالرياحين والنعيم لا تقف حين تشتكي من أسى دربك العقيم قم تقدم عسى ترى صبحك الباسم السليم وانشر الفرح إنهُ بسمة الحائر السقيم إنما العمر واحةٌ تُسعد القلب والنديم فابتسم للوجود ما دام في وضعه القديم صافياً مشرقاً بما خصه الخالق العظيم  

مـابـين غـفــــوةِ حـالــمٍ وعَـــيَــانِ طيـفُ الحبيـبِ مـع الـمنـامِ أتانِــي حَــادَثـتُـه وعيـونُـنَــا قـدأرمَـشَت وتَجَـاذبَـت طَـرَفَ الحَـديثِ الـثـاني فحسبتُ في نـومٍ حضـورَهُ يقـظـةً ونـسيـتُ من شَـغَـفٍ به أحــزانِــي ظَلَّـت تُـسَـاوِرُنِـي الحــواسُ بأنـّنَـا فـي يـقـظــةٍ لاَحُـــلــم للنــعــسانِ وافـتـَـزَّ كالعـصـفـورِ ينفـضُ ريشَــهُ قلبي الشغـوفُ على خَوَى الأحضانِ أدركـتُ أنِّـي حَــالـمُُ تـحـت الكـَرَى لَـمَّــا أفَــقـتُ عــلـى فــراقٍ ثـانِــي ليـت الـذي طَـرقَ الـمـضاجعَ زائـرًا بالـحـلــمِ كان …

ما الذي يجري تحدتني الإجابه واستغاثت بالقواميس الكتابه واستفاقت في الرؤى العطشى حروفي مذ تناست كل أيام الرتابه لملمتْ في الزهر أحلام القوافي بل تعدت غفوة النفس المصابه في زمان لم يعد للحب فيه أي باب غير أبواب الحرابه في بلاد تاجر الحكام فيها باسم آل البيت ظلمًا والصحابه كلهم صلوا ولكن حين صلوا يا بلادي كلهم كانوا جنابه  

الصــــــدق صار بــــذا الزمان سرابا (والزيف) يحصـــد عنــدنا الإعجابا والحق أصبح باطلا فـــــــــي عرفه وبه الخطـــــــــأ قـــد ألبسوه صوابا هـــــــو هكــذا هذا الزمـــــان وأهله بلغت بــــــــــه سوء الخصال نصابا زمـــــــن تغيرت النفوس وأصبحت للقبح تُوجِد -والقــَــــــــذَى-الأسبابا وتــرى الصدوق بـــــه يُجَافى عنوة وتـرى الكـــــذوب من الجميع يُحَابا  

أَفَــلا  تَــرُدُّ أَيَّا (جَمِيلُ) عَلَى (هَنَا) سَــقْفُ الــكرَامَةِ قَــدْ غَدَا مَشْرُوخـا وَدَخَــلْتَ يَــا سَــبْعَ الــسِبَاعِ بِحُفْرَةٍ سَــتَــذُوقُ فِــيهَا الــسُّمَّ وَالــزَّرْنِيخا إِذْ مَــا صَــمَتَّ فَــقَدْتَ آخِــرَ حُجَّةٍ أَقْــنَــعْتَ  فِــيــهَا سُــذَّجًا وَفُــرُوخا مِــثْــلَ الــنَّعَامَةِ إِذْ تُــخْبِئُ رَأْسَــهَا وَالــجِــسْمُ يَــظْهَرُ بــارِزًا مَــنْفُوخا فِــي أَحْــسَنِ الأَحْوَالِ كُنْتَ مُهْرِّجًا قَــزَمًــا حَــبِــيسًا خَــائِفًا مَــمْسُوخا أَوْ  أَنْ تَــرُدَّ، تَصُونُ بَعْضَ كِرَامَةٍ لَــكِــنْ  سَــتَــأْكُلُ بَــعْدَهَا الــبِطِّيخَا لَا ضَــيرَ …

ياناسُ نحن امةٌ نهضت لتحيا من جديدْ الجهلُ فينا قائمٌ والموتُ يبحثُ عن مزيدْ من سوريا نورُ الهدى و حضارةُ العلم الرشيدْ دمشقُ جناتُ الهوى و ملاعبُ المجدِ التليدْ حلبُ التي عاشت بنا . في النبضِ في مجرى الوريدْ وترابُ حمصَ لآلئٌ ومناهلُ العيشِ الرغيدْ

لا نومَ يتْغشى الإلهَ… ولا سِنَةْ فلِمَ التواني في القلوب المؤمنةْ في القدس مفتاح الشموخ، فلن ترى للقابضين الجمر في الأقصى هِنةْ أين الغطارفةُ الكرامُ ، وأين من يحمون ملتهم ببشرى ممكنة في القدس أنوار السماء، وحوله نفحاتٌ عطرٌ عابرٌ للأمكنة أرضٌ مباركةٌ تألّب حولها أعداء ملتنا كعدوى مزمنةْ أغضت عيون العرب عنها، وارتمت في حضن أحفاد القرود المنتنةْ يا …

تيّمتك التّي تضجُّ في دماك وجدا و عشقا .. وانصهرت مواويلا وتعفّرت إليك توقا .. عطَشُ مائك ما استجاره شعرُك ولا أغناه ُ في الضما رتقا .. كم من قلبٍ سوف يكفي ليشفى من شغفِ الرّوحِ رتقا .. فرتقا .. فأُفقا ..

لو ترجع الأعمار لو أن عمراً اخراً يُعار لنعيد ترتيب المواجع ونعيد جبرَ الإنكسار .. نقولها رغم المرار .. أثرت إلا أن تغيب .. متجشماً بعد المسافة ونافذاً من بين أقطار الحصار .. متفرداً بالصبر .. في زمن الصغار .. بالإكتفاء بما لديك بعزة النفس .. و إتخاذك للقرار ..!!   في اليوم الـ 10 من ذكرى وفاة صديقي / …

يا مَنْ تَعَثّرَ في حَياتِهِ وانْثَنى اخضعْ لربِّ الكونِ فاسجد واقتربْ واطْلُبْ رضاهُ عليكَ كُلَّ دقيقَةٍ كَيْ تَكْسَبَنَّ الأجْرَ مِنْهُ كما تُحبْ وازرعْ بِقَلْبِكَ ما يَكونُ فضيلةً لا تَنْدَمَنَّ الحُرُّ لا يرضى الكذبْ كـُلُّ الأمـورِ سَتَنْجَلي آجــالـُها فاحذرْ مِنَ الأحوالِ هذا ما يَجِبْ يا راجي الإحسان من رب السما قد زال عنك الهمُّ في كلِّ الكُرَبْ

بلقيس والنبأُ اليقين وهُدهدٌ سبأٌ وأرض الجنتين الدانـِيَة عادوا وقد سألوا الزمان وليتهم لم يسألوه فما يجيب زمانِـيَه! بلقيس تسألُ أين مملكتي هنا بل أين عرشي من أهدَّ مبانِيـَه والهدهد المذكور يسأل ما الذي قد صار في سبأ فما أنبانيه قد صِرتُ بـ النبأِ اليقين مُشكِّكَاً ولسوف أُُذبَحُ من جِراحِ زمانِيَه والأرض تسأل من يسير بظهرها ما هذه الدنيا؟، أليست …