رواق الشعر

عِــيــنَانِ تَـــأْوِي الــدُّرَّ وَالــفَيرُوزَا بــاتَ الــجَـمَالُ بِـكَــهْفِهَا مَــكْنُوزَا كَـالشَّمْسِ رَغْــمَ الــبُعْدِ تُــبْهِرُ أعيناً وَتَـخَــالُــهَــا لِــبَرِيــقِهَا إِبْــرِيــزَا وَأَنَـــا الــمَتيَّمُ مُــذْ رُمِـيتُ بــنَظْرَةٍ فَــتَحَتْ بِـعُمْقِ جَــوَانِحِي دهْــلِيزَا فــتَسَلَّلَتْ مِــنْـهُ الــشُّجُونُ لِــخَافِقِي وتَــثَــبَّــتَتْ وَتَــرَكَّــزَتْ تَــرْكِــيزَا الــطَّرَفُ حِــصْنٌ وَالـرُّمُـوشُ عَسَاكِـرٌ قَـــدْ عَـــزَّزَتْ أَسْـــوَارَهُ تَــعْزِيزَا لَـــوْ أَنَّــهَـا شَــاءَتْ لِــمُلْكٍ شَــاسِعٍ فَــتَـحَتْ بِــجُنْدِ رُمُـوشِهَا (تَــبْرِيزَا) وَإِلَــى بِـلَادِ الــسِّنْدِ تُــكْمِلُ زَحْـفَهَا لِــيَصِـيدَ وَمْــضُ لِــحْاظِـهَا (بَرْوِيزَا) ودَنَــوْتُ كَــيْ …

على سطر حزني يراعيَ أنّ لمن سوف يشكو أساه لمنْ لماذا خلعنا لبَوس الجهادِ ومن خيطه قد نسجنا الوطن؟! علام ائتزرنا لباس الهوانِ ومن نسجه يرتدينا الوهن لماذا هجرنا السلاح وفي تراب البلاد العدو اطمأن؟! نخبئه لاحتفال وعرضٍٍ ومن حولنا تتلظى الفتنْ ديار على الجرح ترقص سُكرا وتدمن شرب الأسى والحَزَنْ تناثر فيها الشعور اختلافا وماتت وشائج هذا البدن أما …

مئة مليون أمريكي أنتخب مرشح أفعواني شاع خبثه تخصص حلب أبقار العرب وخبره في مواثيقه ونكثه رجع للبيت الابيض باللقب بصورة مخزية قطعا ورثه ففي الأولى تنحى بالشغب وها المره بيخرج منه جثه ونا باكتب لـ(إيفانكا ترمب) عزائي الحار بالراحل وبثه

الفجرُ يا عيني أمامي كسيحْ والليلُ لا آسٍ ولا مُستريحْ والناسُ لا ناموا ولا استيقظوا رغم الهِجا يا هاجسي والمديحْ وللأغاني حشرجاتٌ كمَن أمسى من الحُمى بجفنٍ قريحْ يامهرجانَ الريح روحي التي كانت ترى الدنيا بعيني (سطيحْ) أعيَت من التأويلِ أنفاسها وللرؤى السمراء وجهٌ فصيحْ أنا ابنُ حزني يا عيونَ الدُّجى أكلُّ خوف النجم أن لا يطيحْ؟! وحين نحوي سرتُ …

  في غارق نومهم ، تلك هي الغواية .. منذ أن حلّقت في الفضاء ، وأسرجت قلبها عند ودائع أرض لذلك ظنّوا بحُلُم ما ، سترضخ لأدعية الهداية فأغرورقت بالسكوت .. وضحكَ ضرسُ الجبروت ، من تلك الرواية .. ظنّوا .. ، من خوفِها على حَملِها الثقيل .. لا تقوى أن تشهقَ لأعلى ما تستطيع ، ومن كَلَلٍ ستُنجب النهاية …

ما للبين أعذارُ نحن الغريبان لا أهل ولا دارُ . . أخفي الصبابة خوف العاذلين وللـ ـقصائد الخضر إظـهارً وإضمارُ . . جيوش عينيك تغزوني وتذبحني ما حيلتي وحصون الصبر تنهارُ

يا واهب النور الشفيف لطارق باب التضرع في الظﻻم الشاتي وقفت ببابك مهجتي ، وتأوهت ما بين ماض ﻻ يروق … وآت فافتح لقلبي من سناك وليجة واربط بأسرار الجمال حياتي معراج روحي حائر في غربة مشحونة بالحزن والأنات ووجيب قلبي بالحنين يقول لي إني افتقدت بكل بعد ذاتي فأنا الفقير إلى رضاك، وفي الرضى تتوالد. الأنوار. في. مشكاتي فاشحن …

يا أيها الإنسان أنّى كنتَ أتراك ترضى أم أراك اعتدت!؟ نلقى بنيران نموت بجمرها فعلام من حر الأسى ما مت!؟ أرايت قلبا في الخيام محرقا أوما شعرت بأن ذلك أنت؟! يا أيها الإنسان إن طعامنا موت وأنت هناك تعلك صمتا أرأيتنا لما نذوب بنارهم ما ذاب حسك حينها؟ ما ذبت؟! في غزة منعوا الحياة فعشتها هدموا البيوت نحت قلبي نحت …

أعبدالله معذرة فذا قدري يزفر اسى إذاماآن صدري فكيف لي يحادثك شعري بفضاعة واقع مابنايجري شعب رموه بكومة الدهر كجثة مرمية بحافة القبر مااحدث عن مرارة صبري ظلمي جوعي وعن قهري و ام تخنقها شكوة تجري تغذي جنين بحبلها السري ماعاد يشفع انين جهري مات فينا كل شي يسري فهل امسكم بيومنا يدري

أرهقني هذا التجوالْ..!!؟؟ في رأسي موالٌ .. موالْ..!!؟؟ أحتار وأختار ضلالي وكأن الوهم نضالْ..!!؟؟ ماذا يجري.. لا أدري..!!؟؟ لاأدري..ماذا ينثالْ..!!؟؟ سحب الوهم ترافقني.. فسرابي آمالْ..!!؟؟ وهنا أقفالٌ وهنا أقفالْ..!!؟؟ أنا موجوعٌ.. .. مـــــن يدري أني أطلالٌ أطلالٌ..أطلالْ..!!؟؟ وبعيني ألف سؤالْ..!!؟؟ عني عن قدري عن حظي المعكوس.. عن قلبي المغتالْ..!!؟؟ عن رجل.. مات من الأعماق.. يسأله من مر عن الأحوالْ..!!؟؟ يا …

للقلب عينٌ وإذنٌ في الجوف ينظر ويسمع فارفق به حين تأتي أوحين تذهب وترجع لا تؤذ عين المعنى حشى على العين تدمع واحرص على الأذن حتى من قول جافٍ مرقّع القلب إن مات ماتت أرواحنا حين تخضع والروح من بعد موتٍ تحيا بقلبٍ مولّع  

سأهرب من ظلين لي ظل مركبي وظل لنا أسرى بوهم المذنَّب وأمشي على خطين والخط واحد ولكن رؤى الماشين من دون مذهب سأركض كي لا يفهم الناس شاطئا لذاكرتي يخفيه رمل التذبذب سأمشي وألقي الوقت عن ظهر مشهدي وأنسى بأني كالفضاء المخضب وأسأل عن عينيك في كل بصمة لذاكرتي كي أنتهي من تشعبي وأطوي مسافاتي لأنسى بأنني تعبت من التأويل …