رواق الشعر

مفتونٌ إني مفتون تفضحني شفاه وعيون أحرف شعري مدمنةٌ يتنفسُ منها الأفيون فدعيك ومن (صبية شعرٍ) فأنا من مهدي فرعون وشقتت البحر بأشعاري وورائي موسى وهارون شعري أغلى ما عندي من ملكَ الشعرَ لقارونُ واقول احبك في علنٍ وعشيرتي ضدي وقانونُ يا مبعث روحي وأشواقي معبدُها أنتِ لمصون أرصفة الحي حاضرة أين تكوني لأَكون لا حلٌ عندي ولا عندي لا …

  كمن نبش اللظي من قعر نارِ تأجج اذ تساءلُ باستعارِ تعاظم غيظها ماجت و هاجت جنونا ما كمثله من سعار و من احشائها فارت و صارتْ كبركان غوي الانفجار اتعنيني .. اجبني .. لم تطق ما بعيني إذ تأملها وقاري لطول تأمُُلِي ضاقت بصمتي تَمَلَّكَها شعور بالحصار لقد فَشِلَتْ و ما اسطاعت تخطِّي حقيقة وضعها .. ما من فرار …

أيها الموتُ انتظرني خلفَ بابِ اللهوِ لا تعتبْ على مثلي إذا لم يستجبْ لو قلتَ هيّا أنتَ مثلي خاسرٌ لا شكَّ ما جدواكَ إن لم تزرعِ الإنسانَ فيّا رحمةُ اللهِ على مَن أوقفوا الدنيا أمامي ثم قالوا رحمةُ اللهِ عليّا ها أنا في سُلَّمِ الأيامِ أعلو صاعداً وبرُغمِ موتي لم أزلْ يا موتُ حيّا إنَّ أجملَ قصةٍ في الكونِ أنَّ …

    تَساءَلَ قَلْبي أَيْنَ أَمْضي؟ وَمَنْ مَعي؟ وَأَيْنَ الْأَماني؟۔۔۔ وَالَّتي الْحُبَّ تَدَّعي وَأَيْـنَ فُـؤادي مِنْ حَبيبٍ وَوَعْدِهِ؟ وَتِلْكَ الَّتي أَهْـوى تَـرى حَيْـثُ لا أَعِـي أَراهـا خَيْـالاً … لا يُفـارِقُ مَنْـظَري إِذا ما تَراجَـعَتْ مَـشى طَيْـفُـها مَـعِي أَنـا عاشِـقُ الْمَـعْنى … وَطَــوعٌ بِـنَـظْــرَةٍ وَشِـعْـري سَـيُـبْدي مـا أَقــولُ وَأَدَّعِـي أَنا طـالِبٌ قُـرْباً فَرِفْـقاً بِلَـوْعَــتي وَهَـيَّـا إِلـى حُـبٍّ وَلا تَـتَمَـنَّـعِـي تَعـالَيْ بلــقُـرْبـي …

كلمّا ازداد الواقع قساوةً، ازداد الحنين عذوبة.. لابأس اذن ببعض الحنين .. ………… مُرْهِقٌ يا غيابَه وكئيبُ !! والمدى شمسُه تكادُ تغيبُ أوْهَمتْني صفصافةٌ بشهيّ الوعد حُبْلَى أنّ الوصالَ ذنوبُ يا الذي من رؤاهُ يزهرُ ريحانٌ ويحلو شميمُه ويطيبُ فبثوبي من ضوء عينيكَ صوتٌ وندى لمسةٍ عليكَ تجوبُ قَدْ خُلقنا لبعضنا يا حبيبي سقطَ الغيمُ واشْتَهته القلوبُ ليسَ لي إلّا …

نزفتُ في شاطئ الأحزان دمعاتي واستسلمت لنشيج الحرف صرخاتي قد راودتني على بوح هومشها لا السرد يجدي ولا قصر العباراتِ هيهات يا دمعة في العين احبسها مرُ الحياة نفى وهجَ ابتساماتي عامٌ وعامٌ وما غابت ملامحها تلك الأماني تغني في مساءاتي قليلة البوح عيناكِ تحاصرني تغتال صمتي و تبقيني لأهاتي يستعذب الدمع والهجران معزفها فاق التصرف أفعال الجميلاتِ أكاد أجزم …

دُبٌّ رَمــتــهُ غــرائــبُ الأقــدارِ لــيــحوزَ كــرمًا مُــفعَمًا بــثمارِ فــيهِ الـعناقيدُ الــشهيَّةُ والـجَنى مــا قــد يُــثيرُ غــريزةَ الــمَكّارِ قــد حــرَّكتْ ذِئــبًا هزيلًا جائعًا عــانى من الويلاتِ بعدَ حصارِ بــدأَ  الــتَّحرُّكَ كــي ينالَ مُرادَهُ ويــصيبَ قسمًا من خراجِ الدارِ ولــديهِ ألــفُ وســيلةٍ وطــريقةٍ يــبتزُّ خــوفَ الأحــمقِ المِهْذارِ وكــلاهُــمــا يــتــقرَّبانِ تَــزلُّــفًا يــتــبادلانِ رســائــلَ الأخــبــارِ والــدبُّ مــسرورٌ لــيوهِمَ رَبْعَهُ فـيُــصَفِّقوا لــلــفارسِ الــمغوارِ بَــسَــمَاتُهُ يـخـفي …

عنبٌ حديثكِ والقصيد      نبيذه وعلى الشفاة تعذوذب     الكلماتِ وأنا الذهول يسوقني  من دهشة إلى سكرة العناب  في     الأبياتِ عنبٌ حديثكٍ يارفيقة   فاسفحي قلل البيان  إسفحيها          هاتي قٓصٓفٓتْ حروبُُ بياننا      وخطابنا وعقولنا  بالسخف        والترهات واستهدف العصر النبيل     بفكرنا واستهدف الترتيل   في     الآيات واستبدلٓ  الزمن الرديىء   جميلنا …

مجاز عصافيري ملاذ لدهشتي ………….فهاتي كؤوس الشعر هزي مجرتي أنا صائم عني وللصوم قصة ……….. ترى في رماد البحر ميقات جمرتي دموعي استعاراتِ جراحي نوافذ ………… عناقيدها تمتد من كف غيمتي وها أنا حتى الآن أمشي كأنني ……. كموج غريب في متاهات حيرتي تركت ظلالي خلف أشجار رؤيتي … وسرت وحيدا بين حلمي وصحوتي قريب من البعد الذي صار هاجسا …

ـ ـ ـ ـ ـ تقوْلُ وإقْبـــالُ اللَّمى خيـــــرُ ناطقِ دنَوْتُ.. ألا أرسَلْتَ حَبْـــــلَ العلائِقِ؟! وَفدْتُ.. ألا أطْعَمتَني وَجْبــةَ الهوى وآويْتَ تَحْنانِيْ وإجْفـالَ خافِقِي()؟! فقلتُ لها والزَهــرُ ذاوٍ على فميْ: رويدكِ إنّ الحُــــبَّ رهْنُ المَشــانقِ! أُحبُّ لِمَ!؟ والحبُّ يغتــــالُهُ النَّوى ويكْوِيْ فؤادَ الوَصْـل فيْحُ التَّفَارُقِ؟! يموتُ الهوى في مَبْدَأِ العُمْرِ غِيْلَةً إذا لم يكُنْ قد مات بين العــلائقِ وقد بعثروا …

لم تستطع انثى اجتياحي فأتيتِ من كل النواحي كان اجتياحك فجأة لغة مثقفة الرماح لا شي غير صهيلك المشغوف يكبح من جماحي ويخط نقشا ليس تنزعه من القلب المماحي رفقا أيا امرأة تكثف في الحياة من اندلاعي وتغير فتنتها علي لكي تزيد من اتساعي هذي حوافر خيلك الفصحى تغير على قلاعي وتزيل عجمتها وتفتتح القصائد بالرياح

وأنت تقول للحب احتضني فتحت له شبابيك التمني إذا مرت من السنوات سبعٌ بدون وصالها فلمن تغني وحين أقمت للشعر المعاني نقشت من الهوى سبعين فنِ ومازالت تغيب وأنت تهذي كممسوس يعيش برأس جني وكم آوتك في الليل الأماني فتحضنها بقلب مطمئنِ لأنك ما سألت عن المآسي ال تي تلقى وما سبب التجني تبنيت الهوى مذ كان طفلا وقد أحسنت …