رواق الشعر

كل يراك بطبعه في النظرة هذي طباعك قد بدت في صورة من كان بهلولا يظن جميع من في الارض مثله يمدحون لميرة! ويظن هذا الكون سيركا واسعا ويرى النجوم مهرجين بأجرة! وكذا الكذوب بطبعه متوجسا من كل خلق الله عاش بحيرة وكذا البغي تظن لطف مطبب عهرا وقاست نفسها بالحرة ماذنب من مدح الفضائل فاضلا أن مات مفضول بداء الغيرة …

عيناك أصعب مشكلة مملوءتان بأسئلة والرمش أجمل قصة فاقت جميع الأخيلة شفتاك أعذب خمرة أمست لقلبي مثملة والحسن نقش مأربي ولها خدودٌ مذهلة والجيد جيد غزالة والنهد مثل القنبلة ألفت سِفراً للحسا ن جميعهن ما أجمله وجعلت فاتنتي بدا يته كمثل البسملة  

لا شأن للحب في الشعب الفلسطيني ولا لإيران دخل بالذي فيني ولا لـ لبنان واسرائيل أي يد بما ألاقيه بين الحين والحين مفاعلات الهوى والحب صادقةٌ وما سواها متاهات لمجنونِ قصيدةُ الحبِّ بينَ يديّ فاتنةٌ تُشابهُ النحتَ في تمثالِ مفتونِ تمدُّ لَيلَ اشتياقي مِن مفاصِلِها وتستبيحُ الدُّجى في صمتِ عِطرينِ  

قلبي يتلوك الحنين فاكمده ونفسي ترجوك الوصال فألهيها لا القلب تاب عن تضرعه ولا النفس التهت عن وصل بك يغريها قل لي بربك كيف قلبي الجمه وكيف تقطع نفسي حبا سرى فيها العمر سطور بالمحبة نكتبها والنفوس أقلام بالحنين نبريها يا من تقول بانك تفهمني قرأت نفسي ولم تدرك خوافيها أحبتك نفسي دون تكلف فكلفتها مرّ يومها وسهد لياليها وأصطفاك …

أحتاج أن تتناثري يا أنتِ فوق دفاتري ومن الكثير بداخلي يا أنتِ فلتتكاثري فخذي المحابر من دمي وخذي الشعور وغادري كوني على متن السطورِ كلؤلؤٍ متناثرِ ومن الخيال إلى الخيال أيا حروفيَ سافري الشعر يا روح البلاغة يا بيان مشـاعري لا شي غير الشعر يفتكُ في فؤادِ الشاعرِ  

هل أنت شمس من سناك كواكبي لاحت و طاف بمقلتيك مداري؟! أم أنت بدر فاض من كبد السما نوراً يمزّق في الدجى أستاري؟! الموج في عينيك بحر هادئ تجري بموجهما جميع جواري! كم أنت في فصل الربيع حدائقا منــهــا تفــتّق نفــحــة الأزهــار!! بل أنت سيمفونية ممزوجة برضاب حرف من شذا أشعاري وكأنَّ حور العين منك تساقطت عجباً لهذا الحقل والأسحارِ!! …

  وقد كنتَ الرفيق لنا بذاتِك وغيّرتَ الرّحيلَ على سماتِك ولم تعرفْ بأنّ قِوَى جوادي سيمضي في الرّحيلِ على جهاتِك ألم تعلمْ بأنّ هوى فؤادي سيجمع ما تفرّقَ مِن شتاتِك وقد كان الرّحيلُ ولم تُفكّرْ بأنّ الرّكبَ يُصبحُ مِن مُناتِك وقد كنتَ الخليل بكلِّ دربي ولم أنس الهوى في ذكرياتِك لأنّ العذلَ فرّقنا جميعاً وأنّ الصّدّ باتَ على صفاتِك فكم …

تُـخِـمْنَا بَـعْـدَ أَطْـبَـاقِ الْـكَرَامَةْ فَـلَمْ نَـعْتَدْ عَلَى تِلْكَ الدَّسَامَةْ لِأَنَّ شُـعُـورَنَـا الْـفَـجْـعَانَ غِـــرٌّ وَتَـحْـكُمُنَا الـشَّـهِيَّةُ وَالـنَّـهَامَةْ شَـطَـطْنَا بِـالْـخَيَالِ إِلَـى بَـعِيدِ وَرَاءَ الْـغَـيْمِ بَـعْـدَ ذُرَى تِـهَـامَةْ فَـأُمَّـتُـنَا الْـعَـظِيمَةُ ذَاتُ مَـجْـدٍ تَـلِـيقُ بِـهَا الـزَّعَامَةُ وَالْـفَخَامَةْ وَلَــكِـنْ قَـــدْ تَـفَـاجَأْنَا سَـرِيـعًا بِـــأَنَّ الْــهَـمَّ تَـدْوِيـرُ الْـقُـمَامَةْ وَيُـعْـلَى شَــأْنُ أَفَّــاقٍ جَـهُـولٍ وَيُجْعَلُ مِنْ وَضِيعِ النَّفْسِ قَامَةْْ وَيُـطْـلَـبُ أَنْ نُـصَـفِّقَ دُونَ لَأْيٍ وَنَـدْفِـنَ رَأْسَـنَـا مِـثْلَ الـنَّعَامَةْ نُـدَارِي …

  بقلم:إبراهيم أبو عواد (الأردن )      مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن العِشرين .      تُفْهَمُ أعمالُ مَدرسةِ فرانكفورت …

عدوُّ أخي ولو شبحٌ عدوِّي وإنْ قيل: السلامةُ في التروِّي وإنْ قيل: المصالحُ لا تراعي عدوًّا أو شقيقًا ما يقوِّي سأبقى لا أصالحُ ما سأبقى ولو في صلحهِ يعلو علوِّي وإنْ عوتِ الذئابُ وقيل: ماذا ستجني والذئابُ عليك تعوي؟ وإنْ جارَ الزمانُ وصرتُ وحدي أواجهُ خيبةَ المسعى وأطوي وإنْ نأتِ المسافةُ عن يقيني وأنهكني اليقينُ وسرتُ نحوي وإنْ قيل: اتكأتَ …

بِشرودِ درويشٍ و دمعةِ فاقدِ أمتدُّ وحدي في الخيال الوافدِ لا الأرضُ ضمّتني ولا امرأةٌ، فكم سأجسُّ رأسي في الفراغ الشاردِ ماذا ربحتَ من الحياةِ ؟ تقول لي أنثى، وتسألُني جموح قصائدي الشِّعرُ عاصمةُ الجراح فلا تُـقِم فيه اغترابكَ عشْ بجرحٍ واحدِ هل أنتَ أوّلُ مَن يضيعُ بدمعهِ ويبيتُ ليلًا كالطريح الساهدِ؟ ستظلُّ في هذي البلاد خسائرا بالعيشِ متّهمٌ بحُلمٍ …

سأموتُ و انكسر السؤال و ضاق باللغة المكانُ وتكرر الوجعُ المقيتُ و خانَ أسئلتي الزمانُ ليلا أحاور صفوةَ الموتى و تسكن بي “المِجانُ” كانوا هنا و تفرقوا هل ياترى في البؤس كانوا؟ هل خانهم ذاك الزمانُ و هل أضر بهم هوانُ هذا السؤال له الإجابةُ ظل يكتمها الأمانُ سيجيبها الموت السريعُ وسوف يمنعها الأوانُ سأموتُ أشعر بالهدوء الآن وارتفع الأذانُ …