رواق الشعر

كَــنَــجمَتين فـــي الــدجــى يَــــلــفُّــهُــنَّ الــمِــعــطَــفُ الــــبــدرُ  لــــو  رأُهُــــمــا مــن  غَــيْــرَةٍ قــد يُــخسفُ ذُهِــــلْــتُ لــــمّــا أشْــرَقــا وراحَ قَــلــبــي يَــــرجِــفُ قـــد  أَحــدَثَــا فــي داخــلي نـــاراً  وريــحــاً  تَــعصِفً زَوابِـــــعـــاً   مَــجــنُــونَــةً مـــن  هــولــها لاتــوصفُ وأنــــقَــذَتْــنِــي بَــــسْــمَــةٌ إذْ كــنتُ سـوفَ أتْـــلَـــــفُ أَدرَكْــــتُ   أنِّــــي  هــائِــمٌ لــلــحــبِّ قــلــبي يــهــتفُ أحْسَسْتُ في الصغرى هوىً أحــــلامُــهــا   تُـــرَفْـــرِفُ ومــــا  خَــــفَــتْ  بــقــلبِهَا بــالــعينِ راحـــتْ تَــكْشِفُ وقــالــتْ الــكــبرى: أَجــلْ أهــــواكَ   إنـــي  أحــلِــفُ …

من أرْضِ “بلقيس” هذا الشَّوقُ تحمله نسائمُ الليلِ وَالغيمُ الذي عَبَرَا ما بينَ “عَكَّا وَحَيفَا وَالخَلِيلِ” أنا مسافرٌ كُلّمَا طَالَ النَّوَى اصْطَبَرَا قيثارتي الآنَ يا “بيسانُ” في كدرٍ باتت من الحُزْنِ يَقْظَى تبعثُ الكَدَرَا أرى بلادي على الأجداثِ بَاكيةً كم أوجعَ السُّهدُ في أحْدَاقِهَا السّهَرَا  

سالت متاعبُنا من غيبِها قدرا تتلو على الماء أيوبًا وقد صبرا تلقي إلى الحوتِ أحلامًا وأفئدةً وما رأينا سوى التسبيحِ منتصرا كنا ننامُ ببالِ الريحِ أسئلةً ونستفيقُ عيونًا لم يزرها كرى سريرُنا الخوفُ لا حُلمًا نعانقُه إلّا السؤالَ الذي في ليلِنا انحدرا متى يكونُ؟ وماذا؟ من يغادرُنا؟ ربّاهُ ما أضعفَ الإنسانَ إنْ كفرا ترممُ الروحَ أمٌّ في تهجّدِها نحوَ السماءِ …

عيناك ميعاد اخضرارٍ واعدِ وفضاء هندسة الإله الواحدِ أنمو إليها في خطاك أحسها تبطي تهرول باشتياقٍ راعدِ وعلى اعتشابك في خيالي سوسنت عيناك مرآة الخيال الشاردِ ‏ ‏وعبرْتَ من ثغرِ الحديثِ إلى فمي ‏وهززتَ جذعَ العشقِ فوق قصائدي وعلى احتشادك في سكوني أشعلتْ رئتايَ أنفاس المكانِ الهامدِ ومشى إليك مجمْهرا هذا الصدى قلق الجهات كما الحنين الساهدِ لا شيء في …

عشرون عاما أو يزيد.. وانا احاول ان اكون كما أريد لا نسخة تُشتق من جسد القطيعِ ولا تفيد ويعيقُ رغبات التفرد في أمانيها المُحـ..ـالة ألف قيد.. عشرون عاما أو يزيد.. يا أيها الليل الجديد.. وأنا لمشهد خيبة النجمات والأقمار في وجه القصائد حين تُطفئني أُعيد.. يا أيها القلب المُكنّى بالحديد… في قلبٍ وقتٍ ما رأى الدمعات تُغرق أُمنيات العُمرِ في …

وتقولين أنّكِ واحدة، وأراكِ في كل الوجوه مميّزةْ، وحدكِ جنة تمشي على نار الضلوعْ.. تقولين أنّك لستِ وردًا ناضجًا، وخمر الوجنتين يُغري عيونًا ناظرةْ، يجرّ بهامتي نحو الوقوعْ.. وتقولين ألّا فيكِ حُسْنٌ مطرزٌ، وحسنُ بنات حواء فيكِ جمعٌ، كم يُحيي قبائل بائدةْ، ويُعيد إنسانًا تاه إلى الرجوعْ.. عذرتُ فيكِ أسباب الهزائمِ والهلاكْ، يا مستبدةُ، يا ذاتَ أوصافِ الملاكْ، أفزعتِ طفلًا …

أتاها الليلُ ،.. وهي تغتال الزمان وحين قبَّلها،.. أضاءت!؛.. وأحمرَّ في السماءٍ الشفق، فكاد يُظلم هذا الصباح لولا تلامس تلك الشفاة.. .. حتى الشتاءَ تلاشى بعيداً ،.. وأتى المصيفُ يجرُّ الحرارة ، قبلٌ وعناق، لا شيء يفصلهم إلا النهار… إلا الحديثُ. وصوت المنارة… وعلى الجوار لا شيء سوانا إلا صدانا!؛. إلا النجوم.. فرّ البدر حين رآنا ثم تلثم،.. وضاع هنالك …

سلّمْ عليهم قبلَ كُلِّ كلامِ هم ثورةٌ وقعتْ بغيرِ خصامِ وقعواْ على روحي كأوّلِ قطرةٍ لِلْقَحْطِ مُذ كانَ الجَفافُ أمامي سَارَواْ على الأخلاقِ مِثلَ حمامةٍ بيضاءَ أدّتْ كالصلاةِ مقامي هُمْ مِشْعلٌ للضوءِ بلْ أربابُهُ نادوا عليَّ وحطّموا آلامي للأرضِ لوحتُها وهم من زينواْ هذا الفضاءَ وحرّكواْ أقلامي كانوا حواريين حين تشابَكُواْ بالروحِ وانهالواْ على أيّامِي واسْتَوطنُواْ ظِلَّ الغمامِ وخيّمواْ كي …

إعلان السلام- يكتبوه في كل مكان؛ وأياديهم ملطخة دماء! … في بلادي- يغني المذياع؛ وطني الأكبر… وطني العربي! … في بلادي- أغنية حزينة؛ عنوانها: فلسطين يا قلبي! … عروبتنا- قصتها في كتاب؛ مغلق! … في بلادي- تشرق الشمس؛ خجلا من نور وطني! … هبة ريح- تقتلع أشجار الزيتون؛ تغرس الأشواك! … هبة ريح- يغرد البلبل العربي؛ نازفاً دمه للشهادة! … …

يـــا  أقــصى حَــقًا لا تَــقْلَقْ أبْـــوَابُ  الــعودةِ لــمْ تُــغْلَقْ الــنّــصْرُ قــريــبًا قــد يــأتي فَــجْرُ الــتّحْرِيرِ لــنا أشْــرَقْ يـــا  قُــدْسُ رِجَــالُكِ نــيرانٌ كــجَــهنّمَ إنْ فــارَتْ تَــشْهَقْ والــخَوْدُ إذا انْتَفَضَتْ غَضَبًا لا  تــقربْ مِــنْها يــا أَحْــمَقْ سِــرْحَــانَةُ  ذِئْـــبٍ جــائــعةٌ الــمــوتُ  بــعــينيها أبْـــرّقْ غــضــبٌ عــربــيٌ مــشتعلٌ مــــوجٌ   هــــدارٌ  وتــدَفّــقْ الــــقــدسُ أمــيــرةُ عِــزَّتِــنا الــويــلُ لــمــنْ فــيها بَــحْلَقْ مــا عُــدْنا نَــرْجو مُــعْتَصِمًا يــأتــيكِ عــلى …

ألعينيكِ أنتمي وبرمشيكِ أحتمي وإذا الخوفُ جاءني هي نَبْلِي وأسهُمي وإذا الليل لفّني هي بَدري وأنجُمي وإذا الصبحُ قال لي قُمْ، تداعبتِ مبسمي وإذا البردُ قارِسٌ هي زادي ومَغْنَمي أنا كُلِّي مشتتٌ في زواياكِ فافهمي مزِّقيني وبَعثري عُنفواني وكَمْكِمِي وذَرِيْنِيْ سويعةً واجمعيني ولَمْلِمِي أنا قد صرتُ طَلْسَماً فاقرئي فيَّ طَلسمي رُبَمَا فيكِ نافِثٌ لدوائي فَتَمْتِمِي فامسحيني برِقَّةٍ وحنانٍ بِمَرهَمِ قرِّبيني …

  قالت وكانت بالمقالِ مُزايِدَه بعض العيونِ من الشهابِ الواقِدَه صَوَّبتَ أزهاري بأوّل نظرةٍ وقَعَتْ على خدي وعيني شاهدَه وسَفَكتَ من زهراتيَ الحمرابها عطرالبراعم والزهور الواعِدَه قالتْ تُشيرُ مع الكلام لوجنةٍ والعينُ تهمسُ أنها لَمُكَايِدَهْ فَضحِكتُ قلتُ ما أنا بِمَجَندٍ بكتائبِ العباسِ أو في القاعدَه؟ انا والدلال بكل ساحٍ للهوى خضنا التراشق بالعيونِ الشاردَه خُضتُ الحروبَ كثيرةً وبلادمٍ أجريتهُ، وبغير …