رواق الشعر

سِـنٌّ بِسِـنٍّ والجُـروح قِصـاصُ ولقـاءُ رَبِّي لَيْـسَ مِنْـهُ مَنـاصُ و(كما تَدينُ تُدانُ) حتماً يا أخي ما للعبادِ من الحِسـابِ خَـلاصُ فاْمـلأ فُـؤادَكَ للأنــامِ مَحَبَّـةً يُبدي سَناها الصِّدقُ والإخلاصُ واْجْعَلْ لِسانَكَ بالأطايِبِ عاطِـراً فُحشُ الكلامِ على القُلوبِ رُصاصُ وأقِـمْ صَلاتَكَ لا تَعِشْ في غَفلَةٍ إنَّ الـرَّدى يـا صـاحبي قَنَّـاصُ يا صاحبَ القَصْرِ المَشِيدِ أما ترى تلكَ القُبـور كـأنّهـا أقفـاصُ؟! والمَـوتُ آتٍ …

لا لن أوافق .. و لن أُخلي لكم أرضا لا .. لن أفرّط في شبر ٍ و لو حَرَضا أعلنت رفضي و إن لم تفهموا الرفض َ فوق النجوم بلادي أرض أجدادي تعلوا ولكنها لا تقبل الخفض َ ترقى سماء العلا و العز و المجد إن تغمض الدنيا لا تعرف الغمض َ بالمال والنفس والأحرار أفديها لا تُشترى أو تباع …

إذا طَلَّ في التلفازِ هذا المُلثَّمُ عليهم فإغلاقُ الجفونِ مُحرَّم وكيف ينامُ المُرعَباتُ قلوبُهم وطَلَّتُه في الحربِ موتٌ مُحَتَّمُ ؟! إذا ما بدا تُشفَى جراحٌ كثيرةٌ فإنَّ حديثاً منه للقلبِ مَرهَمُ إذا قال يوماً :”سوف نرمي”فسوفُه تَمُرُّ كما مَرَّت من القوسِ أسهُمُ وتعرفُ إسرائيلُ إن قال أنه سيفعلُ بعد القَولِ تأتي جهنَّمُ وتعرفُ إسرائيلُ من بَرقِ عَينِهِ بأنَّ السما من …

زَمَنُ العُروبةِ ماتَ، مُذ دَخَلَت على لُغةِ الحياةِ دَناءَةُ الأَقلامِ فَمَعَاهِدٌ لِلجَهلِ تَنفُثُ سُمَّها ومَساجدٌ لِعبادَةِ الأَصنامِ يَضَعُونَ لِلشَّيطانِ جَدوَلَ يَومِهِ ويُحارِبُونَ اللهَ بالإِسلامِ! كَسَرُوا “عِراقًا” كانَ أَطوَلَ نَخلَةٍ في الأَرضِ, مُنتَقِمِينَ مِن “صَدَّامِ”! وبيَاسَمِينِ “الشَّامِ” أَمطَرَ حِقدُهُم حُمَمًا, تُخَبِّرُ ما جراحُ الشَّامِ وبـ”لِيبيا” اتَّخَذُوا الصِّراعَ مَطِيَّةً لِيُضاعِفُوا ما كانَ مِن إِجرامِ وتَقَاسَمُوا “السُّودانَ” قِسمَةَ مُفلِسٍ قَبِلَ احتِمَالَ خيَارِهِ الإِلزامِي …

رغم الأسى فلنا العروبة لم تزل كالطير فـــــي كل القلوب تحلق مهما تردى أهلها فــــــــــي ذلهم تبقى العروبة نجمـــــــــــة تتألق صرنا غثاء فـــــي عيون عدونا حكامنـــــا بالظلم زادوا أرهقوا وبرغـــم ذاك فإن قلبي لم يزل متشبثــا بعــــــــــروبتي يتعلق يـاصاحبي مهما تهاوى مجدها سيظل قلبي للعروبــــة يعشق مــاضرها أنذال قومي إن تكن تعلو على هــام الذين تشدقوا ليظل حلمــا أن نعيد …

بعض البشر في طين حفره ينزلكْ وبعضهم في رمش مقله يحمِلَكْ مش كل ناس الطين يوطِّي منزلكْ بعض البشر من طين لكنه ملاكْ اختر لصلبك من يشرف معقلك لا ترضي بالسافل يدنس مأهلك بعض البشر ثعلب وداده يقتلك كلْما يشوفك في عيونه هَشَّ لكْ يقاسمك الحب حتى يثقلك وداخله الحيله تفبرك مقتلك مثل العناكب راح يحنِّط هيكلكْ وبعد صيدك للخوابي …

سجل لقد نزف الطفل الصغير دما وأمه تسأل الدنيا عن الزعما سجل بغزة موت لا نفاد له وغارة لا تراعي الله والذمما القصف لم يسمع الأطفال حين بكوا وقد أتى يسكب البارود والحمما يغفو قليلا على الأنقاض مبتسما حتى إذا أمن الطفل الصغير همى دعوا السيوف المواضي أغلقوا فمكم لقد عجزتم فهاتوا الماء واللقما لا تعقدوا قمة أخرى لتلعنكم. فطفل …

من صمتِكم نستمدُّ الهلاكَ حكامَ رقابِنا الجبناء تزرعون الموتَ في حقولِنا لينهشَ العدُوُّ بيادرَنا وراياتُكم ترفرفُ بدمِنا وتزيّنُ أوسمتُكمُ الأشلاءَ حكامَنا والبغيُ مسارُكم شعارُكم أن نولدَ ونموتَ أذلّاءَ تصفِّقُ لكم دموعُنا وحناجرُنـا المقطوعةُ تهتفُ لكم بدوامِ البقاء نحنُ أمّةٌ أكلَها الخصاء نحنُ أمّةٌ تحيا بالعَـراء وننجبُ أطفالَنـا لتقدّموها قرابينَ للأعداء حكامَنا بدأنـا نفهمُ ما يُحاكُ لنـا وصرنـا نجـهّـزُ نعوشَـكم بالخفـاء.* …

بأقلِ سعرٍ ممكنٍ، تبتاعني الكلمات.. أغدو صالحًا للموتِ حينًا، وحينًا لا أموت.. تتاجر بي معاناتي، وتشتريني الأغنيات.. يفوتني جثمان حظي، وموتي لا يفوت.. “مجنون ليلى” قال لي الأسى، فوزّعتُ آهاتي لكل آت.. ومشيتُ مجنونًا إلى امرأةٍ، في وجهها عِنبٌ وتوت..

مَنْ ذَا يُضمّدُ جُرحنا وأسانا لولا شموخكَ والذي قد كانا مازال في بالِ المواجعِ كرةً أخرى وفي بالِ الدنيءِ رِهانا قلبي لدمعِ الأمهاتِ وآهةٌ حزنى أما يكفيكَ سفكُ دمانا اللهُ! يا وجعَ القصيدةِ كُلما خذلَ القريبُ صمودها أحيانا ماذا أحدثُ طفلةً عن جُبْنِكُم؟ تحتَ الركامِ هناكَ تبكي الآنا وتقولُ يااللهُ هل مِنْ مُنجدٍ لم يبقَ في هذا الوجودِ سوانا مِن …

قلبي وطوفانٌ يُحِبُّ القُدسا يتَلألأنِ على جبينِ المَرسى لا شاطِيءٌ إلا الحنينُ وقد غدا سِجناً لكُلِّ مُشَرّدٍ لا يُنسَى وقبائلٌ عربيةٌ مشغولةٌ بالبحثِ عن حُرٍّ يُعيدُ الأمسَا يا هؤلاءِ الطينُ أنبلُ موقِفاً منَّا وقد صِرنا لِئاماً خُرسَا تَبّاً لِمن خَنَقَ المروءةَ واكتفى عندَ التّداولِ أن يكونَ الفِلسا القُدسُ عاصمةُ الحياةِ وعَيشُنا مِن دونِها سيكونُ مَوتاً أقسى القُدسُ أُمُّ الأنبياءِ فحاوِلوا …

تنفَّـسَ في روحِ القـصيـدة مـتـعبٌ بذا العيشِ مخدوعٌ و بالجوعِ صامدُ يسيرُ إلى اللاشيء في كلِّ لحظةٍ له في ترابِ الأرضِ وغدٌ و فاسدُ يهزُّ جذوعَ البرقِ في كلِّ وجهة يطيرُ فتاتُ الشعرِ والحزنُ شاهدُ تـفتِّـتـهُ الآلامُ و الـهـمُّ عـالـقُ على قلبهِ المصلوبُ والدمعُ جامدُ وفي الهامشِ الآمالُ يُغتال عمرها وتـلقـفها الأشـباهُ والـرُّوحُ صـاعـدُ يحاولُ أن يحيا فيجترهُ الأسى و …