رواق الشعر

شاخَ انتِظاري وشـاخَ الشَّوكُ في تِيني ولَــمْ يَـزَلْ -بَـعدُ- حُـلمي لاثِـمًا طِـيني مـا زِلـتُ أحـبُو عـلى أنـقاضِ أمـنيتي أسـائِـلُ الغَـيبَ عَــن أصــداءِ حِـطِّـينِ إنْ لَــوَّحَ الـتّـيهُ، مِـشكـاتي تُـسـائلُني: مــتـى ســأُذكـي أغـانِـيـها بـزَيـتُوني؟ مـتــى.. وتَـبـقَـى إجـابـاتـي مُـعَـلَّـقَـةً كـ وَشــمِ تَـبـغٍ عـلـى أســوَارِ غَـلـيُونِ هــا إنـني الـيَومَ -والـمَنفَى يُـرَاوِدُني- أُقَـشِّرُ الـمَـوتَ عَـنْ ظَـهري بسِكِّيني مـن بَـعدِما صِرتُ فـي الَخَيباتِ أغنِيةً وأبــدَعَ الـعُـرْبُ …

يا هِنْدُ لاحَتْ أنْجُمٌ وَقِبَابُ المَجْدُ يُرْوى وَ الخُنُوعُ يُعَابُ هَلْ كانَ في التّاريخِ غَيْرُ صَهِيْلِنَا أمْ هلْ تنَاسَتْ عِرْقهَا الأعْرَابُ يا أيُّهَا الوَطَنُ الكَبيرُ بِمَجْدِهِ كمْ عَاثَ فوْقَ تُرَابِكَ الأذْنابُ يا مُقْلةً بالسُّهْدِ ترْمُقُ حُلمَها طَالَ النّوى وَالامْنيَاتُ سَرَابُ والعُرْبُ مَا زَالتْ تُعَاقرُ جَهْلَهَا ياهنْدُ ضَاعَتْ بيْننا الأنْسَابُ يا هنْدُ مَلَّ الصَّبرُ منْ خيْبَاتنَا وتَحَالفَتْ منْ حَوْلِنَا الأغْرَابُ ما …

صالوا على الظُلْمِ إعصاراً وَطُوفانا فالشمسُ قد أشرقَتْ وَالوعْـدُ قد حانا حطّينُ عادتْ وَأعداء السماءِ رأتْ مِنهُمْ كمثلِ صَلاحِ الدينِ فُرسانا والقُدسُ تنتَظرُ البُشرى وما فتِئَتْ تَزدادُ عَزماً وإصراراً وإيمانا يا أُمّـةَ العُرْبِ قد آنَ الأوانُ لَها بأنْ نَسيرَ زُرافاتٍ وَوِحْدانا فكُلُّ زَيتونةٍ فيها تُطالِعُنا نَرى بأغصانها سَيفاً وقُرآنا أرضَ البُطولاتِ مازالتْ مَرابعنا فلنكْسرِ اليومَ للأسيافِ أجْفانا نسْتلهِمُ النصْرَ من …

لأن مجد غزة قد بلغ الذرى وانى لمجد مثله ان يرتقى لأن في العرب لازالت اسود عقدة عزمها ومضت الى درب وعر ولم تخشى الردى وما ضرها عائب ولاضرها لائم ولاضرها من تخاذلا لأن غزة غدت آيات فرقان تكشف من فرح ومن حزن ومن آلمه جرح غزة ومن لم تعرف عينية نوم تسيل دموعها على احياء من العرب دكها الظالم …

مساءُ الصمودِ وما في الصمود من السُّعْدِ يوم انهزامِ اليـ.هود مساءُ الشجاعةِ إن أوقدت عزائمها في قلوبِ الجنود مساءُ الصواريخ إنْ زمجرت وألهبتِ النار ذات الوقود مساءٌ يعانقُ هام النجوم شموخًا على خافقات البنود مساءٌ يُذكِّرُ أطفـالـنا بأمجاد آبائنا والجدود مساءٌ يحدِّثُ أنَّ الجبالَ ستصغر تحت زُحوفِ الأُسود وإنَّ لنا أمة تفتدي مُقَدَّسَها .. وهي أمٌ وَلُود وأن الخيول التي …

(ياابن الرباط)أراك وحدك واقفا مـازلـت تـصـنع مـايـروه مـحـالا ومــحــاولا أن لا تــــذل كــأمــة ذلــت وأصـبـح مـجـدها أطــلالا أجريت في أرض الرباط جداولا حـمراء مـن دمـك الـذي قد سالا مـازلت رمـزا في الشموخ لأمتي رفــض الـهـوان وكـسـر الأغــلالا مـازلـت عـنـوان الـصـمود وكـلما قـالوا انـتهيت تـعود أفضل حالا فـي كـل طـفل مـقدسيِّ لـم تزل تـحـيي الـنـضال وتــزرع الآمـالا كم حاول الأعداء كسرك …

إن هانتِ الدنيا فحسبُكَ عِزّةْ أن تنتمي باسمِ الصمودِ لِغزّةْ قدرٌ لها مُنذُ انتصابِكَ فيَّ يا ألفَ العروبةِ أن تصيرَ الهمزةْ مليون سانحةٍ تمرُّ بنا كما لو أنها في كلِّ قلبٍ وخزّةْ فهناكَ لا عرقُ السماءِ يفكُّ من أسري ولا التأريخَ يُنكرُ عجزَهْ وهناكَ لا وجهٌ لنرسِمَه معاً غيرَ السلامِ يهُزُّ جِذعَ الهزّةْ صفراءُ هذي الأرضُ من أسمائِنا لا خالدٌ …

داهاتُ   يا    قُرَّةَ   الْعَينَينِ   وَالْعَدَنِ يا  بَسْمَةً  قَدْ شَفَتْ دَمْعاً  مِنَ  الْمُقَلِ أُهْديكِ     تَهْنِئَتي   فَوراً   بِلا    أَجَلٍ قَدْ   أَكْمَلَتْ     حُلْوَتي   كُلِّيةَ   الْأَمَلِ طارَتْ  وفي فَرْحَةٍ رُوحي لَها وَسَما رَقْصٌ    وَهَلْهَلَةٌ    إِضْحَكْ  بِلا   مَلَلِ في    يَومِ   حَفْلَتِها   سَعْدٌ   تَخَرُّجُها صارَتْ   لنا   فَرْحَةً  طِبْنا  مِنَ  الْعِلَلِ إِحْفَظْ   لنا    رَبَّنا    بِنْتي  وَباسِمَتي وَاكْتُبْ لها الْخَيرَ في عَيشٍ بِلا ضَلَلِ أُخْتٌ   لها   مِثْلُها  في  …

خُذِي قِسطًا مِنْ الشَّكِّ الأَكِيدِ ونَادينِيْ : «أُحبُّكَ»…، مِنْ بَعيدِ أُحبُّكَ…، واسحبِي الآمداءَ من تَحتِ أقدَامِي، اسْلُبينِيْ ضَوءَ عِيدِي أُحبُّكَ…، وانزويْ خلفَ انسِدَلاتِ أَجفانِيْ عَلَى البَصَرِ الحَديدِ أراكِ ولا أراكِ فكيفَ تَبدو «أحبُّكَ» عندَ مَحبُوبٍ فَقيدِ خُذي قِسطًا من الكَلماتِ إنَّ السُّكوتَ اليومَ أشْعرُ من لبيدِ وعودِي للوراءِ فإنَّ بعضَ الرُّدودِ أضَاعهَا سَاعي البَريدِ أُحبُّكَ…، لسَتُ أَطعَمُهَا كأنِّي أراهَا اليومَ …

كأحلام العصافير الخفيفة تسير قصائد الشعر النظيفة أنا لا شيء لي إلا نَداها وظل غصونها الخضر الكثيفة وحين نهيت شعري عن هواها مضت بي نحوها نفسي الضعيفة فصغت قصيدة فصحى أطاحت بكل قصائد الغزل السخيفة وفيها قلت شعرا منه تأتي معاني الحب طاهرة عفيفة لأني في الهوى ملك تجلى وللشعراء في الدنيا خليفة فما لي والحروب على الكراسي وما شأني …

في الحيانية أو حي الحسين بعد احتراق المشير كنا لا ننام في ظهيرات الأصياف القاسية نحن أولاد الحيانية الوقحين فليس في بيوتنا ما يغري بالهدأة كانت من قصب وطين وحين يدخلها الضيف تعترضه حبال الغسيل التى قلما تخلو من أسماك مجففة كانت الشوارع من سبخ ووحل لا يخلو من طيور شائهة كان المسجد وحيدا وبعيدا جدا بيد أن المحبة كثيرة …

ماكاد يذكر في الورى صدام ويسل من ذكر المجيد حسام الا ورفت للقصيدة من يدي افنان دوح اخضر وحمام وتكادمن عبق الهبوب لذكره تبكي دماً لرحيله الأقلام عشرونَ عامًا  قَارَبَتْ  لِرَحِيْلِهِ اللهُ كَمْ….تَتَسَارَعُ الْأَ عْوَامُ؟ ومن التَّقادُمِ لا يزالُ لِذِكرهِ خلف الهُبوبِ من  البعيدِ خُزامُ ومع الأضَاحِي كل عيدٍ لم يزلْ بالحبِّ يُهدَى رحمةً صدامُ ومضيتُ تَذْرُونِي السنينُ قصائدًا وبمقلتي …