صامدت بوجه الرياح، امرأة عظيمة لها تاريخ وتحديات عظيمة. إنحرمت من طفولتها، فتزوجت بعمر الرابعة عشر، وتحملت مسؤولية الأم والأب. كانت تضحك بوجه الحياة، ولم تعلم أن ضحك الدنيا مزيف. أنجبت طفلاً بعمر الخامسة عشر، وكانت فرحانة، لكنها لم تعلم مسؤوليات الأمومة. كانت تلعب مع إبنها وتضحك معه. في السنة الثانية، أصبحت أمًا لطفلين، فشعرت بالتعب والتحمل. تفاجأت بوفاة زوجها …
أكمل القراءة »رواق القصة القصيرة
القبر الأحمر/بقلم:عبد السلام كشتير (المغرب)
في كل صباح يغادر غرفته نحو المرفإ الصغير ليستل قاربه من بين قوارب زملائه وجيرانه، ليستهل يومه في البحر يطلب الرزق. وعلى مسافة بضع خطوات من المسكن، ينقلب تجاه الغرب ليلقي كالمعتاد نظرة على المقبرة المشرفة على الساحل الرملي، ينظر إلى قبر رفيقة عمره التي ودعته إلى مثواها الأخير دون أن ينهي كل ما كان يخالجه من حب وعشق ومودة …
أكمل القراءة »سوء فهم/بقلم: خالد النهيدي
بعد أخر زيارة لهما من بيت أصهاره عاد فهد مُحملا بكل معاني الإرهاق المعنوي المصحوب بعدم الإحترام والتقدير من قٍبل أصهاره لم تمض أيام قلائل إلا وأرادت سميرة العودة لزيارة أهلها بحجة الإشتياق لأمها ثارت موجات الغضب فيما بينهما؛ أخذ فهد يرعد ويزيد كطوفان جارف؛ احتد النقاش واحتدم تطاولت الألسن بدءا معا في التجريح؛ تفتحت الجراح لاحت جيوش الحزن …
أكمل القراءة »تحولات/بقلم:عبدالله الحداء
لم تصنفنِ موسوعةُ غينيسُ صفراً على الشمال، لقد صرت أحد أبطالها العالميين. لم أبتكرَ شيئاً جبارا، ولم أقطع المسافات وأجوب الأقطار بدراجتي الهوائية لأكونَ مصنفاً أول بطلٍ في العالم قطع عشرين دولةً في عام. لم أصفف أهدابي لتكون الشعرةُ سيفا، أو أقضم الحديدَ بأسناني، وأسحب السيارة بشاربي. لم أكن أطولَ أو أقصرَ رجلاً في العالم. لقد طعنتني بغدرها ذات يوم، …
أكمل القراءة »شرنقة/ بقلم:أوسان العامري
كانت في طورِ النضج كشرنقةٍ صارت فراشة تزهو باكتمال نموها ورونق ألوانها.. رفرفت فتوهج النور مرحبا بها في عالم السمو زجّ بها ذلك النضج بعشق الضوء مهما كانت عواقبة ذات مساء دفعها الفضول أن تحوم حول قبس من النار رأت سربـًا من الفَرَاش يتراقص حوله ثم يختفي… ألقت التحية ومضت تراقص وميضاً سرقها شيئا فشيئا حتى سقطت في الهاوية..!
أكمل القراءة »بوصلة مختلسة/بقلم:ياسر الزمراوي ( السودان )
غريب امرك يا بوصلة المحنة المسهدة باليقين غريب امرك وانت تنزفين المطابع والكتب اللاعنة للشان السوداني امور انا بخصالك الملتفة علي جسدي النابض بالشكوك منذ خريطة الفجر الابعد من سماء المواكبات المواكبات في اعراس العولمة المسعدة للصبيات حين يضعن مساحيق تجميل تبعد الشبح البوليسي لحكومة النوافذ الجالسة علي قلب الشعب السوداني وانت يا بوصلتي صبيتي في الامتحانات اليومية كاستدراك انك …
أكمل القراءة »قبس/:د ميسون حنا(الأردن)
بقلم:نظر الرجل حوله، ظلام دامس، وصمت رهيب، أصغى لتفاعلات قلبه، أمعن فكره، تجلى له ضوء كامن في ثنايا النفس، اقتبس شعلة، رآها على المدى أمامه، مؤتلقة، زاهية … وكما هو معلوم إن سواد الليل تنيره النجوم، فكانت شعلة صاحبنا بمثابة نجمة تضيء عتمة النفس، نظر إليها بعين قلبه وابتسم، أدرك أنه رغم قتامة المشهد الآن، هناك قبس من نور علينا …
أكمل القراءة »دموعُ الفقراء/ بقلم:احمد. محمد ادريس
مختار رجلٌ في بدايةِ الاربعين من عمرِه يعملُ اعمالا عضلية . كان قويَّ البنيةِ يعملَ في كلِّ شيء حتى يوفرَ قوتَ يومِه دون الحاجةِ الى. الناس!!! بدأَ تفكيرُه في الزواجِ من امراةٍ بسيطةٍ تنتمي الى نفسِ طبقتِة الاجتماعيةِ… كان يمتلكُُ بيتا شعبيا بسيطا …سعى أهلُ الخيرِ من الرجالِ في الحارة للبحثِ له عن امراةٍ مناسبةٍ كي يقترنَ بها و بعد …
أكمل القراءة »المشرد/ بقلم: حجازي سليمان حجازي ( السودان)
لايوجد سبب قوي يجعلني مشهورًا إلى هذا الحد، فقط؛ خرجت من منزلي في ليلة ماطرة، وتاهت بي السبل، لم اعرف طريق العودة، العلامة الوحيدة التي دلتني، صورتي التي كانت معلقة في غلافة مجلة، تفحصتها جيدًا، كأنها تنقص شيئًا ما ، على ما اظن كان الحزن يطل بوجهه، وفات على ملتقط الصورة؛ إبتسامتي المعهودة، لسبب فقدي جعلني مبتور الضحكة، اتوكأ على …
أكمل القراءة »محض ثرثرة/بقلم:عبدالقادر محمد الغريبل(المغرب)
في ربوع بلدتنا لا يمكن أن تعطس دون أن يتناهى لسمعك .. يرحمك الله نشأنا فضوليين نلصق أنوفنا بكل شيء، وهذا أمر نعتبره جد شخصي… (خالتي الحاجة) كما يدعوها الجميع، امرأة في عقدها الخامس تعرف أسرار الجميع، بيتها مقصد الوافدين لعلاج البثور وبعض الطفيليات بالتعزيم، مقابل دريهمات قليلة ك(فتوح)، ذلك شغلها اليومي الذي يبدد ضغط العنوسة عنها، والاعتناء بحديقة فنائها، …
أكمل القراءة »الموقف الذي لاينسى/ بقلم:خالد النهيدي
كنت أراة شيئ كبير أكبر من أن يُذكر أو يوصف شاب مُشرق ولطيف كله حيوية ونشاط يتمتع بكرازما وحضور جيد بين أقرانه توجهة الديني أسعدني كثيرآ فمن السبعة الذين يضلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله شاب نشأ في رحاب الله كنت في غاية الفرح والسرور بتواصله الدائم ومراسلاته المنُهمرة ع اWhatsApp أو ال Imo كنت أراة متعطش …
أكمل القراءة »آسف وقصة أخرى/بقلم:عمر مكرم
آسف تاخرت كثيرا في البحث عن السعاده وكنت قد مللت الانتظار . وجع . داس على بنزين سيارته مسرعا كي يتفادى زخات الرصاص المتبادل بين آمراء الحرب حاول تجاوز الممكن للوصول الى غايته فاحتضنه البحر اعلنت نشرة التاسعه سقوط شهيد .
أكمل القراءة »