لم يكن ممكنا ان تتنفس هذه المدينة الحبيبة عدن عبير الحرية والكرامة والعزه لو لم تغتسل تربتها بالدماء الطاهرة والزكيه لابنائها الابطال شهدائنا الاماجد الذين قاومو ا الدنس واجتثوا زيف الغدروالخيانة من عليها وطردوا المحتلين حتى تعود لاكتساء حلتها واشراقتها كعاصمة للجنوب ويدير شوؤنها ابنائها ابناء الجنوب الذين توسم فيهم الثوارالخير ورد الوفاء بالوفاء ..لكن الايام دارت دورتها واستعادت الاسوأ …
أكمل القراءة »رواق القصة القصيرة
رسائل النيت/ بقلم:عبد السلام كشتير (المغرب)
ابعث لك كعادتي كل مساء وأنا في مقهاي التي اعتدت الجلوس فيها والاستمتاع بفنجان قهوتي المعدة حسب رغبتي، حيث يبرع المسؤول عن مكينة القهوة في تهييئها، بل أصبح يعرف طبيعة رغبات زبائنه، يعد لكل واحد قهوته المشتهاة، أعتكف على هاتفي فأغوص في شاشته لأسرح في عالم النيت وأنا أمرر الصفحات تلو الأخرى أبحث عن جديد الأخبار وطريف المعلومات، وما ينشر …
أكمل القراءة »همسة في أذن الشهيد/ بقلم: د ميسون حنا(الأردن)
ما بك تكبت أحاسيسك؟ ألم تدر أن الكبت يولد الإنفجار؟ إما آن يكون انفجارا فاعلا، إيجابيا، يؤكد إنسانيتك ، يصونها، يدافع عنها … إمتشق سلاحك وامض، أي سلاح تختار؟ سلاح الكلمة مثلا! … نعم الاختيار، عندما تتبنى الكلمة أفكارك، وتصيغها عبارات محمّلة بدفاعك المحموم عن حقك، وحق أمتك بالسلام. إغزل حروفك من نبض الناس البسطاء الذين سيتبنون آراءك التي تعبر …
أكمل القراءة »هاتف منتصف الليل/بقلم:حسن لمين
هدوء غريب يلف غرفتها المدفونة في أحشاء البيت العتيق، الليل يلسعها ببرودته، وهي تقبع بجوار الهاتف متوترة الأنفاس. سعاد لم تكن تنتظر اتصالاً عادياً. كان قلبها ينبض بسرعة وكأنّه يتسابق مع الزمن. نظرت إلى الساعة المعلقة على الجدار المقابل، عقاربها تتراقص ببطء، وكأنها تتعمد تعذيبها بالانتظار. كانت الغرفة مليئة بالذكريات، صور قديمة تزين الجدران، كتب مهترئة تحتفظ بأسرار أيام خلت، …
أكمل القراءة »أحلام متعثرة /بقلم فاطمة حرفوش (سوريا)
ضاق به فضاء وطنه ، حمل حقيبة أحلامه وسفره ، ورحل في مسالك الغربة لبلاد الضوء … سنوات مرت ، تتأرجح بين الخيبة والأمل ، بدأت تفتك بقلبه ريح الحنين ، جمع كل ما جناه من قهر ، تعاسة ، حنين ، فَقْد ، في حقيبة العودة ، وعاد بخفي حنين والشيب يغطي رأسه وروحه .. جلس يترنح على مقعد …
أكمل القراءة »الطيف وقصص أخرى /بقلم:حسن لمين
الطيف كان واقفًا عند الشاطئ، يتأمل غروب الشمس كما يفعل كل يوم. اليوم، اختفى اللون البرتقالي سريعًا خلف الأفق، وأخذت الأمواج تهدأ. حين التفت إلى الوراء، لم يجد ظلها بجانبه. تذكر فجأة: لقد رحلت منذ سنوات. ومع ذلك، ظل يعود كل يوم. شوكولاته دخلت السوق الممتاز على عجل، تبحث عن شيء لا تعرفه. أرفف مليئة بكل ما قد …
أكمل القراءة »رفيقة السفر/بقلم:عبد السلام كشتير (المغرب)
صعدت إلى الحافلة قبل موعد إقلاعها بدقائق معدودة. سارت نحو الأمام بخطوات مهيلة وهي تمسحها بعينيها بحثا عن مقعد شاغر. انتصبت واقفة أمامه وهي ترسل إليه ابتسامة ماكرة وتنظر بغنج بين. ثم سألته بصوت أنثوي جذاب. – “خاوية هاد البلاصة؟” رنا إليها ورد عليها بكلام متقطع دون أن يبرح عينيها. – نعم فارغة. تفضلي. زادت من حدة الابتسامة لتحقق انتصارا …
أكمل القراءة »رجعت إليها/بقلم:عبد السلام كشتير (المغرب).
لم أكن أقدر فداحة الخصاص الذي تركه غيابها على نفسيتي طيلة كل المدة التي توقف فيها تواصلنا المنقطع النظير، ولقاءاتنا التي كنا نشعل فيها نار الجوى ونفرغ ما في طويتنا من بهاء العشق وحلاوته. أخذني قلبي إلى هناك، وربما اشتياقي لها، رجعت دون أن أعي أنني استسلمت لخطواتي وأنا أقطع تلك المسافة التي طالما كنت أسير فيها معبأ بأحاسيس ومشاعر …
أكمل القراءة »ورقة توت /بقلم:فاطمة حرفوش (سوريا)
يفاخر بإنجازاته الأدبية ، بارع بالعزف على أوتار الكلمات ، يشعل فتيل ومضة ، ويزين جيد قصيدة ، يحيك ثوب قصة ، ومرة رداء رواية . تعب عقله من العمل ، أراد أن يستجم قلبه … اختار البلد الذي يود إرتياده . ارتدى قناع الصداقة ، وصادق فتاة جميلة من وسطه الأدبي ، وأخذ يناور بمهارة ثعلب لإقتناص الفرصة المناسبة …
أكمل القراءة »كتب القاص. إبراهيم صموئيل. الصناديق. قصة قصيرة
لآفاق حرة الصناديق قصة قصيرة بقلم القاص. إبراهيم صموئيل. سوريا لكزه الضوء المنسكب من صباح نافذته ، فأفاق نشطاً فرحاً تطلع الى النافذة فبدا له هذا الصباح أجمل من كل الصباحات الماضية التي كانت تهجم عليه وهو في عزّ أحلامه . نظر في ساعة يده : الثامنة . بخفة وحيوية نهض يد لك ساقيه ، تمطى صوته مع جسده : …
أكمل القراءة »في حضن العدم: حكاية السقوط الأخير. قصة قصيرة
لآفاق حرة “في حضن العدم: حكاية السقوط الأخير” قصة قصيرة بقلم. فيصل السائحي. تونس في مدينة باريس، في ليلة هادئة تغشاها برودة عابرة، جلس وحيدًا في غرفته الصغيرة. كانت جدران الغرفة تتنفس معه بصمت، كأنها تتآمر معه على اقتناص لحظات من التفكير العميق. ضوء الشارع المنبعث من خلال الستائر شبه المسدلة كان يرسم أشكالًا هلامية على الأرضية الباهتة، وكأنها أشباح …
أكمل القراءة »أحزان غائرة/ بقلم: حجازي سليمان
لا ادري ما الصنيعة التي فعلتها وأنا لا أعلم حتى صرت بهذه اللطافة بشرًا يسير بين الناس بعد أن كنت حمارًا يحمل فوق ظهره الأثقال. صحوت باكرًا في يوم خريفي كان صباحه يتسم بالهدوء، تأملت المناظر الصباحية والقرية كلها تضج بأصوات صغار الأغنام، ارسلت سمعي بعيدًا كي التقط صوتًا كان يأتي من بعيد، وعندما ركزت عليه السمع، علمت أنه صوت …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية