رواق القصة القصيرة

رحلة العمر / بقلم:عبد السلام كشتير (المغرب)

لم أكن أعلم إلى حدود اللحظة بوجود ألبوم الصور في هذا المجرٌِ بالذات الذي نادرا ما أفتحه وأتفقد لغرض ما محتوياته، لسبب بسيط أنه يوجد في أسفل الدولاب الذي يتسع لعدد لا بأس به منها، لا تفتح إلا للحاجة، وأنا بالكاد أنحني فأتجنب مثل هذه التمارين الزائدة والمتعبة. غاب عن ذهني أمر الألبوم والصور.. لقد مر زمن طويل على وجوده …

أكمل القراءة »

أسمَّيكِ عند الصباحِ / بقلم :علي صالح باعوضة

أسمَّيكِ عند الصباحِ ورودًا تعرَّت أمام اشتهاءِ ندىً حالمٍ ومضى عطرُها بسخاءٍ يقبَّلُ مافي الطريقِ المُخضَّب بالدَّفء ِ قد آن يا وجهها أن تكونَ الصَّباحَ الأكيد وأن تسكب الضوءَ , ضوءُ بهائكَ في أعينِ الكلمات ِ الَّتي كم تُحاول في وصفِ حسنكِ أن تخلقَ المُستحيل ْ أسمَّيكِ عند الغُروبِ ظِلال طُيور ٍ مُسافرة ٍ كم تعانقُ أحلامهَا في اِرتفاع ٍ …

أكمل القراءة »

إبحار/ بقلم: عماد أبو زيد ( مصر)

إبحار لماذا أَراكِ صِرتِ هوامًا، ظلالاً شاحبةً في عمق الصورة، رغم الابتسامة لا مكان للذة على شفتيكِ ؟، تُفقديني صوابي، أتحسسُ عدساتي، أَمسَحُها؛ إذ أَراكِ مراتٍ كل يوم على هذا النحو. ….. ارتقاء أَلفيتُ نفسي سابحًا في عينيها العسليتين، أغازلُ البريق، أَستحم بالأريج، أخرج لساني للحساد، أحتسي خمرًا من شفتيها، مُرسلاً بصري إلى السماء؛ إذ تناديني، أضرب بكلام نيوتن عرض …

أكمل القراءة »

العبور للضفة الاخري…يوميات صبي الدعم السريع.

صديق الحلو نقرة علي الرمال تحدثها دويبة الأرض من يجدها تتحقق أمانيه ،البحث عنها في تلك النقر بترقيق الخيط باللعاب ،هي بثمانية أرجل قبيحة المنظر كابو الدرداق ولكنهم يتفاءلون بها .بحثنا عنها ووجدناها ثلاثتنا حميدون7سنوات لم يختن بعد حامد انا15 سنه ،امي تناديني حيموده . احمدو ادريس20سنه. أبي ياسين يربي البهائم ويزرع مساحات صغيرة في موسم الامطار يزرع الدخن والسمسم …

أكمل القراءة »

أأنت عنترة؟”/ بقلم:ماهر باكير دلاش

” أأنت عنترة؟” في تلك الأرض ينسى الأقحوان مرتجفا خلف الجدران ويبقى، في تلك الأرض استيقظ عنترة يستقبل المطر انكسرت زجاجة المطر انكسر في سيفه القلب انكسر في نفسه السفر انكسر قوس المطر أنا عنترة، لا طاقة لي على التحليق وراء القضبان أعيش طفل داخلي بفرح يغمرني و عيونه ترمقني أأنت عنترة؟ ماذا أقول ؟! اذهب عني!! لم يبق عنترة …

أكمل القراءة »

لحظةٌ ذهبيَّةٌ (قصة قصيرة) بقلم محمد فتحي المقداد

لحظةٌ ذهبيَّةٌ (قصة قصيرة) بقلم. محمد فتحي المقداد     حالة من النّشوة والحُبور تغَشَّتهُ، على وَقْع خبر فوزه بمنحة (المشروع القوميّ للإبداع)، وسيتفرَّغ لعمله الأدبيِّ الأهمِّ في حياته على الإطلاق، أحلام النّجاح والشُّهرة على مُستوى القُطر، والحُظوة عند مديره المُباشر، وستنتفخُ إضبارته الذاتيَّة بشهادات الشُّكر والثناء، لِتَطمُر تنبيهات لَفْت النَّظر، والإنذارات القديمة، وسينال رضاه بلا جِدالٍ، عندما راجع نفسه …

أكمل القراءة »

نجيب كيَّالي. بياض الورق. قصة قصيرة جداً

  لآفاق حرة   بياض الورق قصة قصيرة جداً بقلم. نجيب كيالي. سوريا   قرَّر الكاتبُ عند خروجه من السجن ألَّا يتعاملَ مع الورق، وأقسمَ على ذلك لزوجته وأطفاله، لكنَّ الورقَ ناداه بعد أيام قليلة. كان بياضه طازجاً كضوء القمر، حليبياً كصدر امرأة. وضعَ الكاتبُ رأسَـهُ عليه ولم يمسك بالقلم، لكنَّ الورق تجسس على ما في رأسه، وكَتبَهُ بالنيابة عنه. …

أكمل القراءة »

حسين الغامدي. انتباه. قصة قصيرة

لآفاق حرة   انتباه ⚪️ (قصة قصيرة) بقلم. حسين بن صبح الغامدي. السعودية عادَ وجلس على مكتبه والأوراق بيده، تلك التي كنتُ قد قدمتها له كمبادرة، ناولني إياها..وذكرَ أن المدير العام أبلغه أن أدفع مبلغا وقدره.! سألته مستغربًا: من الذي يدفع؟ ولماذا؟ وكيف؟ انتظرتُ قليلًا، وعندما لم يجب.! قلت: هذه خدمة لكم.. يفترضُ أنتم من يدفع.!! وبعد صمت قصير أردفت: …

أكمل القراءة »

وتستمر الحياة. قصة قصيرة

  لآفاق حرة     وتستمر الحياة    قصة قصيرة ابتسام شاكوش   أما آن لهذا العذاب أن ينتهي؟ أمي.. تعالي وانظري إلى دفاتري كيف شوهتها الرسوم والألوان التي طبقها عفاريتك أثناء نومي صبراً يا ابنتي, إنهم أطفال صغار لا يدركون أهمية دفاترك, لا يقصدون الأذى, إنهم يلعبون. كم مرة طلبت منك شراء خزانة صغيرة ذات قفل, لأضع فيها أشيائي بعيدا …

أكمل القراءة »

محمد فتحي المقداد. ساعة متأخرة (قصة قصيرة)

  لآفاق حرة   ساعة متأخرة. (قصة قصيرة)   بقلم. محمد فتحي المقداد   دائمُ التأخُّر، منذ أن تجاوزت أمُّه عند ولادتها به وقتها الذي حدَّدته الطَّبيبة وفق نتائج الذكاء الصّناعيّ للأجهزة المُتقدْمة تقنيًّا. لسوء الحظِّ؛ لم يلحظ تقصير ساعة الحائط تراجعها ساعة كاملة؛ بسبب ضعف بطَّاريَّتها. وصل مُتأخِّرًا ساعتيْن كاملتيْن عن مَوْعد عقد قِرانِه على الزَّوجة الثانية. لم يَأبَهْ …

أكمل القراءة »

المتسول الجائع/ بقلم:صالح العطفي

كان مثلنا جمعيا ، أقسم بالله إنه كان مثلنا يحلم أن يحقق أحلامه ، لكنه كل مرة ي صل إلى الهاوية … أكان عليه أن ينتحر كي تكتبوا عنه في الصحف ، وتقوم من أجله الدنيا..ياليته استطاع الانتحار لكنه وزن هذا القرار فرجح قرار البقاء ، فلو انتحر لخرجت زوجته ، أو ابنته تمارسان الرذيلة ،أو تنتحران !! لا تعلمون …

أكمل القراءة »

تصدير كآبة / بقلم:سمير وديع

كومة رماد من بقايا نار كانت مشتعلة، يأتيها آخر الليل وقد انطفأت ويصبح الصباح وهي مجرد رماد، فقط خيط من لهب رفيع يشقّها تكاد لا تشعر به، وهو لا يدري سيشتد عضده فيشعلها؟ أم سيغلبه ظلامها فتطفئه؟ ألا تتجسّد أحيانًا في داخلك تلك الصورة؟ فتشعر كهذا الرماد الذي انطفأت فيه كل ذكرياتك، وضاعت من ضياعه معالمك، فلا دليل يخبرك من …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!