رواق قصيدة النثر

سبعون قصيدة/بقلم:وداد الواسطي(العراق_ بابل)

لم تكن الريح التي طرقت الابوابَ ولا الضّفاف التي عانقت المدّ في كلّ مرّةٍ تستدرجني إلى فخّ البوح في كل مرّة انفضُ ماتبقى من رمادك في أوراقي ثُمَّ اعود أُقايضُكَ بالقصائد سبعون قصيدةً لسِنينِكَ العِجاف واخرى لسنواتي التي وأدتها معكَ في كل مرّة ابتلعُ أيام غيابك اعتّقُ سويعاته أُدجّنُ روحي على الصبر والجمُ فم الكلمات حروفُك غصّةٌ ولون عينيك لعنةٌ …

أكمل القراءة »

معاً على الطريقِ/بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا)

على أكتافي الغضّةِ حملتُكِ أختاه .. فاجلسي مطمئنةً حبيبتي ولا تبالي أبداً من عناءِ الطريقِ الطويلْ قست علينا الحياةُ باكراً وهبَّت رياحُ العدوِ الهوجاءِ المسمومةِ ضربتنا شردتنا ومزقت شملنا ورمتنا بقارعةِ الطريقْ . سلبت طفولتنا الأمنَ والأمانَ وأغلقت بوجهنا نوافذَ الفرحِ فحلَّقت طيورُ الضوءِ بعيداً قبلَ أن نشبَ قليلاً عن الطوقْ لم تدع فرصةً لنا لنلتقطَ أنفاسنا ونرممَ أوجاعنا وتركتنا …

أكمل القراءة »

لا مفر/ بقلم:ليلى الرحموني

لا مفر من اللقاء….. ولا هروب أبدا من الرحيل…. نحن فقط قلوب …. تصارع نبض حب مستحيل…. لا عليك أيها الرجل…. الشجاع الشهم النبيل… ليس ذنبك أبدا…. أنك كنت حلما جميل…. وليس ذنبي أيضا أن حلمي …. قد ولدته الأقدار طفلا قتيل …. لم يطفئ الشمعة يوما ظلام السبيل بل أخمدها شمعها عند انتهاء الفتيل….!  

أكمل القراءة »

هزي الغيمة/ بقلم :عادل جميل الزعبي

هزي الغيمة وتوضاي بالريح اضلاع الوقت باردة والفرح ضيف ثقيل الظل اشبكي اصابع الحرمان فليل اللاجى يبتدأ الٱن الخيمة سقف ووطن منبوشة الشعر كعرافة ارقها الزمن لا ورد على الشباك لان ااشباك لا يفضي الا على خرائب التاريخ واحلام طفولتنا اجمل من المريخ توسدي الدمع عل المخدة تصبح قابلة لصليب كل ما فينا مسيح تعلق بمسيح لا تخرجي الٱن يا …

أكمل القراءة »

الفرح/ بقلم:حميدة جاسم علي ( العراق )

على ذمة عطش شربة عناق كنت اشتهي ان تروي ضفاف الحنين بغيمة حضورك ان تسقط الكلمات كالندى على صباحات العمر على ذمة غيابك قبلة شوق. كنت انتظرها كغريق يبحث عن ضوء في عمق المسافة على ذمة الحلم همسة أمان كنت ارتجيها كصدى لخطواتك على ممرات الروح ايها الغائب كلما اطلت في حضوري زرعت في مقلتي أسئلة لا تنام هل يعود …

أكمل القراءة »

احاول/ بقلم:إشراف رمضاني

احاول التخلّصِ من نصٍّ شرسٍ يلاحقني أينما ذهبتُ أشعرُ بارهاقٍ شديدٍ مضمار المعنى لا ينتهي صوتي دون أن يخطوَ خطوةً واحدةً يلهثُ في مكانهِ ويتصبّبُ عرقاً يتعثّر وهو يحاول عبور حباله حتى يكاد يسقط في هيأة دمعة مترهّلة أو صمت مكسور كدماتٌ كثيرةٌ في بقعٍ مختلفةٍ من الفكرةِ الكلماتُ تلقي بقبضتِها العنيفة في كلّ مكانٍ من جسدي لو أنّ الأبجديّةَ …

أكمل القراءة »

ربما/ بقلم:علي الكازمي

ربما كنتُ أبًا في حياةٍ سابقة، أو شجرةً ظليلةً يلتف حولها أطفال؛ يتوسلون أمهاتهم الغائبات، بالعودة! ربما، مُعلِّما مخلصا في ميتمٍ يتداعى! أو حارسًا لكتاتيب في الزمن البائد! عندما أفكر في الأمر، أعرف أنني لن أستطيع كبح نفسي من فعلها ؛ برغم فلسفتي المعرية؛ من تلك الرغبة التي تضرب دماغي وتُبقيني مستيقظًا طوال الليل.. لديَّ حنينٌ غامضٌ لفلذة كبدي التي …

أكمل القراءة »

أبي/ بقلم: ميرڤت بربر

أبي.. أتذكر؛ عندما كنتُ صغيرة عودتك الباكرة إلى البيت! ذات حرب ذات فَزَع تطمئن علينا أتذكر .. أتذكُر؛ سألتني وحدَقَتا عينيك تتسعان: أين أمك؟.. ذهبت لإحضار الخبز؛ قلت لك فالحرب انتهت! توقف صوت الرصاص اخذتني و اختي بين ذراعيك بكيت بحرقة؛ كأنها لن تعود تلك ضمةٌ لا أنساها أتذكر؛ عندما كُنتُ صغيرة كنت أحضر طلاء الأظافر ألون أظافرك أثناء نومك …

أكمل القراءة »

عائدون/بقلم:يزن السقار (الأردن)

عائدون رغم الظنون و خذلان الريح للسفائن عائدون محملين بالعنواين العتيقة و عبق الليمون بلهجة الغد الحرون بصوت الناي و زغرودة الزيتون عائدون لا شيء يوقفنا لا صولة الرصاص ولا انفلات الدم من العروق لا البائغون و لا المشترون مرابطون صامدون هكذا وِلدنا و على جبيننا مكتوب لو شردتنا المكائد عائدون عائدون

أكمل القراءة »

هكذا/بقلم:فخر العزب

حين آوي إلى السرير أخلع رأسي وأعلقه على حامل الملابس هكذا أنام عاريا من الأفكار والأحلام والهموم. حين أشعر بالجوع أفتح أبواب الذاكرة بحثاً عن ذكرى مدورة كقرص الخبز هكذا أدرك أني بارع بالانتقاء حين أكتب الشعر أحلق ذقن الكلام بالموس وأقول له: نعيماً هكذا يبدو بليغاً على غير عادته. حين أمشي في الشارع أقلد حذائي النياشين وأضفي عليه كل …

أكمل القراءة »

ذات لوعة/ بقلم:عائشة المحرابي

  (أغدا القاك) يامن تجلسُ على عرشِ الغيم كلُ المسافرينَ عادوا إلاّ أنت تستبدلُ اللقاءَ بابتسامةٍ بعيدة وتلوحُ عبر الأفق   (أغداً القاك ) أيها العاشقُ للضوءِ يامن تسمو نحو القمر وتجمعُ زهراتِ النهار باقةَ حبٍ في جلساتِ السمر اتنفسكَ احتراقا لوعةً وشوقاً إليك أيها العادلُ في كلِّ شيء إلا في رحيلك تأجلَ موعدُ لقائنا وتركتَ العصافيرَ بدون أجنحة وكنتُ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!