حين آوي إلى السرير أخلع رأسي وأعلقه على حامل الملابس هكذا أنام عاريا من الأفكار والأحلام والهموم. حين أشعر بالجوع أفتح أبواب الذاكرة بحثاً عن ذكرى مدورة كقرص الخبز هكذا أدرك أني بارع بالانتقاء حين أكتب الشعر أحلق ذقن الكلام بالموس وأقول له: نعيماً هكذا يبدو بليغاً على غير عادته. حين أمشي في الشارع أقلد حذائي النياشين وأضفي عليه كل …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
ذات لوعة/ بقلم:عائشة المحرابي
(أغدا القاك) يامن تجلسُ على عرشِ الغيم كلُ المسافرينَ عادوا إلاّ أنت تستبدلُ اللقاءَ بابتسامةٍ بعيدة وتلوحُ عبر الأفق (أغداً القاك ) أيها العاشقُ للضوءِ يامن تسمو نحو القمر وتجمعُ زهراتِ النهار باقةَ حبٍ في جلساتِ السمر اتنفسكَ احتراقا لوعةً وشوقاً إليك أيها العادلُ في كلِّ شيء إلا في رحيلك تأجلَ موعدُ لقائنا وتركتَ العصافيرَ بدون أجنحة وكنتُ …
أكمل القراءة »سريالية الأنين/ بقلم:محمد القاسمي
منتصفُ الجرحِ يكتبني الوجعُ بسرياليةِ الأنينْ . منتصفُ الغياب ِ مارسَ الحزنُ فَوْضَاهْ . كانتْ سَحَايَا الوَصْلِ تُعانيْ منّ صُداعِ القطيعة . تَعَثَّرَ محيَّا سرورنا بندوبِ الإهمالْ . طَمَرَ مجرى الدمعِ آخرُ ورودَ شفاهكِ الباسمة . ايُّ همسٍ ؟ سنختليْ بهِ فيْ لياليْ الوَلَهِ المُضَمَّخُ بأنباضِ الشوقِ المتصاعدِ في تواليبِ الفؤادْ . هاهي احتمالاتِ الرجوعِ: تَقُضُ تفكيريْ المتراكمَ في صمتِ …
أكمل القراءة »بودكاست عن وجه الغربة/بقلم: حسين السياب (العراق)
خلفَ نافذةِ العمر أفتحُ باباً للعناقِ أهزمُ التأريخَ، وأبحثُ عنكِ في كومةِ رهاناتٍ خاسرة.. حينَ زحفَ الربيعُ تمايلتْ أغصاني أحملُ الوردَ والنسرينَ، بمنتهى اللذةِ التي تربكُ الليلَ.. وضعتُ يدي في النهرِ أحاولُ شرحَ سكوتي وذاك السلسالُ الذي يقاسمني القُبل وهو يتدلّي فوقَ صدركِ، يضيءُ عتمةَ روحي… يغريني ضياعُكِ فيّ، كأنّني آخرُ المدن المنحوتة على شهادة ميلادكِ.. على أطرافِ أصابعهِ يقفُ …
أكمل القراءة »هذا النّصّ/ بقلم:إشراف رمضاني
هذا النّصّ أعرفه جيّدا مات منذ زمن بعيد رحل قبل أن يولد ترك لي حشرجته في صدري فنبتت من اضلعه عظام فكرة بائسة رفعت صدري قهرا هيكله الممدود في مدافن رأسي يلوّح بكلمات فزعة وكأنها تتأهّب للبعث طيفه يترصّدني في كلّ زوايا الوقت المهجور أخبرني الطّبيب أنّ قلبي يعاني من دقّة زائدة هي ذاتها التّي تسبّبت في هلاك نصّي انا …
أكمل القراءة »نصوص سيئة السمعة/ بقلم:منى عثمان(مصر)
قبل الخاتمة لو أن بحرك كان أكثر أمنا أو أن شطك هادن الريح يوما !! #متاهة متى غادرنا المرافىء وابتعنا أكواخا من ورق !! #حيرة كنت وحدي أمضي إليك بيدي قرنفلة.. وفي عنقي طوق من الوجد كنت وحدي أشعل المواقد حين أنت.. ..جبل من الثلج !! مراوغة شهية حلواك التي زينتها لي واقتسمتها معك شهية لكنني.. لم أرتو ..و لم …
أكمل القراءة »أُتابعُ بقايا وجهك/ بقلم:وداد الواسطي ( العراق)
عاجزةً أُتابعُ اتَشَبّثُ بظلٍّ لم يعُد لي لا شيء في الليالي البيض ولا لونَ غير الرّماد و لا اُفق الا الفراغ هشةَ مثل طينٍ أًعيدَ ترميمهُ باردةٌ كَلَيلةِ شتاء وحيدةٌ كشجرة صبّار أمامَ المرآة أقف أمسحُ بقايا وجهكَ
أكمل القراءة »كل ما في الأمر/ بقلم:كامل الغزي (العراق)
كل ما في الأمر إني أقصد السيد أدم منذ أن قضم تفاحات الرب ، وأزيل عن سوأته الستار وهو منخرط في دروس خصوصية لتعلم خياطة السراويل ___ و أقصد شجيرة الصبير التي تضعها زوجتي في باب المنزل ، كتعويذة لطرد الحسد كثيرا ما كانت تفشل في درء نظرات جارتنا الخياطة ___ وأقصد أيضا صانع هذا النصوص أن لم يجد الوقت …
أكمل القراءة »الشعر/ بقلم: يزن السقار(الأردن)
الشعر تفاصيل الروح في شرود المعنى و سهوب الخيال في لذاذة الأسئلة لا بغية للأجوبة الرحلة على جناح بكاء فوق شفاه مبتسمة خليط من قيد و رفيف سعف احتمال يلوح للغدير ولا يراهن يا تمر التعب الناضج هات طعمك السكري فالتعب دلالة التفاصيل و المشاوير المبهمة على ريق ليمون الهوى يولد شاعر يبايع فناجين الشتاء على اعتدال مزاج الشمس يبتكر …
أكمل القراءة »أنا لست شاعرة/بقلم:رشا السيد أحمد (سوريا)
أنا لست شاعرة .. لكن لي قلب يستطيع مخاطبة الزهور البرية كلما ذهبت في نزهة لحقول السماء فهن صديقاتي أتداول معهن أحاديث القلب بينما روحي عصفورة من نور تحلق عاليا تستمع لأناشيد الحب التي تتعالى بنغم شفيف أنا لست شاعرة .. لكني أستطيع أن أحلم بالجداول في أحداقك بكل يسر وأستطيع أن أستمع لغة عطرك كلما عانقتك و عطر دمشق …
أكمل القراءة »رماد الغياب/ بقلم:حميدة جاسم علي (العراق)
رماد الغياب هل تعلم ما تحته..؟ ذاكرة متقدة لا تنطفئ صراح الأمس يهمس في اذن الزمن وأثر الخطى التي كانت هنا يحفر في التراب حكايات منسية رماد الغياب ليس سوى ستار شفاف خلفه أرواح تتنفس الاشتياق واحلام اجهضها المساء تحت الرماد ينام وجع الانتظار ويشعل الأمل شمعته الأخيرة لعل الفجر يعود رماد الغياب لا تلون به اللوحات التشكيلية ولا تعزف …
أكمل القراءة »من أنا…؟!/ بقلم آمال صالح
وددت أن أعرف من أنا فقط بورقة وقلم أو فكرة جريئة جاءت تصالحني بعد أن فقدت شهية التفكير وددت أن أعرف من أنا ؟ وسط هذا الزحام الذي لا يشبهني والوجوه المتشابهة في السرعة وددت فقط أن أكتب حرفا يخصني فكان الكلام مستعصيا لا يأبه لما أقوله بداخلي للأشياء المتعثرة في صمتي المثقل بأنا وأناشيدي المدرسية لبراءة الطفلة تبحث عن …
أكمل القراءة »