رواق قصيدة النثر

ماذا لو عاد معتذرًا؟!/ بقلم: ناديـــا العابـــد

عاد حاملا قلبه على كفيّه… وروحاً اتعبها نزفٌ ألقى السلام خجلاً ومعتذراً بالندم فصيحاً حاملا فوق كتفيهِ شوقاً.. ربما صادقاً وربما وهماً.. ربما خداعاً… معتاداً عليه ندما مفصّلاً حديثاً وفي العينِ.. دمعُ شوقٍ وبين الأضلع حنيناً هل أسامحه؟؟ القلب يقول نعم والعقل… كلا والفاً لن تجدي تلك الدموع صفحاً… قالها العقل صخباً… إياكِ.. ثم إياكِ أما أرتويتِ.. خِداعاً ومكرا.. وانتَ …

أكمل القراءة »

” الحب لمن استطاع إليه سبيلا “/بقلم:الشاعرة التونسية ” منية نعيمة جلال “

الحُبُّ“ لِمَن ٱستطاع إليه سبيلا وَجاءَني هَجْعَةَ لَيْلٍ ملء دفء… يَنْدَلِقُ عشقا في غفلة من شهوة الأقداح المُترعة بالبَرَد بغير زادٍ غيرَ زَادِ الشّعر وشيء من الشّوق في المُقَلِ قائلا“ سيّدتي أَودَعتُ قلبي فيك وَلِحُكمِ التّمنّي وما غير حُبّكِ أرتَجِي فهل لي بعضُ وُجودٍ مِنْ كلّ وُجودِك؟ (لاَ أملِكُ قميصَ يوسف لِأُلقيه على قلبك يأتيني حبيبا) وَلعيْنَيْكِ الدّافئتيْن جِئناكِ زُمُرا …

أكمل القراءة »

همسات عائلية/ بقلم : ياسر زمراوي

أعثر علي دهشتي بين أصابعك وامرنها علي الصمت كي لا يصيح هندامي بالغياب أخرج خفيفا كاكذوبة ام ماهلة وشقيا كابنوس ينحت متدرعا هذه المرة بهمساتي العائلية ولاعقا لشهد الصداقة كلها في حر الألفية كلها دون مغالاة في همزات الوصل سريعا كفساء وطيبا كابن بار

أكمل القراءة »

ورود الدم / بقلم: عبدالقادر محمد الغريبل (المغرب )

( ما يحدث رغما عن أنفك عادة ما يدفع بك للإنتحار أو لحافة الجنون ) مذ طفولته و محاكاة الحرب لعبته وتتوالى الشهور والأعوام عليه تتحول هوايته لهوية فيخندق مرابطا في خط المواجهة حاملا روحه على كفه واضعا قدما واحدة في قبره مخادعا نفسه أن يبقى حيا ولو بتقسيط يرتعش خوفا كل عضو رخو فيه الألم سبيله الوحيد ليشعر أنه …

أكمل القراءة »

غريبان هناك… هنا/ فراس حج محمد( فلسطين)

أنا الغريب هناك وهي الغريبة ههنا والصخر يجمع رمله من شاطئ البحر الكبيرْ ويرمي بي إلى قراصنة السفن يمرّ بي في قعر بطن الحوت رَسُولُ يونسَ يقرأُ لي تعاويذ المكان القديم وأقول: أنا الغريب هنا وهي الغريبة ههناك والأمر مختلف عليه يقول لي بشيء من هدوء جمّ: “الأمر متّفق عليه مع القراصنة الجدد” أحاول أن أعيد أسئلتي عليَّ ليسمعني رسولُ …

أكمل القراءة »

قَدْ حانَ مَوْعِدُ قيامَتِكُمْ/بقلم:اسماعيل خوشناو

قَدْ حانَ مَوْعِدُ قيامَتِكُمْ أَلَمْ تَرَوا الْعَصَا ؟!!! قَدْ طالَ في الظُّلْمِ أَكْثَرَ مِنْ حَدِّهِ في يَدِكُمْ . تَعَبٌ قَدْ سادَ على كُلِّ وَجْهٍ فَالْأَيادي في كَدٍّ لِمَلْءِ جُيوبِ سيادَتِكُمْ . أَحْوَلُ قَدْ نَصَّبَ على الْعَيْنِ عَرْشَ مَمْلَكَتِهِ قُرْبَ الْمَقابِرِ شَعْبٌ يَلْمَحُ بِصَعْبٍ قِمَمَ أَبْنيَتِكُمْ . دَقَّاتُ الْيَوْمِ ما عادَتْ تَكْفي فَالْحَياةُ اَصْبَحَتْ كَلُقْمَةٍ بَيْنَ أَنْيابِ شَراسَتِكُمْ . الزَّغْدَبُ وَتَّدَ …

أكمل القراءة »

ورقات الغيم/ بقلم:البشير عبيد(تونس)

ربما غاب عن العيون صهيل الخيول و نام الرجل الشريد على رصيف الحكاية لم تكن البلاد التي اسمها الخضراء تبحث عن الينابيع في عز الظهيرة بل كانت القوافل الاتية من اقاصي الشمال ترمم أخر ما تبقى من القلاع… اسراب من حمام حضرموت يحلق بعيدا و الاجنحة لا تخاف من رايات الجنوب المتاخم للانين هذا بريق المعركة أم لهيب الحساب الاخير؟ …

أكمل القراءة »

بوابات المدينة / بقلم: عبد القادر محمد الغريبل ( المغرب )

المدينة مسورة بعسس لا يكتحل الرقاد عيونهم و كل بواباتها مغلقة أنت على لائحة المطلوبين من المتآمرين وناشري الفتن فانتبذ للمبيت مكانا قصيا الليل يتمدد كسراب تائه و لتستفز الريح عري جسدك المستباح المدينة ببواباتها السبعة مشرعة في وجه الغرباء مستبيحو حرمة أضرحةالصالحين ومدافن المجاذيب ماضغو الحقيقية المرة كل أبواب بيوتها موصدة في وجهك كما لو كنت اعصارا مخيفا لأنك …

أكمل القراءة »

اتفاقية / بقلم :صوفيا الهدار ( اليمن )

  ماذا لو نفترق دون حقد أو ضجيج نعطل الذاكرة ونترك للزمان فطرته فأنساك وتنسني ويذوب اسمك بين الأسامي وملامحي لديك تنمحي ويذهب كل منا في طريق… ويوما قد نلتقي وتقول لي ببراءة: وكأنني رأيتك من قبل؟! فأقول بعفويتي: يخلق من الشبه أربعين. قد نكمل حينها الطريق… وقد نبتسم لكن حذاري أن تحبني من جديد  

أكمل القراءة »

دقت الأجراس /بقلم : الشاعر عبد الفتاح العربي

رنين و رنين يصدر من أعلى تهز رأسك إلى أعلى فلا ترى غير الصدى فتنساب في ألحان تعم رأسك فقط تنظر لذاتك فلا ترى غير الصنم لا شيء يتحرك منذ سنين خلت توقف كل شيء تسمع كلام هنا و هناك فقط كلام و حراك لا شيء يتحرك الصنم ينظر إلينا هو يتحرك ذاك الصنم لكن نحن في أماكننا نسمع دقات …

أكمل القراءة »

الرحيل إلى بهاء المكان/بقلم : البشير عبيد (تونس)

لا تخف من ذاكرة البلاد الغارقة في نفق الانكسار بل كن قريباً من دفاتر الرعاة و صياح الباعة المتجولين و صراخ أطفال الشوارع… كن بعيدا عن صمت الحياد و اخضرار العشب قبل الغروب.. لست وحدك هنا الكل يسال عن ورقات الرحيل و انفتاح المرء على فضاءات الدهشة…. انت الآن هنا وحيد مثل زقاق قديم يبحث عن رفاق ضاعوا في الطريق….. …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!