رواق قصيدة النثر

ماكرة كانوثتي/بقلم:جودي أتاسي

سالقنك درساً في الرياضيات اصعب من “فرضية ريمان ” سوف احصي لك على اصابع القصيدة،، اعداد نساء أحبتك جهراً ، ونساء كثيرة كتبتها ، واخفيتها بين السطور، ونساء عانقتها سراً ، ونساءانجبن منك قصائد عاقرة !

أكمل القراءة »

ذاتَ شَوْقْ!!./ بقلم: عائشة المحرابي (اليمن )

ضَالِعٌ في الشَوقِ نبْضيْ كأَنِي حِيْنَ أهْواكَ أَزُفُ العُمُرَ أُغنيةً كوَشْمٍ في جَبينِ البَدْرِ ، ويَعْرُج بيْ، يُصَفْصِفُ وشْوَشَاتٍ للهَوىٰ ، يَصُبُ الشمْسَ أوْتَارا ، ويَصْهرُ عُمُرَنا فَجْرا ، يُرَتِلُنَا معَ الأمْواجِ رِّقْرَّاقا ، ونَزرَعُ في مُروجِ الغَيْمِ سُنْبُلةً، ويَعْزِفُنا ويَجْرِي بِنَا هُنا نَهْرٌ سَلِيلُ الشَهْدِ دَفَاقَا ، ويَحْمِلُنَا بِسَاطُ الحُبِّ، يُخْفِضُنا ، ويَنْصِبُنا ، ويَرْفعُنا ، وهذا النَايُّ يَعْزِفُنا …

أكمل القراءة »

أَنا لَسْتُ مَشْرُوعَ حُبٍّ/شعر: فابيولا بدوي( مصر)

أنا لست مشروع حب لَا تُصْلِحُنِي المُقارَنَاتُ، وَلَا تُغْوِينِي خِطَابَاتُ العُشَّاقِ الَّذِينَ يُتْقِنُونَ البِدَايَاتِ… وَيَفْشَلُونَ فِي البَقَاءِ. أَنا لَا أُحِبُّ عَلَى مَرَاحِلَ، وَلَا أَنْتَظِرُ أَنْ يَنْضُجَ قَلْبُ أَحَدِهِمْ لِيَفْهَمَنِي. أَنا كَامِلَةٌ مُنْذُ البِدْءِ، وَمَنْ لَا يَرَى ذَلِكَ — أَعْمَى بِامْتِيَازٍ. أَنا لَا أُسْتَدْرَجُ بِالعَاطِفَةِ، وَلَا أَنْحَنِي لِذَوْقٍ رَائِجٍ، وَلَا أَقِفُ طَوِيلًا أَمَامَ مَرَايَا الرُّجُولَةِ المُتَرَدِّدَةِ. أَنا امْرَأَةٌ لَا تُحِبُّ لِتُزَيَّنَ، …

أكمل القراءة »

اليمانيــــــــون/شعر: محمد الغزي( تونس)

لماذا لم يعد من ارض أفريقية الرسل اليمانيون لا أحد رأى مصباحهم متخافقاً في الليل لا أحد رأى راياتهم تعلو سألنا القافلين من الشمال فأطرقوا وأشاح أهل الليل عنا ما الذي سنقول للشعراء في أبواب نجد ما الذي سنقول للغرباء هل نمضي فننبئهم وهل نفضي لهم بالسر كلا سوف نهتف انهم عادوا سنهتف أننا في الليل أبصرنا الخيول تخوض ماء …

أكمل القراءة »

زخاتٌ منَ اللَّهوِ على عَتَبةِ الغياب/بقلم:حسين السياب

وحيداً، ومطرٌ خافتٌ ينسلُّ على عتبةِ الليل كهمسٍ خجولٍ، وقلبي كغُصنٍ يابسٍ يتكئُ على ذاكرةٍ نهشتها الوجوهُ، ولم تترُكْ فيها سوى نُدُبٍ تُحاولُ الأحلامُ أن تُداويها، فَتَجيءَ بلونِ النهر عذبةَ الملامحِ، تتبعُني حيثُ أَمضي.. كأنَّها الأمسُ، يُرممُ في صمتٍ ما خرَّبَتهُ العواصفُ… لا أحدَ يطرقُ البابَ ولا أحدَ ينتظرُ خلفهُ، فالبيوتُ صارت صدىً، والأزقةُ تنامُ على وسائدِ الغياب، وأنا في …

أكمل القراءة »

وللحروفِ عتاب/بقلم:عائشة المحرابي(اليمن)

أشتاقُ إليك وافتحُ أبوابَ اللهفةِ على مصراعيها وأحنُّ إلى حروفٍ كم داعبت أناملَنا وهمساتٍ ووشوشاتٍ نغازلُها تغازلُنا نترجمُها كلمات كيف أغريها الآن ؟ كيف أرشوها؟ لتكتبَكَ بأحرفٍ من دفءٍ وحنانْ يا آخر الفرسانْ وأحب الفرسانْ اتسائلُ أيعقلُ أن تنساني؟ ؟ وتنفضَ رمادَ سجائرك على أحزاني وأشواقي التي أودعتُها في صدرك كسربِ حمام ٍ تظللُك تدللُك تناجيك أيعقلُ أن تنساني؟!! وأنا …

أكمل القراءة »

شبهة حب/ بقلم:منال رضوان(مصر)

سادتي.. هل يجوز أن أكتب عن الحب؟! وطبولُ الحرب تقرع؛ فلا أهيّئ القلوب لمقصلة؟ هل أكتب عن قُبلةٍ، يرواغها الخجل الأحمر.. لأنين عبر الشاشات؟ هل تسمحون.. أن أُسمّي عَيْنَي من أحب: “وطني”.. بينما صورتي في مقليّته، تتفتت على خرائط التقسيم؟ هل أكتب عن الدفء، وملائكة الرب ترتجف في مخيماتها؟ عن نجاةٍ إلى حين، وسقفُ القلب ينهار ب.. (طلقة)؟ هل يجوز….؟ …

أكمل القراءة »

حين تسكنُ الروح/بقلم:عبدالرحمن الجعمي (اليمن)

حين تسكنُ الروح في نبضِ الياسمين… وتغدو دمشقُ قلبًا يُنتظر” ✨ (شوق الى ياسمينة دمشقية) يا ابنةَ الياسمينِ… وابنةَ القمرِ والحنين… حين أضيعُ في متاهاتِ طيفكِ تتهاوى الخرائطُ من كفّي كأحلامِ طفلٍ ضلَّ الطريقَ إلى عيدٍ مخبّأٍ على شرفاتِ الفجر… يتحوّلُ المكانُ إلى شِباكٍ من وهجٍ مكسور وتغدو الجهاتُ صدى خطواتي الخائفة في دروبٍ تنامُ على صدرِ الشام وتتنفّسُ العطر …

أكمل القراءة »

سؤالٌ أخضرُ الحنين/ بقلم:عائشة المحرابي (اليمن)

أطلَّت صباحاتُ مايو بحلَّتها الأبهى تحملُ ألوان قوس قزح سحابةَ ذكرياتٍ مليئة بالدموعِ والفرحْ فقل لي يا سيد المفرداتِ وسرَّ معانيها: ماذا أهديك وكلُّ شيء لديك ؟! المالُ والِحسان تجثو الأوامرُ بين يديكْ وأنا سيدةٌ لا تملك سوى وهجِ الإحساس وكلماتٍ أوقدها في مجامرِ شراييني تطفئُها قبلَ أن تقرأها علمتني ألاَّ أنتظر وألاَّ أحب أنَّ الحبَّ وسائدٌ محشوَّةٌ بالأوهام وأنَّ …

أكمل القراءة »

قبطان فاقدٌ للأهلية/ بقلم: شيماء الرموني

وأميل بالرأس الثقيلة لا أدري أي المرافئ أكرم ضيافة أضواء المنارات أنانية السطوع تحجب استغاثاتي إنني أغرق تحت الماء وصدى الباخرات يشق أنفاسي “هنا سبيل الحوريات!! عُمنَ في صمت وإمتاع” يصرخ الطاقم… أنشد قبطان ذات رحلة : شدوا الأطواق صمّوا الآذان ستقودك الرقة للموت بإذعان لا تلم البحر إن أخطأت القراءة ما من كبريت هناك وتأبى الجلود المشققة بروز الأجنحة! …

أكمل القراءة »

يا الله/ بقلم:حسين محمد

يا الله، أعطيتني كلّ هذه اللغة، كلّ هذا الحب، لامرأة في أقصى شمال العالم، لأكتب عن قِبلة في وجهها، عن شامة صغيرة، وأقنع العالم بها كرسول، وأنا حتى لستُ بشاعر. لستُ شاعراً يا الله، هذه التهمة ألصقها بي رفاقي. رأوني أحكي مع العصافير عن امرأة بعتُ لأجلها حريتي بأبخس الأثمان. لستُ شاعراً يا الله، هذه التهمة ألصقها بي رفاقي حينما …

أكمل القراءة »

احتراق/بقلم:روزانا السيد بغدادي(لبنان)

احتراق لا وجهاً أمر به ولا ظلاً ألوح له من بعيد. ذب في مسامي كما يذوب الوقت في الحلم كأنك السر الذي يسري في دمي والنبض الذي لا يعرف نقطة بداية. كن في داخلي كما يسكن المعنى في الكلمة كأنك خلقت قبلي لأكونك. كن أنفاسي كن جلدي كني تماماً حتى إذا ناديتني أجبتك بصوتك وإذا اشتقت بكيتك بدمعك. تنهشني المسافة …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!