رواق قصيدة النثر

حيث أنتم لست أنا حيث حلمي يبدأ تخذلني صوركم وحدي أسحب الخوف من مفكرة الكلام أهش على حروفي ونرحل . ينتصر حزني و يجرني إلى واحات الظمأ الصمت يلفنا و السماء مرصعة بأرواح من رحلوا و الأرض ضاقت علينا دثرني أيا حزني بالصور و اشتعل في حنيني كي أصوغ وصية  الماء . ليس لي في بحركم مرفأ و ليس لكم …

منسية انت… على عتبة من باعك ببخس الأثمان راقت لهم عرض مجد تاريخك في مزادات تجار البندقية حاراتك العتيقة تناوب عليها الفجار ارضك استفحل بها الرعاع بيد أن شعبك ما استكان يوما سطّر ملاحم وبقبضة يده صنع انتصارات ومن مسيرة العودة أطفال تحبو تنجو من مرصاد قنّاص وعلى جبين شهدائك علت كلمة “لن نركع… لن نركع”…  

لك ان تحجبي ذاك الغبش فبصيرتك اصفى لك ان تصومي عن الكلام فالعواء يملا المكان والغابة كشف اعماقهاالزمان تاه المعنى ابتلع اللسان و الارجوحة عالقة تستعصي على النسيان وتلك الضحكات رسمتها يد ابي خطوطها لاتزال باهتة الالوان الزمن اقتلع الاسنان والشمس خانت الوعد أسقطت اللسان خارت قوة البنان وبينهما ضاع البيان

سألني أحد الأصدقاء المبدعين عن الشعر و الشاعر و العلاقة بينهما . فأجبته باقتضاب بما يلي = الشعر ديوان العرب المفتوح به نفرح و نحزن , نهجو و نمدح نعشق و نكره .نصف و نمحو . به و له نحيا …. هو موجود في كل شيء . في حياتنا . حاضر في اليومي  . الشاعر لسان حاله و حياته و …

مرثية  / أنا سقوط غدي عن أمسي، أجهشت مرتين بأندلسي، مرة حين طُرِدت من نفسي، وحين صار الغرقد مقدسي مسرح  / لا تخلع عنك وجهك، دعه حيث الأقنعة، وكن جديرا بالأدوار، الآخر صورتك الرائعة سؤال  / أنتِ تبحثين عن الحب، وأنا أبحث عنكما، بين رصاصة وقلب، متى تغادرنا الحرب ؟ غثاء / ها قد ألغموا الثريد، أسقطوا منا السمو، وصقر …

لصحيفة آفاق حرة: ________________ في مدينةٍ عشقتْ الاختصارَ حدَّ اختصرت ْ كلّ شؤون ِ الأرض ِ الّليّنة ِ : – مِنْ نهرٍ خارج ٍعن طاعةِ عائلةِ الأنهارِ ومِن بساتينَ وأشجار ٍ ، وأهل ٍ طيبين َ كالرّيفِ ومن آلهة ٍ ُتكحّلُ عينيها بالشّمس ِ – باسمِها المرسومِ ثلاثة َحروف ٍ مغلقة ٍ تفتحُ بابَ التأويلِ على الخصبِ .. (ربّما تقولون …

أنا من أودعتك أسراري أيا خوفي فلا تدمن مطاردتي كلما سرت على رملك رسمت لخطوي متاهات أخرى سأعزف لك لحن الماء لتورق السماء مرة أخرى و ترحل المساءات مزهوة بانكساري . على خد الحلم أدون انصهاري و خبايا النفس الشريدة مسافرا في قطار اللذات ما زلت معربدا في ملكوت النار ما زلت أرقص العشق و النور . على حافة الحلم …

صَلَبُوه بأَيِّ ذنبٍ قتلُوه صريحاً كانَ فَعبَّرَ فاجْتَنبُوه قَطَّرَ إِحساسَه أَمْطَرَ كلماتِه فأَزهرَتِ ٱلسَّعادةُ تريدون أَنْ تَسْلَخُوه أَلَا تعلمون بأَنَّ الإِحساسَ مِثل ٱلرَّبيعِ سَتُعَادُ له الحياةُ حتى إذا تَجَرَّأْتُم على صاحِبِه وحرَّقْتُمُوه  

لماذا العتاب؟! سنوات مضت نفوس ضاقت ظمأ رحيل تلاه رحيل بقايا القلب… نبض لماذا العتاب؟! على ضفاف الأنهر والعيون تخاف اللقاء تتسابق للإختباء بين مخالب السحر… أدمنت ُ هواكِ عشقُت الأنفس بين مرايا الكون… أحتضر لأحدق بعينيك فيشتعل فتيل الهوا بقوامك الغنج ومن عنفوانك أرتاب أقلق أتلفت على جنبي أجري لأصافح الضجر وأشوه جدران غرفتي بسهام نظراتك التي رمتني خلف …

    هذا الوضع الذي نعيشه ربما مصيره صار عصيا على التصنيف وهذا الوطن المنكوب لماذى يبقى مقترفوه بمنحى من العقاب   في هذا الوطن المشرد الجميع يحملون وجها طاعنا وشاحبا وبخيبة زائدة يحصدون أشواك الوعود الفارغة ثمة جنرال عجوز متهالك متشبث بكرسيه الهزاز مزهو بنفسه ينظر في مرآته المتشظية وهو يلملم نياشين صدره كغريق يتشبث بضفاف وهمية على مشارف …

   الطِّفْلة التّي أنْجَبْتها مِنْ رَجُل أحْبَبْته ، فَأحَبّني تَمْنحُني السَّلام فَأَمْنحها السَّلام صَدِيقي الذِّي يُلاَحِقني أَيْنما ذَهَبْت، أَحَبَّني أيْضا … لكِنّه عِدَائي لَا يَمْنحُني الاّ القَصَائد الحَزِينة أَرَدْت أنْ أُخْبرهُ أَنْ يَكُفّ عَنْ تَرْك رسائِله فِي الصُّنْدوق الذِّي فَوْقَ ظَهْري لأنني فَكّكْته و صَنَعْتُ مِنْه سُلَّماً أَصْعَد فَوْقه مُتَخَفِّفة مِنْ هوَاجِسي وأَسْقَطت حِمْل تَوَقُّعاتِه مَع الأَعْبَاء الكَبِيرة التِّي لَمْ …

قالَ لي: أعرفُ ما لا تعرفُ، وأقفُ بجنبات الحُلْمِ، أضيءُ ظلكَ يحْبِكُ صورتكَ، أراكَ مكتّظاً فيكَ وتراني مرجعكَ ولا مفرّ. تستأنسُ بي في وحشةٍ لا تطالُ معرفةً، ترنو إليّ كورقة خريفيّةٍ تدلّت من أخمصِ الغيب، وأرنو إليكَ من جبروتي، أُحصي اللامنتهى في حُزْنكَ، أُشفقُ عليّ فيكَ، وأشفقُ عليكَ فيّ، أتدلّى بين جفنيكَ فأدنيكَ مني، أتساقطُ زخّاتٍ فتعرقُ الروحُ بينَ جنباتك، …