رواق قصيدة النثر

أمرُّ على حزن القلوب التائهة علني أجدك. باهتة دون ملامح في وحل التيه “خارج الزمن خارج كل شيء . من أين تسرب الغياب لنا تعبنا ولم تسعنا الحنايا؟ اجتذبنا في سهوة منا جلس الصقيع على قارعة القلب كي نخون؟ تاريخ الخيانة موجع. صدى صامت يضاجع صوتي صمته ورعاف في الذاكرة لماذا  لم  أدخر ضحكاتك وهداياك هل كان يكفيني أن تكون. …

زمان قبل المغيب عن المكان نما ياسمين الكلام على خد الأحلام . نام الامير في رباض الذاكرة جواري وقوافي و أسلاب و أندلس تفتح صدرها لكل الشعراء و دسائس البلاط . نما الأمير تحميه نجمة تعد بهجرة اكيدة سقطت القلاع و القناع بكى و اشتكى خاب ظنه في بني جلدته خبا بريق الفرح حيث نمت الحروف . تعبا توسد أحلامه …

قلتُ لها : ما أكثرَ الأورامَ الخبيثةَ في أفكاري أحاولُ أن أستجمعَ كلَّ قواي المهزومةِ لأنتزعَ تلك الأورام فتخذلُني قواي .. لا بدَّ أن أُعيدَ بناءَ ما تهدَّمَ منِّي لعلَّني أستعيدُ ذاتي كم من العواصفِ حاولتُ أن أقفَ في وجهِها كجبلٍ شامخٍ لكنَّني خسرتُ كلَّ معاركي مع تلك العواصفِ وانكسرتُ ألفَ مرَّة .. لا أعرفُ أن أخوضَ معاركي دونَ قلبكِ …

ما كنتُ يوما الّا شجرةً لكنني صرتُ بشرا حين لصقتُم بي هفوةَ (آدمَ) وغوايةَ (حواء) وأمرتُم فؤوسَكم النائمةَ بقتلي. ولم تسمحوا لحبوبَ الطلعِ أن تنامَ في سريري. لم تدعوا الطيورَ تثملُني بالتغريد وتسكنني برسائل الريش ولم تدعوا أغصاني تغسلني بنثيثِ محبتِكم لأعلوَ بكم أنا لا اخشى الريحَ وللرياحِ كفي ممدودٌ ولا تفزعني البروقُ وللنجومِ حارسُ فناراتِها فقولوا للمطرِ ان يُلبسَني …

(1) سرّ ينكشف ولا يظهرُ يقرأ الزّنبق ويقرّبهُ  أزهرُ المحيّا زار الوجودَ   ليلقاني (2) الدّمع رفيق البوحِ أنّى هبّت رياح العشق ظمأ يستجدي انبعاث همس الحروف المترنّحة على حافّة اللّغة دمع لا ينعس ولا ينام وبوح  في سكون اللّيل يستتر (3) أنت الّذي ستقرأ وحدك قصيدتي الأخيرة هلمّ واتلُ على مسامع روحي وحيَك الزّاهرِ طال بنا الرّقادُ  لكنّ الحياة قريبة …

  قصيدتي دون عينين/ أطفأت ُ النهار لاجسد لي لا ظل/ لااهل لامسكن اوي اليه لاارض ولاسماء /خلفي أمامي يميني شمالي فوقي تحتي /لا كيف ولااين لا صوت ولاصدى اناالغريبة القريبة البعيدة القوية الضعيفة…. المعصوفة بي والعاصفة…… اناالعروس الحافية العارية لفوا الكفن حول بدني لم ينعني احد نعيت نفسي قالوا جسدي مسحور……. قلتُ من اوهمكم ان الميت لايحكي؟؟؟؟ يا سيدنا …

عقد الياسمين، ويداك تلامس عنقي تزرع الدفء في عروقي ، تجرد مرايا القلب من خمارها الأسود، في عينيك دعوة ، سهرة في ظلال شمعة وأوتار كمان تراقص الأجساد العشقى في عينيك دعوة ،كأس عتاب وجدائل حنان وذكريات لم تدفنها معاول النسيان، اطربني الجنون المفتون بلون عينيك وطعم شفتيك وتسللت كشبح ازرق في عبق اللافندر وبشوق الصغار عانقت الفساتين النائمة في …

ادلل الحب من ثغر الصباحات وقبلة الشوق تحوي جل اهاتي في كل صبح رفيف البوح يوقظني وبيت شعري جريح في مدارتي نادمت كأسي هل هامت رؤوسهم؟ من رشف وجد مليءٍ بانتصارتي أمضيت ليلي بحثا عن أماكنهم لم ألق الا مساء خان مرساتي وحدي اغرد في الأسحار أغنيتي والليل يرهق تاريخ الحكايات            

    كانت هناك “فاطمةُ” تغرفُ من موجةِ النهر حفنة ماءٍ وتغسل عضوها فيهِ ومع أترابها تعلّق ثوبها في الظلّْ أتاها على عجلٍ رجل يُسمّى امرأ القيسِ يحمل خمرة وعينين وقلباً وبعض عبثْ حياة ثانويّةْ   هل تعلّق في ضفّة النهر مياهاً ليلكيّة؟ كيف كان الوقت يومئذٍ؟ ماذا تفكّر فاطمةْ؟ وبأيّ قطعة غيم ستلتفّْ؟ أكانت سطوة المَلك العظيم ميّتة بها؟ …

ألم تثقي بي بعد ؟ لا أدري إن كانت ثقة أم لا.. لكنِّي سأخبرك . أستيقظ صباح كل يوم أفتّش عن هاتفي، لا أقصد الهاتف شخصياً كما أني أقصد محادثتك، فلا شيء في هاتفي يثير اهتمامي غيرك و الأصح لاشيء في هذا العالم يعنيني غيرك أنت .. فقد عانيت منذ زمنٍ من مشكلة حفظ التواريخ لأتذكر تاريخ هذا اليوم الذي …

الكِتابة عندما تأتي .. تأتي من تِلقاء نفسها .. أصبحنا جميعنا كُتّاب ؟! أحدَهُم يكتب حروف ومعاني والآخر يكتب عن خيبة الخيانة والكذب وهناك من يكتُب عن أحلامه التي أوشكت أن تتحقق وآخر يكتب شعراً سينثرهُ على قبر حبيبته .. وهناكَ ذلك الذي تدور بعقلهِ ألف كلمة وربما أكثر أو هي أكبر وأعمق من أن يَصفها ، اكتفى بالتفكير بها …

على قارعة الطريق عجوز تبيع القصائد تبيع العطر و الجرائد طلبت منها قصيدة لحبيبتي قالت هذه كتبها ابني على فراش المرض فيها عشق و شوق لعلها تفي بالغرض شكرا سيدتي و لكن الدمع من عيونك قد نزل نعم فهذه  قصائد كتبها ابني الذي رحل أبيعها حتى أنسى حزني فابني قد أخذه الأجل كان شاعر حب كتب عن العشق و الأمل …