رواق قصيدة النثر

مخنوق اين المفر / بقلم : نورا النعيمي (نور الشمس النعيمي) الجزائر

مخنوق فأين المفر؟ جاءني الليل يحبو ودمعي فيه مدرار سطع قمري ليلتها فرأيته باكيا شعرت بحزن وجوفي عتمة واضرار ولجت الي وحدتي طرقت ابواب المشاعر وفتحت صمام البوح فتفجر احزانا وآلاما وتهت في ثنايا  الوجد ابحث عن ظلي التائه لم  أجد له خيال وجع عميق وخنقة تعصر وتكبل الانفاس تناثرت اوجاعي شظايا احرقت مافي من احساس بت فتاتا متناثرا  اخذته …

أكمل القراءة »

من شرد الحمام / بقلم : سالم الياس مدالو

من شرد الحمام من دق اسفينا بين الشمس والقمر بين البرق والريح بين الشفق الأخضر والقمر الأزرق بين ذبذبات النسيم والشجر بين فراشات الحب والزهر بين موج الينابيع والغزلان بين صفصافة قلبي والخيزران فمن من شرد الحمام ومن من دق اسفينا بين رغبات واحلام الانام غير النار الرمل وديدان الغبار

أكمل القراءة »

سأعيد لك ابتسامتك / بقلم : الأديبة اللبنانية لودي شمس الدين

كأجنحةِ الإوز المُتكسِّرة في الماء كان القمر يبتلِع الرياح الصدِئة من الهواء… حتى تورَّم وجهكِ الحزين يا أمي… يداكِ لم تحمِلْ سوى أكاليل من النجوم… وانجِرافات عُمري اليابسة كأجنحةِ الإوَز المُتكسِّرة في الماء… شفاهكِ الناعِمة كبنفسجةٍ بيضاء… ابتلعت دموع النار والماء الأسود المُنثال من عظامي … وأنفاسكِ الدافئة المُحمَّلة بالفراشات… أنقذتني من الغرقِ العذِب والكوابيس التي تحيا كالأشباحِ فوق قدمي.. …

أكمل القراءة »

أيا شِعري اِصغ !/ بقلم : بثينة هرماسي

أيا شعري ! هل أنت تسمعني ..؟ إنّي أسمعُك ..! أتوق التسلّق لذروتك .. إنِّي مختنقة ..! أتوق الغوص في قعرك .. دون أنفاس .. أتوق أن أتوه .. و أبحرَك .. دون شراع .. أحومّ فيك .. وأحلّقَك .. دون جناح .. وأَهمُلَ في تحدُّرِكَ .. أمشي في سهلك .. و في وعرك .. على هامش كدْمي .. أسير …

أكمل القراءة »

شغف البقاء/ بقلم : الشاعرة اللبنانية رغد أحمد

دوائر اشتعلت بالظنون مفردات استعارت وجه اللون يهرب النهار .. الى حيث تنمو الأحتمالات نوبات السعال في فضاء متشنج   الفراغ وجه العالم غافل دون سماء تحوم   تنام الأغنية في صلاة لا ضوء في الحقيقة سوى ظلال تركض صوب الحب   يدك لم تهرب دون غواية ولا رقص من شغف البقاء يذوب الحلم يتلاشى كماء يذبح النهر الصوت… شرخ …

أكمل القراءة »

محض التباس / بقلم : ادريس سراج ( فاس – المغرب)

محض التباس سهوا أعبر أقبية الذاكرة يمسك بي حنين و يجرني الى حنينه أستل من خاصرتي سهما قد نسيته ذات جرح و أخط ذاكرة النسيان . أعرج على شهواتي القديمة نلهو بأنطونوميا الذات نوزع القبلات و ندون عناوين الصبايا على ورق العلك و تذاكر الباصات . نمسك بنهد الكلام و نعتصر أقحوان الشفاه و نبيذ الأحضان . محض التباس أو …

أكمل القراءة »

أجِّل موتي يا الله / بقلم : الأديبة اللبنانية لودي شمس الدين

أجِّل موتي يا الله… لِأُعانق وجه أُمِّي بأنفاسي… كفراشةٍ تُعانق ندى الصبح … القمر لا يكتمِل قبلَ أن أشربَ دموعها الفضِّية… من فوق وسادتي كل مساء… والفضاء لا يرتفِع إلا على إيقاع ضحكاتها… أجِّل موتي يا الله… لأتخلَّص من كُلِّ حبةِ قمحٍ يابسة فوقَ خدَّيها… وأُجدِّل خُصلَ  شعري بالسحابِ… وأصابعها المثقلة بالأحلامِ والطيور … الله،أجِّل لي موتي… الوقت الثلجي دافئ …

أكمل القراءة »

تأبط  جرحا / بقلم :ادريس سراج (فاس  المغرب)

زمان قبل المغيب عن المكان نما ياسمين الكلام على خد الاحلام . نام الامير في رباض الذاكرة جواري وقوافي و اسلاب و اندلس تفتح صدرها لكل الشعراء و دسائس البلاط . نما الامير تحميه نجمة تعد بهجرة اكيدة سقطت القلاع و القناع بكى و اشتكى خاب ظنه في بني جلدته خبا بريق الفرح حيث نمت الحروف . تعبا توسد احلامه …

أكمل القراءة »

بيروت / بقلم :الأديبة اللبنانية لودي شمس الدين

بيروت كالآلهة يُصلَّى لِكُلّ وردة فيها… لِكُلِّ طير،لِكُلِّ فراشة،وكُلِّ سنبلةٍ… بيروت… تهيَّئ قمصاناً من الغيم لِكُل الشطآن الملتهبة.. تمشِّط بأنفاسِها الواهِنة العُشب الأخضر لِلبحر… تطوي الموج اليابِس في الصدفِ الصدئ… تُغنِّي للأسماك الذهبية الغافية تحتَ جلدها … وتبكي لِطلقة نار قتلَت أجمل نجمة مُضيئة فوق شامتها… بيروت… الكون يغرَق في نهرٍ من الدَّم… والسماء تتكسَّر فوق المدن … المُنحسِرة في …

أكمل القراءة »

كي لا يحيلني الظل رمادا باردا / بقلم ؛ هناء الغنيمي

كي لا يحيلني الظل رمادا باردا أو يقتفي أثري شعاع النور لطالما ارتبطت بأنطولوجيا  الراحلين   إلى أحمد بخيت ……..   مهما غبرت صور المشاة أو قمت باحتضان الربيع بمفتاح مقعدك   سيشفع لك قاطعو الطريق و الأجيال الليلية الحامضة ، مسالمون لقلق الريح وهي توزع الفواصل الكرتونية المرحة على المقاهي و الأفواه   إن قلت عن قيس فسأسلبه موضعه …

أكمل القراءة »

 العُيونِ السُّودِ والضَّحكةِ القليلة /شعر : فهمي الصالح  –  العراق

  كبُرتْ تلكَ الجميلةُ فجأَةً حتَّى الماءُ الذي كانَ يتدفَّقُ باِعتزازٍ إِلى جوارها شاخَ هوَ الآخرُ فُجأَةً وفقدَ موسيقاهُ.! لكنَّ الحُبَّ الحيَّ الذي تآكلَتْهُ السُّنونُ فجأَةً في الاِنحناءات بقيَ مُحافظاً على عُنفوانهِ في القلبِ الصَّامدِ –      رَغمَ تحطُّمِ المقاييسِ في زئبقِ النِّسيانْ –      رَغمَ اِنفلاَتِ الذِّكرى من جَعبةِ القلبِ المُدعَّمِ ببطَّاريَّةٍ نابضةٍ.! نصُّ العيونِ السُّودِ والضَّحكةِ القليلةِ دموعُنا في آخر …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!