المتأرجحون فوق منصات الإعدام يبتهلون لرجل الموت أن يحظوا بدقائق لمقابلة ضحايهم ومفاوضتهم مرة أخرى ربما أعجبهم الحال هناك يدلون بشهادتهم بأن مخلصيهم أبرياء أو يمنحون العودة للأمس لتسكن أسلحتهم غمدها ستراتهم الحمراء تقطر دماء ربما كانت مذنبة تشكلت فى هيئة ضحية فرت من العالم لترتكب جرائمها صمتاً وتختبئ فى أضغاث العزل بالتواطأ مع غفواتهم ذات ظهيرة عزة رياض.. أشياء …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
المنحوتة الصامتة / بقلم: الشاعرة سليمى السرايري( تونس )
تحت شجرة الغار اخضرار و أزهار توليب “لاتونا” وطفلان من ضياء كأنّي معقودة في غصن حلم الشجرة تردّد اسمينا كلّما مرّ عاشق أضاع محبوبته هديل الحمائم يضيف لحنا وسنبلة أصواتٌ تنفذ إلى أغوار الماء هناك، تجاعيد ترفل في الأسطورة عاشق يحترق “طيبة” تعلّق صراخها في الدخان لم أدمن بعد حدود الوجع مدلّجة تلك التفاصيل عند قدمي “إيروث” ديانات الحب واحدة …
أكمل القراءة »خارج الحياة داخل الموت / بقلم : ادريس سراج ( فاس – المغرب )
مد يدك لأهبك موتا خارج الموت لترى أباك ينتفض من غبار عظامه . لترى حفيدك يكبر و لا يعرف شكلك . مد يدك لأصفع بك الريح أنت هنا و هناك و لا يعلم بك إلاي مد يدك لتتحسس جلد من سبقوك إلي أعزاؤك الذين مروا من هنا . سأعد لك وليمة حزن كي تشتعل الحروف و أعد لك الصور حطبا …
أكمل القراءة »البار / بقلم : محمد مجيد حسين ( سوريا)
قطعانُ الغريزة قناني البيرة النهود المتدلية والشفاه القصيدة تتسكعُ بين كؤوس الفوتكا كأنّ الجدران شاخت أزيّنُ فوضى الجسد السرةُ اسمرّت الرقبة تطلبُ كأني أعودُ مقاتلاُ وكأنّ الثرى يعشقني الصفحاتُ ما زالت عذراء والقلمُ سأغسلهُ و…. كأنها شقوق الزمن أجسادٌ بلا أرواح كأنّ ميكانيك الكم يرفضُ صداقة الانكسار كأنّه حفلُ زفافي أناسٌ لا أعرفهم يقبّلونني العروس لا أعرفها الله يباركُ وحدتي …
أكمل القراءة »جلجامش يغني للفجر / بقلم : مهى قربي (سوريا)
عند الفجر تتقوقع احلام الليل داخل جدران الغرفة عند الفجر …تنساب خربشة انامل. فوق حواف الشرفة اتقدم ببطء وفضول افتح نافذتي ثمة وجه يعرفني يكتنف ضبابا وغبارا اقترب اكثر أتراجع يصدمني سريري تصفعني المرآة تتحطم أسلاك الخوف أنهض مابين المرآة وظلي قامة رجل يشبهني وفي لحظة شك قاتلة تنعكس الاحلام مرايا ينسلخ الليل المختبئ يخرج من بين الاغطية ..سريري من …
أكمل القراءة »للحديث بقية / بقلم : جنان الحسن (سورية)
ثمة ألم يعلن عن ذاته يطالب بالشعور به .. ألم يغسله المطر وأخر مراوغ يوهمنا بتساقطه كأوراق خريف لكنه يغدو شتاء طويل .. وهناك ألم استوطن قلوب الحجر .. عاجز حتى عن البكاء .. ثمة مساءات يبتلعها الضجر ضوء خافت وقمر قرر أن ينسحب .. وأخرى تجمعها الريح في خابية العمر .. ثمة شامة بباطن اليد تقبلها كلما أردت شكر …
أكمل القراءة »رسم بالكحل / بقلم: محمد مرعي(لبنان)
كساقيةٍ قد تشرَّبها وترٌ من حَفيف إذا ما عبرتِ تذيبين حزني بظلٍّ خفيف كفاصلةٍ .. توقفينَ – ولو برهةً – ما يخطُّ الزمانُ على دفتري من شجون تضيقُ المجازاتُ عن وصفِ عينينِ غنَّى لصبحيهما الياسمين ويندلقُ الوحيُ عن حافَّةِ الأفقِ شِعراً يناغيهِ همسٌ لطيف فأُخفي احتمالا كئيبًا .. تمرَّس في وَشمِهِ فوقَ عمري مداد حزين وأمحو عن الرملِ فصلاً هزيلًا …
أكمل القراءة »درجة الغضب تحت الصفر/ بقلم: عبد اللطيف رعري
ما بوسعي الكلام منذ بداية التكميم …فلا على ألاكم حرجٌ كانت أسْناني بيضاءَ وَكان جبلُ الثلجِ يغارُ منّي وكنتُ مُسالمًا … فتهاوى خفية منِّي ولستُ بمنقارِ اللقلقِ الذّي يحرسُ الغابةِ كانَ تاريخِي سَنابل و الشعراء يتامى على كل حال في مسودتي التّي عرّاها التراب أمام الباب كنتُ أعدُّ لها أفرشة من حريرٍ وأحيانًا أموءُ تحت موائدِ الشعرِ القديمِ لانفض سحرَ …
أكمل القراءة »زخات حب … في آيات العشق/ بقلم :زينه جرادي (لبنان)
تحتَ زخَّاتِ المطر في أوَّلِ شتوةٍ بحثتُ عنك …. جُلْتُ في مدائِنَ نُحاسيّةٍ مرصوصةٍ بالمشاعر … خلفَ غمائمِ الأيامِ المسافرةِ في زَوّادةِ العُشّاق … تحتَ قوسِ قزحٍ المنتظِرِ على محطةِ القطار … في دُخَانِ الحطبِ الرماديِّ على عُشْبِ النسيان … سألتُ عنكَ غريدَ البلبلِ الشاكي على غصنِ اللوعةِ … في أعلى سفحِ الرؤيةِ المُغَطّاةِ بلهيبِ حبي … في انسيابِ جدولِ …
أكمل القراءة »اِعتِكافٌ و أَمَل/ بقلم:اسماعيل خوشناو
إِلى مَتَى سَأَكْتُبُ عَنْك وإِلى مَتَى أَجُرُّ كَلِماتِي لِكَي تَراكِ إِلى مَتَى غَزَلي يَغْمِضُ عَيْنيه و يَتَوارَى عَنْ لِقاءِ سِواكِ هَيْهات لِقَلْبي أَنْ يَتَجَرَّأَ بِاقْتِرافِ ذَنْبٍ ويَقولَ لِوَهْلَةٍ يا مَنْ بَعُدْتِ عَنِّي حاشاكِ حارَتِ الْقَصيدَةُ أَنْ تَجِدَ لِجمالِكِ بَحْرَاً فَكُلُّ الْبُحُورِ تَليقُ بِمَنْ أَدْناكِ على سَاحِلِ الْقُلُوبِ أَنْتِ قَضيَّتي على سَاحَةِ الصِّراعِ تُرْسَمُ شَهادَتي أَوْ أَنالُ هَواكِ كُلُّ الْعُمْي أَنارَ …
أكمل القراءة »لنا فقط/ بقلم :ادريس سراج ( فاس – المغرب)
هذه الليلة كانت الذاكرة اقوى من عقاقير الأرق هذه الليلة كانت لنا عزيزتي كنت تبتعدين كلما دنوت من حلمك هذه الليلة عاد أميرك الفقيد يداعب خصلات شعرك هذه الليلة وقفنا عند مفترق الجرح التقطنا أنفاسنا الهائمة و سار كل منا وحده يجر ذاكرته الى ظل فكرة آمنة اجتذبتك الى فوضاي ولم ترغبي هدهدت أحلامي بأمرائك فما انجذبت بنيت أبراجا منيعة …
أكمل القراءة »كلُّ الألوان في مهجتي/ بقلم :جميلة بلطي عطوي (تونس)
فراشاتٌ ووردة والصّبحُ يُلوّحُ بالجُلّنار كلُّ الألوان في مُهجتي مِنْ لمعة الضّوْء سليلةُ قُزح وأنا مثل الفراشة أسرح أركبُ شعاع الشّمس طفلة أتأرجح عند المساء تُغريني ملاحقة الأنوار أركضُ خلف الحكايا أفكّ الطّلاسم منْ معاجم النّسيان أحرّرُ بوْحي أكتبُ على جدار الرّوح أسرار هرقل وشمشون أدوّنُ في دفاتر العمر أحجية يعلّقُها الطّيرُ على الزّيزفون تعاويذ منْ حكمة حوريّة البحر منْ …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية