رواق قصيدة النثر

لِتبقى السماء راضية عني حطَّ الحمام … على انعكاس وجهي في بقعِ الماء… خصل شعري شكَّلت سحابا كستانيا… فوق شفتي أمي “قُبلة صلاتي”… السماء تستبقني نحو البحر قُبيل المغرب… والرياح تهبّ فوق دم القدر المُنثال من حنجرتي… خبِّئي تنهداتكِ المُلتهِبة بين أنين أنفاسي … واستديري يا ابنتي نحو الحياة… آه يا كواكب الألم وآه يا بُكاء النجوم! يؤلمني ابتعاد الفراشة …

أشهقُكَ ندبةً في القلب ثم ازفرُني سحابة تنزُ دمعها في رحيق يجادل الأقدارَ الآتية غرسا رابضا في الضمير ولوعَ الضوء بمايسير منهجَ الذات المقاومِ المراوغِ لنهر الدماء الذي يهز عرش الفناء المنافق للحظة البدء في كل غناء المواجه لمغربه المثاقف بالأمل ضوء النهار انا: من انا؟ انا :من انا !!!ويضوع النداء تميمةُالوجود مرصغةٌ حروفها بحناء الروح الملفعِ باللازورد شغلُنا الأبدي …

أنا… ظل من زجاج بلا اسم جسدي موشوم بفجر سماء قديمة بارد كزهرة معتمة لفرط الموت في مواسم الملح أفشل في ابتكار صوت لي حين صار بإمكاني التنفس خارج الماء. هذا العالم ليس جيدا أحلامي….. في أتم الاستعداد للحياة أصابعها الشاحبة ترقص رقصة المد و الجزر على الذاكرة التي تغني بصمت تتحرك ببطء شديد كسمكة لفظها البحر من فرط الغناء …

الترنيمة الأولى غنِّ.. أحبّكَ لو تغني..؟ لتهربَ تعاستي مني فأنسى الخَفَرْ وطعمَتفاحة..تعبتْ بحملِخطيئتي.. عنّي الترنيمة الثانية بلبلٌ سوّاحْ سبقَالصّباحْ غنّى للشجر.. نَغَمَ الرِّيحْ ولونَ الأقاحْ الترنيمة الثالثة عينايَ تحتسيانِ بهجةَ الأفق في المساءْ وتتيهان في الليلْ مع أسرارِالكائناتْ يكفي جسدي كسرةَخبزٍ وفمي تكفيهِرشفةُماءْ الترنيمة الرابعة على ضفافِ النّهرْ تتبعثرُ أوراقُ الشّجرْ تحملُها الرّيح أغنيةً إلى  دربِ القمرْ الترنيمة الخامسة نحلة …

فى رحلتي بينَ الفَلَواتِ الممتدةِ أَشْتَاقُكَ. أَلتْقِي أَحِبَّاءَ، وأصدقَاءَ، ومُرِيدِين اسْتَبَدَّ بِهم زَمَانُهُمْ، وَمَا غيَّرتْهُم الخُطوبُ، فَلَا ظلَ ولا عينَ ماءٍ ! الرحيقُ المُخبَّأُ لكَ فى قَلْبِي اقْتَطَفْتُهُ مِن زَهرِ المُنَى ونارِ الجَوَىَ وعبيرِ الشَوْقِ، فَشقَيْتُ بِهِ! كُنْتُ أَصُوغُ النَجْمَاتِ عُقْدًا بَيْنَما الرياحُ تشْتدُّ عتُّوًا، والربُّ يُطِلُ مِنْ عليائِهِ يطْمَئِنُّ عَلَينَا، فَمَنْ يَجُوبُ الفَيَافِيَ إِلَّا عاشقٌ أسْلَمَ قَلْبَهُ للرَدَى؟! لا …

في عين البوق النحاسي نعيد الحماسة لإشارة حمراء   تترك حبات الأرز الناضجة الحرية في الإناء كي تشعرك بلذة الدفء والحنين إلى الماضي ومع ذلك لم يعرف مصففو الشعر أبدا الصداع في قشرة الرأس العطش ل سيرة مبللة بالحب   أنا حين أدركني الجبل وساحة الرقص الخالية أفرغت البكاء من فساتيني و دعوت حقول الياسمين للعمل   ستفلت ساعات الصحو …

  ”  1 “ حين طلقتُ العالمَ من أجلكِ خلعتْني الحكمة.   ” 2 “ تتهمينني أنني أكرهك جدًّا تفسيرًا منكِ لتصرفات لي بعينها تُرى بماذا أُسمّي ما تفعلينه معي؟!   ” 3 “ نسياني لك لن يكون بتحطيم ذكرياتك معي ولا هو بإخفاء صورك التي لديّ أو حتى بتمزيقها بالعكس سأبروز لك صورة تغطي جدارَا كاملاَ بغرفتي أصطدم بها …

سوف أرحل سوف أترك الهزيمة وأنفصل عن النسيان والذاكرة عن كل شيء منتحل *** ولأني جئت بعد صوتي صارخا رغيف يومي ما وصل كان سجينا قرب مقصلة وبعيدا عني كالأمل *** وزعوا ما بينهم كل حلم كان لنا سماء، أرض، شمس، وظل ودمي نخب ليلهم إلى ما شاء العهر ولا خجل *** وأقتل بعد قتلي ثم اقتل واستجدي قبري لا …

هل أنتِ عاطلةٌ مثلما أنا عاطلٌ؟ يمكن أن نقفَ سويا في نفس اللحظةِ على شاطئ المتوسطِ ونلوِّحُ للنوارس وللسفن العابرة سيكونُ هذا كافيا لالتقاط السَّكِينةِ يكفيني أن تنظري لماء البحر سيرسل سحرَ الهالةِ الملازمةِ لابتسامتِكِ وأن تهمسي للرمال لأشاهدَ جسدي يتفكَّكُ إلى آلاتٍ موسيقية مع أوَّل ذراتِ رمالٍ يحملها الهواءُ يكفينا أن نغمض عينينا ونحتضن صورنا التي صلينا لها في …

سعيدة أنا هنا خلف تلة الخوف أخفي أجنحة الدفء والوهج وأرسم صورة عينيك كمن يرسم الجمال على الخارطة أتذكر أني رأيتك لا أدري ربما في حلم حفظتُ فيه ملامح الطريق وأنا أمسد زهرة دوار الشمس ثم ألم نثار الحقول وأباغت نهارك أتوضأ برحيق اسمك وأكتب بلسم الشفاء وتعويذة المناعة ويحدث أني أعلق الكمامة على ساعة عارية ليس فيها سوى النصال …

بربك ماذا أفعل؟ ما الذي جرني الى فكي تمساح أعور وما الذي كان ينبغي أن يحصل؟؟؟؟ بربك ماذا أفعل؟ أربعون عاما وأنا أرضع من حرف أخطل أتلمظ به من شدة الخجل وأحصى هزائمي تحت جسر مائل أمضغ العشب المبلل وأكتب عليه تعاويذ الليل ولا أبوح بسري في موكب الريح المستعجل بربك ماذا أفعل؟ وخيوط العنكبوت تستوطن ذاكرتي وتومض في باحة …

5- متى اعود لقبرى و أبصر من بعيد كفنى و تابوتا لم يُقفل قبر فارغ يتلهف متى إليه سأحمل ؟ ……… أتحسسنى مازلت أقاوم أصارع مشاعر انسانى فيتقأنى قابض روحى من داخل أمعاء تاريخى معبد طيبة عنوانى أفراس نهرك تعرفنى سرق الهكسوس مسلاتى فدعوت امون ينصفنى فصارعت حياتى سيفك مغروس في ظهرى و أنين حزن عوض صراخى مازلت انزف أشلاء …